الموضوع: نظرات فى حديث
عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 2018-07-26, 08:48 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,541
افتراضي رد: نظرات فى حديث

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة


من يُدرك المغالطات فعليهِ هو إخراجها ؟

المغالطات كثيرة لكن لنناقشها معا

تتبع الموضوع نقطة نقطة امر ليس سهلا لكن مع هذا احاول في بعض النقاط
اولا : الايات التي وضعها صاحب الموضوع الشاعر
انظر

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة : 62]

بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة : 112]

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة : 277]


ما وجه الترابط بينها او ما هي العلاقة بينها حتى يقول لنا العبارة : فالعبرة بالإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح, أما فروع المسائل فلا تقدم ولا تؤخر! فهي مسائل خلافية!

طبعا هو هنا يورد آيات ليقول لنا في الاخير ان حديث الافتراق غير صحيح بدلالة القران
الآية الاولى هذه تتكلم عن جملة من المؤمنين مختلفي الديانات قبل البعثة لاحظ اصنافهم - الذين امنوا - الذين هادوا - النصارى - الصابئين - كلهم لهم صفة واحدة وهي الايمان بالله واليوم الاخر هؤلاء كانوا قبل البعثة والدليل انه بعد البعثة كل من خالف وامتنع عن الاسلام صار يسمى كافرا يهودي او نصراني او صابئ أي دين كان كل هؤلاء كفار بعد البعثة بينما قبل البعثة هذا اجرهم على الله

الآية الثانية ما علاقتها بالآية الاولى الم اقل لك انت تغالط الآية هذه ردا على اليهود والنصارى
انظر الآية مرة اخرى : بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)

هذا الرد من الله على قول اليهود والنصارى في الآية 111 التي تسبق الآية التي اوردها الشاعر

انظر الايتين معا : وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (111) بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)

الم اقل لك ان هذا الرجل يرص آيات فقط ليقول انظروا ياقوم ان حديث الافتراق غير صحيح ولما تنظر لما يستشهد به لا تجد دليلا بل هو سراب

والآية الثالثة ايضا لا علاقة لها بما قبلها لأنها تتكلم عن الربا لدى بعض الصحابة ولما نزل التحريم وقع في قلوبهم فانزل الله هذه الآية ليبين لهم ان التجريم بعد نزول التحريم وليس قبله

انظر الايات في ترتيبها

الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279)

بهذا وضحنا بما لا يدع مجالا للشك بان هنا في هذا النص الذي وضعته يوجد مغالطات كثيرة والآيات التي وضعها الشاعر هذا لا يمكن انكارها فهي موجودة في كتاب الله ولكن المغالطة في الاستشهاد بها

وهو هنا استغل هذه المقدمات المغلوطة ليقول بعدها بصوت عال جدا :
وعلى الرغم من ذلك حكمت الرواية على الأكثرية الساحقة بالنار!
فإذا تركنا هذه النقطة وجدنا أن الحديث عن "فرقة ناجية" هو كلام متناقض, لا يمكن قبوله بحال!
رد مع اقتباس