رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
قال تعالى:
مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
قلنا:
الإعطاء في الكلام أعلاه إعطاء تمليك كما أسلفنا لكن لماذا قال آتاكم و اتى يشملها النزع لو كان يريد حصر الكلام في الفيء كما أسلفنا أنفا
قد يقول قائل هذا كلام سليم إذا كان ما آتاكم معطوف على ماأفاء
أقول:
أولا:
إذا كان الواو واو عطف
سؤال:
لماذاقال آتاكم و لم يقل أعطاكم ؟؟؟
إذا الكلام يدور الكلام عن الافيء فقط
ثانيا
إذا كان الواو واو إستئناف في هذه الحالة الشطر :
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
مستقل عن الشطر
:
مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ
يعني شطر جديد لا علاقة له بما قبله
و هذا يقودنا إلى سؤال الموضوع في مطلعه المشاركة1
ماذا آتانا الرسول عليه الصلاة و السلام
فماذا تختار يا منكر السنة
واو عطف أم واو إستئناف ؟؟؟؟
آخر تعديل بواسطة محب الأل و الأصحاب ، 2018-12-01 الساعة 02:36 AM
|