الموضوع: حديث الغدير
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018-05-15, 08:49 PM
يامحمد يامحمد غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-03-14
المشاركات: 24
افتراضي حديث الغدير

هذا الحديث هو دليل جلي على أمامة علي (ع) وولايته على كل المسلمين وهي تذكرني بهذه الآية "وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون",
لأنه بالدقة هذا الحديث هو واضح جدا وجلي بإظهار أمر النبي. وفي التفسير, كل المفسرين أخذوها كأمر حقيقي (من الرسول (ص) الى الناس) ليتخذوا علي (ع) قائدا وإماما.
وبالرغم من ذلك, لا تزال تجد أشخاص يقولون "كانت المسألة مسألة إنتخابات والا مهما كان لا نؤمن بالولاية"
فهم لا يفقهون أسهل وأوضح الدلائل تماما كما أقول لشخص "لا إله الا الله" فيقول "أم. حسنا...لست مقتنع".
كل المصادر من السنة والشيعة تحدثوا عن "حديث الغدير" في كتب التفسير, الحديث, التاريخ, الأقوال, وغيرها بأكثر من عشر أساليب وتقريبا مئة في الكتب المعروفة المعتمدة. لكن رواة "حديث الغدير" الذي قدر التاريخ ان يحصي أسمائهم هم: من أصحاب النبي (110) صحابي ومن الشيعة الأتباع (84) شيعي والرواة من العلماء ورواة الأحاديث (370) راوي.
كما أنه كثير من العلماء كتبوا كتبا مستقلة فيما يخص هذا الحديث خضوعا لأهميته وصحته ولموضوعه الحاسم. وفي السطور القادمة. للإختصار....سوف نذكر بعض النسخ المذكورة من قبل العلماء السنة في كتبهم ومن يريد المزيد من التفاصيل يمكنه الإضطلاع على مصادر هذا الحديث.
أحمد بن حنبل: ابو عبد الله احمد بن حنبل بن بلال الشيباني, مات 241 ه قال: "كنا مع الرسول (ص) في سفر. لما وصلنا الى غدير خم (منطقة بين مكة والمدينة). نودي بنا للصلاة وجهز مكان للرسول (ص) بين شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي (رحمه الله) وقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا:بلى
فأخذ بيد علي وقال: "من كنت مولاه هذا علي مولاه.اللهم وال من والاه وعاد من عاداه"
فأقبل عمر قائلا له بعد هذا الحديث: بخ بخ لك يا ابن ابي طالب. لقد أصبحت ولي كل مؤمن ومؤمنة
إبن حجر: أحمد بن حجر الهيثمي مات 974 ه قال ان الرسول (ص) قال يوم "غدير خم": "اللهم وال من والى علي وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله, وادر الحق معه كيفما دار".
واستنادا على ما سبق يمكننا ان نستنتج النقاط التالية: ألقى رسول الله (ص) هذا الخطاب بعد نزول آية التبليغ "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ" تحثه على تسمية علي بن ابي طالب خليفة لها واماما قائدا على كل العالم.
إذا فكرنا عامة بالحديث السابق وبلهجته الدقيقة, مضافة الى إشارة "وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ"
(مما يعني ان الله (سبحانه) سوف يجعلك معصوما يظهر حساسية هذه المسألة وخطر وأهمية الأمر الحاضر.
رد مع اقتباس