عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2018-10-24, 01:26 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة

الأخ العزيز / عمر أيوب
تحياتي

تقول
و هكذا يسقط قياسك


أخشى إن الحوار سينحرف عن مساره
لأنى سأضطر للدخول في قصة (واو) العطف ،،، وكيف إن حرف الـ(واو) في الآية (127) من سورة البقرة هو حرف (واو) للمغايرة بين إبراهيم وإسماعيل لموضوع واحد وهو رفع قواعد البيت بدليل الدعاء الذى جاء بكلمة (منا) وليس (منى) ومنها يفهم إن الدعاء كان من إبراهيم وإسماعيل معا لرفع قواعد البيت،،، وإلا كان إبراهيم قال ربنا وتقبل منى وليس منا

صديقى العزيز
إن قوله تعالى (لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ )
إن هذا الخمس هو ما استقطع من الغنيمة، وخصه الله تعالى لبيت مال المسلمين ليوزع على الفئات التي حددها الله تعالى،،،، إذا فأين الأربع أخماس الأخرى ،،،، أليست هي باقى الغنيمة التي يجب أن توزع على المقاتلين ،، وسيقوم الرسول بتوزيعها

ثم أنت تقول :
اين هو تقسيم الفيء في القران ؟؟؟


وحتى لا ندخل في حوار لغوي يأخذ من وقتنا الكثير ،،، أقول لك
تقسيم مال الفيئ
جزء يذهب إلي بيت المال لتوزيعه على الفئات التي حددها الله تعالى في الآية (7) من سورة الحشر والباقى يذهب للمقاتلين
وإذا كنت تريد أن تقول إن الله تعالى لم يحدد نسب التوزيع وتركها للرسول ليقوم هو بالتحديد

أسألك من قال لك هذا.!!!
أليس من الجائز أن الرسول نبئ بوحي غير قرآني بقيم التوزيع
ولذلك كنت حريص جدا أن أوجه نظرك إننا نتكلم عن (الرسول) وليس (النبى)

إذا لن اتحاور في هذه النقطة حتى لا ينحرف الحوار لإنها لن تغير من أصل الموضوع شيئا

لماذا ؟!!
لأن الأصل هو
أولا : ما الذى أفاء به الله تعالى على الرسول
ثانيا : ما الذى إستقطعه الرسول من هذا الفيئ إلي (بيت المال) ليتم توزيعه على الفقراء،،،
ثالثا وما الذى أتاه الرسول للمقاتلين في المعركة

إذا الأصل في الحوار هو نوع الإيتاء وليس حجم الإيتاء

ثم أنت تقول :
و ساعرض عليك مصدر ادلتي
القران الكريم
اللغة العربية ( و القران عربي مبين )


وهذا تماما ما قصدته.... وأوافق عليه،،،، وأتمنى أن أري أدلتك المحددة في تعريف نوع الإيتاء الذى أتي به رسول الله في آية سورة الحشر رقم (7)

ننتظر إن شاء الله



رد مع اقتباس