عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018-08-18, 10:24 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,537
افتراضي العبيط جدا أحمد صبحى منصور

أحمد صبحى منصور
الرجل هذا عبيط جدا جدا
هو كغيره من المغالطين
المغالطة هنا تكمن في التلبيس بين رَجُل وراجل
وجعل لهما نفس المعنى في بعض الاحيان ومعنى مختلف حين الحاجة

مع انه يعرف ان راجل هنا تعني من يمشي على رجله لكنه جعلها من دلالات كلمة رجل

الرَجُل اصلا كلمة عربية
لم نأتي بجديد
لكن هذه الكلمة مخصصة في الدلالة على جنس الذكر من البشر فكلمة رجل لا تدل على رجل معين لكن يفهم منها انها تعني اي رجل وهذا الرجل عند جمعه نقول رجال لكونه اسم جنس هذه حال اسم الجنس لا يجمع جمع مذكر سالم فلا نقول مثلا في طالب طلابون ولا في اسد اسدون او وثن وثنون

بينما راجل كأسم فاعل اصلها من الفعل تَرجل كمضارع والماضي منه رَجَل وهذه يمكن ادخال حروف الزيادة فيها مثل استرَجَل بينما رَجُل كأسم لا تدخل عليه فلا يعرف لفظ استرَجُل
والاسم واسم الفاعل لهما نفس الجمع فرَجُل تجمع على رجال وراجل ايضا تجمع على رجال

وردت رجال في القرآن الكريم للدلالة على اسم الجنس رَجُل او اسم الفاعل راجل
نذكر اية كمثال ثم نضع كلام العبيط

في الاية : فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239)
رجال في معركة طبيعي يكون بعضهم لديه حصان وبعضهم لا يملكه فصاحب الحصان يسمى راكب ومن لا يملك يسمى راجل

هذه الاية لفظ رجال دل على من لا يملك دابة اصلا

الاية التالية : وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (62) أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (63) إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64)

فرجالا هنا تعني اسم الجنس رَجُل

طبيعي العبيط هذا يغالط في الالفاظ لكن ما معنى اللفظ في هذه الاية : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7)

لا يوجد نبي من النساء الله يقول هذا
هل رجال هنا تعني ذكر او انثى
مقال العبيط جدا

------------------
القاموس القرآني
" رجل ــ رجال "


http://######################/arabic...hp?main_id=333

1 ـ يأتي لفظ " رجل " بمعني شخص ذكرا كان أو أنثى كقوله تعالي: ( ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ) : 33/4. أي ما جعل لشخص قلبين في جوفه..

2 ـ وقد يدل بالقرينة على أن هذا الشخص رجل ذكر كقول المشركين عن النبي نوح "( إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ )" 23/25.
3ـ ويأتي " رجل " بمعني الذكر في مقابل الأنثى أو المرأة.. كقوله تعالي "( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء ) ": 4/1.

والأغلب في هذا المعني أن يأتي في التشريع الخاص بالرجال والنساء وضرورة التمييز بينهما.. في العلاقة الزوجية كقوله تعالى ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء )":4/34.

4 ـ وقد يعني " رجل " و" رجال " الرجولة والشهامة ، وليست مجرد الذكورة ، ومن الطبيعي أن يرتبط ذلك المعني بموقف تبدو فيه الحاجة للشهامة والرجولة .. ففي غزوة الأحزاب يقول تعالي ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ) " 33/23.

5 ـ وفي قصص الأنبياء في القرآن نجد أمثلة عديدة.
* في قصة لوط حين هجم الأنذال علي بيت لوط قال لهم ( فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ )" 11/78. كان يتساءل عن وجود رجل شهم بينهم يشعر بالخزي والعار..

* وفي قصة القرية التي أرسل الله لها اثنين من الأنبياء فكذبوهما فأرسل لها رسولا ثالثا فكذبتهم جميعا، يقول تعالي ( وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ):36/20". فذلك شخص مجهول وصفه القرآن بالرجولة والشهامة لأنه جرؤ علي أن يواجه قومه بالحق، ونفهم من السياق أنهم قتلوه بسبب جرأته في الدفاع عن الحق..

* وفي قصة موسي أكثر من موقف للرجولة.. حين قتل المصري المعتدي علي سبيل الخطأ وتآمروا عليه. أخبره رجل جاء من أقصي المدينة متطوعا بعمل قد يكون فيه هلاكه يقول تعالي ( وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) :28/20".

* وحين عزم فرعون علي قتل موسي هب رجل من ملأ فرعون يدافع عن موسي "( وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ) " 40/28.

* وحين خاف قوم موسي دخول الأرض المقدسة التي كتبها الله لهم قال رجلان شجعان لا يخافان إلا الله : ادخلوا عليهم الباب : "( قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ ) " 5/23.
6 ـ وتأتي كلمة رجال " بالذات تفيد المشي علي الرجلين أو القدمين في مقابل الذي يركب يقول تعالي في الصلاة عند الخوف ("فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا ):2/239" أي صلوا عند الخوف وأنتم راجلون سائرون أو أنتم راكبون .

ويقول تعالي عن الحج " (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ) 22/27" أي مترجلين أو يركبون الدواب التي ضمرت من السير في البيداء والصحراء..
رد مع اقتباس