عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018-09-25, 09:47 PM
حسين شوشة حسين شوشة غير متواجد حالياً
داعية إسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-10
المشاركات: 359
افتراضي من شعر الامام علي بن أبي طالب

من هوالامام علي بن أبي طالب
أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، من آل بيته، وكافله حين توفي والديه وجده، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة
الميلاد: الكعبة ، السعودية
الاغتيال: ٢٧ يناير، ٦٦١ م، الكوفة، العراق
الكتب: نهج البلاغة
الزوج/الزوجة: فاطمة الزهراء (متزوج ٦٢٣ م–٦٣٢ م)
الابناء: الحسين بن علي، الحسن بن علي بن أبي طالب
الأشقاء: جعفر بن أبي طالب، عقيل بن أبي طالب، جمانة بنت أبي طالب، أم هاني بنت أبي طالب، طالب بن أبي طالب
بعد أن قتل عمرو بن عبد ود

بعد أن قتل عمرو بن ود وانكشف تنحى عنة وقال :

عــبــد الــحــجــارة مــن ســفــاهــة رأيــة
وعـــبـــدتُ رب مــــحـــمــــد بــصـــواب
فــصــددت حــيـــن تــركــتــة مــتــجــدلا (1)
كــالــجـــذع بــيــن دكـــادك وروابـــــى
وعــفــفــت عـــن أثــوابـــه ولــو أنـــنــى
كــنــت الــمـــقـــطــر بــزنــى أثـــوابـــى
ولا تــحـــســـبـــن الــلــه خـــاذل ديــنـــه
ونـــبـــيـــة يـــا مـــعــشـــر الأحـــزاب
أعــلــىَ تـــقــتـــحـــم الــفــوارس هــكــذا
عــنــى وعــنـــهـــم خــبـــروا أصــحـــابــى
فـــالــيــوم تــمــنـــعـــنــى الــفــرار حــفــيــظــتــى
ومــصـــمـــم فـــى الــرأس لـــيــس بـــنــابــى
أدى عـــمـــيـــر حـــيــن أخــلـــص صــقــلـــة
صـــافــى الــحــديــدة يــســتــفــيــض ثــوابــى
فــغــدوت ألــتـــمــس الــقــراع(1) بــمــرهــف
عـــضـــب (2) مـن الـبــقــراء (3) فــى أقــرب
آلــى ابــن عــبــد حــيــن جـــاء مــحــاربــا
وحــلــفــت فــاســتــمــعــوا مــن الــكــذاب
أن لايـــفـــر ولا يــهــلــل فــإلــتــقــى
رجــلان يــلــتــقــيــان كــل ضــراب
وغــدوت ألــتــمــس الــقــراع وصـــارم
عــضــب كــلــون الــمـــلـــح فــى أقــراب
وعـــرف ابــن عـــبـــد حــيـــن أبــصـــر صــارمــاً
يـــهــتـــز أًن الأمـــر غـــيــرُ لَــعَــاَبِ

----> روى أن عمرو بن ود نادى يوم الخندق من يبارز وجعل فقام على وقال :
يانبى الله ---> قال اجلس إنه عمرو .... ثم كرر عمرو بن ود النداء وجعل يوبخ المسلمين ويقول : أين جنتكم التى تزعمون من قتل منكم دخلها أفلا يبرز إلى رجل

وقال :
ولقد بُححتُ من النداء
بجمعكم هل من يُبارز
ووقفت إذ جبن الشجاعُ
بموقف القرن المُناجز
لإنى كذلك لم أزل
متسرعاً نحو الهزاهز
إن الشجاعة والسماحة
فى الفتى خير الغرائز

فبرز إلية الإمام على وهو يقول :

ياعمرو ويحك قد أتاك
مُجيب صوتك غيرُ عاجز
ذُو نية وبصيرة
والصدق مُنجى كُل فائز
إنى لأرجو أن أقيم
عليك نائحة الجنائز
من ضربة نجلاءَ يبقى
صيتها عند الهزاهز

1- متجدلاً : من جدل أى صرع .
1- القراع : المنازلة والمبارزة .
2- عضب : قاطع .
3- البقراء : بقر بقراً أى شقة .
رد مع اقتباس