عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2018-10-26, 03:16 AM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,830
افتراضي رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة

الاخ الكريم يوسف نور اهلا بك

اقتباس:
أنا قلت وحي غير قرآني،،،، ولم أقل وحي تشريعى غير قرآني
فإذا كان سؤالك حول الوحي غير القرآني
فأقول لك (نعم) يوجد وحي خارج القرآن،،، وحديث أزواج النبي في سورة التحريم الآية (3) خير دليل على ذلك
وهناك الكثير من الآيات التي حملت الوحي غير القرآني
اذن اين هي كيفية تقسيم الفيء ؟؟

اقتباس:
إذا أنت تقر إن الإيتاء لفظ عام ،،
و هل كنت لا اقر ؟؟ اصلا منذ دخلت النقاش و انا اصر على انه عام عام عام

اقتباس:
فهل يمكن معرفة نوع الإيتاء بدون إتباع السياق القرآني للآية التي تحتوي على كلمة (الإيتاء)
إذا السياق القرآني مهم جدا في معرفة نوع الإيتاء وهو ما طلبته منك في سؤالى الأخير
طبعا لا يمكن ، و لكن الذي كان همي في الذي سبق من الحوار هو اثبات انه عام و ليس خاصا ، لانك كنت تركز على هذه القضية فتريد صرف الايتاء الى الامور المادية دون غيرها .
و الان سنرجع للاية و سياقها ، فالاية بدات بالكلام عن الفيء ثم جاءت واو العطف فعطف العام ( اتاكم ) على الخاص ( الفيء ) و هذا الاسلوب من الاساليب المتبعة في القران ، و من امثله نذكر :
قوله تعالى : (( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع )) فعطف العام ( المنافع ) على الخاص ( الدفع ) ، اوليس الدفء من المنافع
قوله تعالى (( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم )) فعطف العام (( ائتنا بعذاب اليم )) على الخاص ((حجارة من السماء )) ، و العام هنا جاء مصحوبا بلفظ الايتاء فنتبه
و قوله تعالى (( قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ))
و اكتفي بهذا بينا و ان كان هناك مزيد
و هذا يفيد قوله (( و ما اتاكم الرسول .... الاية )) معطوف على قوله (( ما افاء الله .. الاية )) ، فكان هنا عطف العام على الخاص ، و لو كان الامر مقتصرا على الفيء لقال ( اعطى ) و هو ادق في الدلالة على الامور المادية ، و هو ما يعبر به في القران الكريم في الامور المادية و انظر :
قال تعالى ((فأما من أعطى واتقى))
قال تعالى ((حتى يعطوا الجزية))
وقال : ((ومنهم من يلمزك فى الصدقات فإن أعطوا منها رضوا))
فالى هنا فان السياق يدل على عطف العام على الخاص ، اي ما اتاكم الرسول عموما فخذوه و ما نهاكم عنه عموما فانتهوا
و دعنا نبقى في السياق ، و نقول : ان الدليل الاخر على ان هذه الجملة لا تخص الفيء فقط و انما تشمله لباقي الامور التشريعية هو قول الاية (( و ما نهاكم عنه فانتهوا )) فلو كان الامر خاصا بالفيء لما جاء ذكر ( الامر و النهي ) فهل يحتاجون لاخذ الفيء ان يؤمروا باخذه ؟؟ اعرف اعرف ستقول لي ما قلته في المشاركة 64 : " إذا كان الإيتاء في الآية [7] من سورة الحشر موضوع الحوار هو تشريعات الله فكيف رفض صحابة رسول الله من الأنصار هذه التشريعات ولم يحتاجوا إليها
وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا " انتهى كلامك
اقول : هذا ليس دليل على رفضهم ، و انما مدحهم الله بما يتصفون به من صفات كما مدح المهاجرين من قبل بما يتصفون به من صفات محمودة فقال : (( يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله اولئك هم الصادقون)) ، فمدح الانصار و قال (( يحبون من هاجر اليهم و لا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا و يوثرون على انفسهم و لو كان بهم خصاصة ))
بل و ان كلامك متهافت فقلت ( رفضوا ) و قلت ( لم يحتاجوا ) ، و انت اعلم مني بالفرق بين معنى كل منهما ، ثم ان الله مدحهم بانهم يوثرون على انفهم فكيف يامرهم باخذ الفيء و هم اثروه على انفسهم ، بل و قال (( و من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)) ايأمرهم الله باتباع طريق تخرجهم عن فلاحهم ؟؟؟
و الان اتركك مع كلام للشيخ ابي جهاد :
" قوله تعالى : (اتقوا الله) كسابقتها تماماً ، فكيف بآية يؤمر فيها بأخذ الفئ أن يقال فيها : (اتقوا الله) فالتقوى أن تجل بينك وبين عذاب الله وقاية ، ومقام تناول الفئ لا يحتاج هذا التوجيه ولا يناسبه ، ولكن هذا التوجيه بتقوى الله يكون فى حال الامتثال للأمر واجتناب النهى ، يعنى فى حال التشريع.

قوله تعالى : (إن الله شديد العقاب) : كسابقتيها ، أفليس من الأولى أن يقال : "فكلوه هنيئاً مريئاً" مثلاً ؟ فكيف أن الله ينعم عليهم بالفئ ثم يختم الآية بقوله : (إن الله شديد العقاب) ؟ فختام الآية يقتضى أن يكون الحوار عاماً بكل ما يأتيه النبى صلى الله عليه وسلم ، وليس خاصاً بعين الفئ ، ولكن الأمر والنهى هنا هو خاص بالتشريع ، ومثاله – كما فى الآية – تشريع تقسيم الفئ أخماساً أخماساً. وليس أنصافاً ولا أثلاثاً ولا أرباعاً. " انتهى كلامه حفظه الله

و في انتذار ان تنقض و تنقد كلامي حول السياق بادلة معتبرة فااني لاحظت انك تدندن حول الرسول و النبيء كثيرا و تردد:
اقتباس:
هل قال الرسول والنبي مثلا حتى تستدل على المغايرة
فتفضل بين لي الفرق
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس