عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2018-07-29, 08:02 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,537
افتراضي رد: المغالطات اللغوية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة المغالطات اللغوية عند منكرى السنة جميلة جدا وملموسة عندهم بشكل كبير، ولعل هذا من المقالات التأسيسية فى الرد على منكرى السنة.
بخصوص الصلاة فعلى حسب علمى ان اصلها اللغوى هو : صلو ، والدليل انها تكتب فى القرءان ( صلوة ) وفوق حرف الواو ألف صوتية فوق الواو الكتابية.
وهو بخلاف الاصل ( صلى ) ومنها الاصطلاء بالنار. بخلاف ( وصل ) والتى تعنى وصل المقطوع.
جزاكم الله خيرا
برجاء المزيد
جزاك الله خير ووفق الله الجميع

بالنسبة للصلو والصلاة هي متردافات لكلمة واحدة وهذه المترادفات ايضا يستغلها البعض من هؤلاء وبها يقول انه يوجد هناك فرق بين صلاة وصلوة مع ان هذه الكلمات مصدرها هو مصحف عثمان وهو أي الكتابه هنا كانت بقواعد الاملاء في زمن عثمان

وقولي ان هذه مترادفات المقصد ان هذه الكلمات تحمل معنى واحد لكن هذه بلغة وهذه بلغة او لهجة وصلوة هذه بلغة اهل اليمن

انظر الاية
(رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلوة وإيتاء الزكاة، يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والإبصار)

لاحظ كلمة صلاة كتبت صلوة لكن زكاة بقيت كما هي

انظر الاية الثانية
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ غ– إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىظ° عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ غ— وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ غ— وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)
كما هي لم تتغير كلمة صلاة في كتابتها عن ما تكتب به الان

في الاخير انظر هذه الاية
وَ أَقِيمُوا الصلَوةَ وَ ءَاتُوا الزَّكَوةَ وَ مَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكم مِّنْ خَير تجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(110)

لاحظ ان الصلاة والزكاة كتبت بزيادة الواو

هناك كلمة ثالثة وهي الحياة تكتب بهذه الصورة او زيادة الواو
كما في الاية : (اولئك الذين اشتروا الحيوة الدنيا بالاخرة )

هذه التغيرات في الكتابه استغلت ايضا جيدا من قبل هؤلاء
كمثال فقط
https://www.nmisr.com/vb/showthread.php?t=452443

سوى منها اعجوبة

انظر النص التالي
إبدال الواو من الألف المبدلة:
هذه الألف المبدلة التي أبدلت الواو عنها على ثلاثة أضرب: ألف مبدلة من همزة، وألف مبدلة من واو، وألف مبدلة من ياء.
الأولى نحو قولك في تصغير "آدَمَ" و"آخَرَ" وجمعهما "أُوَيْدِم" و"أُوَيْخِر" و"أَوَادِم" و"أَوَاخِر" فالألف في "آدم" و"آخر" أصلها الهمزة، وكانت "أَأْدَم" و"أَأْخَر" لأنهما "أَفْعَل" من الأُدْمَة1 والتأخر، فلما اجتمعت همزتان في حرف واحد استثقلتا، فأبدلت الثانية ألفًا لسكونها وانفتاح الأولى قبلها، فصار "آدَمَ" و"آخَرَ" ثم جرت الألف فيهما مجرى ألف "فاعِل" الزائدة، فكما قلت في تحقير "ضاربة" وجمعها "ضُوَيْرِبة" و"ضَوَارِب" كذلك قلت "أُوَيْدِم" و"أُوَيْخِر" و"أَوَادِم" و"أَوَاخِر".
فأما إبدال الواو من الألف المبدلة من واو فقولك في الإضافة إلى نحو "عَصَا" و"قَطَا" و"قَنَا": "عَصَوِيّ" و"قَطَوِيّ" و"قَنَوِيّ"، فالواو في "عَصَوَيْنِ" بدل من ألف "عَصَا" والألف في "عَصَا" بدل من الواو في "عصوين". وكذلك الواو في "قطوي" و"قنوي" لقولك "قطوات" و"قنوات".
وأما إبدال الواو من الألف المبدلة من الياء فقولك في الإضافة إلى "فَتًى" و"سُرًى" و"رَحًى"3: "فَتَوِيّ" و"سُرَوِيّ" و"رَحَوِيّ" فالواو هنا إنما هي بدل من ألف"فتى" و"سرى" و"رحى"، والألف هناك بدل من الياء في "فتيان" وفي "سريت" و"رحيت بالرحى"4.
فإن قلت: فَلِم أبدلت الألف في نحو "عصا" و"فتى" واوًا مع ياء الإضافة؟
فالجواب: أنهم لما احتاجوا إلى حركتها مع ياء الإضافة لسكونها وسكون الياء الأولى من ياءي الإضافة، قلبوها حرفًا يحتمل الحركة، وهو الواو، ولم يقلبوها ياء فيقولوا "عَصَيِيّ" و"رَحَيِيّ" لئلا تجتمع ثلاث ياءات وكسرة، فهربوا إلى الواو لتختلف الأحرف.

فإن قلت: فهلا قلبوها همزة كما قلبوا ألف "كساء" و"قضاء"، ألا ترى أن أصلهما "كساو" و"قضاي" فقلبت الواو والياء ألفين، فصارا "كساا" و"قضاا" ثم أبدلوا الألف الآخرة منهما همزة، فقالوا "كساء" و"قضاء" فهلا فعلوا مثل ذلك في "عصا" و"رحى" فقالوا "عصئي" و"رحئي"؟
فالجواب: أنهم إنما احتاجوا إلى حركة الحرف لا غير، ولم يقع طرفًا فيضعف، فتبدل منه همزة كما أبدلوها في "كساء" و"قضاء" ألا ترى أن الواو في "عصويّ" و"رحويّ" حشو، وليست بطرف فتضعف، فتبدل الألف في "عصا" و"رحى" همزة، وإذا كانوا قد احتملوا الواوين في نحو "نوويّ" و"طوويّ" و"لوويّ" لأنهما لم يتطرفا فيضعفا، فهم باحتمالهم الواحدة في نحو: "عصوي" و"رحوي" و"فتوي" أجدر.

ورُوِّينا عن قطرب أن بعض أهل اليمن يقول "الصَّلَوْةُ" و"الزَّكَوْةُ" و"الحَيَوْةُ" بواو قبلها فتحة، فهذه الواو بدل من ألف "صلاة" و"زكاة" و"حياة" وليست بلام الفعل من "صَلوتُ" و"زَكَوتُ"، ألا ترى أن لام الفعل من "الحياة" ياء وقد قالوا "الحيوة".

الكتاب: سر صناعة الإعراب
المؤلف: أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (المتوفى: 392هـ)
رد مع اقتباس