عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2019-02-11, 09:18 PM
ابو هديل ابو هديل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 2,739
مصباح مضئ التوحيد و الشرك وعدم قبول الايمان أو التوبة وقتل أهل السنة في كتب الشيعة الامامية الاثنى عشرية






.
.
.
.
.
.




عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) قــــال: يعني إن أشركت في الولاية غيره. [1]

.
.
.
.
.
.

عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن قول الله لنبيه: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) !! قـــال (ع) : لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي بعدك. [2]

.
.
.
.
.
.

عن أبي جعفر (ع) قـــال (ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ) : أي ؛ أين إمامكم الذي اتخذتموه دون الامام. [3]

.
.
.
.
.
.


الزيارة الجامعة ، قوله (وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ) أي ؛ من لم يقبل عنكم فليس بموحد ، بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد. [4]

.
.
.
.
.
.

عن أبي جعفر (ع) و أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: (ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا). يعني يشرك بعلي بن أبي طالب و الأئمة (ع). [6]

.
.
.
.
.
.

الرضا (ع) في قول الله: (كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ) قال (ع) : المشركين بولاية علي بن أبي طالب. [7]

.
.
.
.
.
.

عن أبي عبد الله (ع) قال : (اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ). كناية عن علي بن أبي طالب. [8]

.
.
.
.
.
.

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: (وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ‌) قال: بولاية علي بن أبي طالب. [9]

.
.
.
.
.
.


كل من عبد الله و وحده و عبده حق عبادة و أجتهد في طاعته ولكنه مخالف للشيعة الإمامية الاثنى عشرية فهو ناصبي مشرك. [10]

.
.
.
.
.
.


محمد بن يحيى عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: (لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل (يعني في الميثاق) أو كسبت في ايمانها خيرا) قال: الاقرار بالأنبياء والأوصياء وأمير المؤمنين (ع) خاصة، قال: لا ينفع إيمانها لأنها سلبت.
وإنما لا ينفعها الإيمان في ذلك اليوم لأنها سلبت عن الإيمان وتذهب من الدنيا بغير إيمان، لا لأن الإيمان على تقدير بقائه وعدم زواله لا ينفعها، ويفهم منه أن كل من لم يؤمن بأمير المؤمنين (ع) في الميثاق لو آمن به في الدنيا لا ينفعه لأنه يموت بغير إيمان. [11] [12]

.
.
.
.
.
.

حدثنا أبي قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله (ع) أنه قال في قول الله : (يوم يأتي بعض آيات ربّك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل) فقال (ع) : الايات هم الائمة ، والآية المنتظرة القائم (ع) فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف ، وإن آمنت بمن تقدَّمه من آبائه (ع).
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير والحسن بن محبوب عن علي ابن رئاب وغيره عن الصادق جعفر بن محمد (ع) أنه سئل عن قوله تعالى : (يوم يأتي بعض آيات ربّك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل) فقال : الآية المنتظرة هو القائم المهدي (ع) فإذا قام لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدم من آبائه (ع).
حدثنا أبي قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله (ع) أنه قال في قول الله : (يوم يأتي بعض آيات ربّك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل) فقال (ع) : الايات هم الائمة ، والآية المنتظرة القائم (ع) فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف ، وإن آمنت بمن تقدَّمه من آبائه (ع).
حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي قال حدثنا محمد بن جعفر بن مسعود وحيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي جميعاً عن محمد مسعود العياشي قال : حدثني علي بن محمد بن شجاع عن محمد بن عيسى عن يونس ابن عبد الرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال : قال الصادق (ع) في قول الله : (يوم يأتي بعض آيات ربّك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً) يعني خروج القائم المنتظر منّا.

و هذا الحديث الصحيح صــريـــح بهلاك منكري الإمام المهدي (ع) في غيبته ، ما لم يتداركوا أنفسهم ويتوبوا إلى الله عز وجل قبل إنسداد باب التوبة بظهور الإمام المنتظر (ع).
إن شرط الإيمان بالمهدي (ع) أن يكون في حياته لا بعد ظهوره.
[13] [14]

.
.
.
.
.
.

(وقد تظافرت عن الأئمة بمنع التوبة بعد خروج المهدي). [15]


.
.
.
.

__________________

.
.
.
.



[1] الكافي للكليني 1/ 427 ؛ تفسير الصافي 4/ 328 و 6/ 280 ؛ تفسير كنز الدقائق للمشهدي 11/ 330 ؛ البرهان في تفسير القرآن للبحراني 4/ 725 ؛ الوافي للكاشاني 3/ 899

[2] تفسير القمي 2/ 251 ؛ تفسير أبي حمزة الثمالي ص288 ؛ تفسير نور الثقلين للحويزي 4/ 498 ؛ تفسير كنز الدقائق للمشهدي 11/ 329 ؛ البرهان في تفسير القرآن 4/ 725

[3] تفسير القمي 2/ 261 ؛ تفسير نور الثقلين للحويزي 3/ 562 ؛ خاتمة المستدرك للطبرسي 5/ 17 ؛ تفسير كنز الدقائق للمشهدي 11/ 415 ؛ الكافي 3/ 247

[4] بحار الأنوار للمجلسي 102/ 143

[6] تفسير القمي 2/ 256 ؛ تفسير الصافي للكاشاني 4/ 336 ؛ تأويل الآيات للأسترابادي 2/ 529 ؛ البرهـان في تفسير القرآن للبحراني 4/ 749

[7] إثبات الهداة للحر العاملي 3/ 7 ؛ الكافي 1/ 418 ؛ تفسير فرات الكوفي ص666 ؛ التفسير الصافي للكاشاني 6/ 358 ؛ تحفة الاولياء للاردكاني 2/ 430 ؛ تفسير البرهان للبحراني 4/ 811 ؛ المناقب للإبن شهراشوب 3/ 107 ؛ الوافي للكاشاني 3/ 922

[8] تفسير نور الثقلين للعروسي 4/ 567 ؛ تفسير القمي 2/ 274 ؛ البرهان في تفسير القرآن للبحراني 4/ 813 ؛ تفسير كنز الدقائق للمشهدي 11/ 492 ؛ بحار الأنوار للمجلسي 36/ 84 - 64/ 48 -65/ 328 ؛ تفسير الصافي للكاشاني 4/ 368

[9] تفسير القمي 1/ 199 ؛ تفسير البرهان للبحراني 2/ 408 ؛ التفسير الاصفى للكاشاني 1/ 315 ؛ تفسير كنز الدقائق للمشهدي 4/ 307 ؛ إثبات الهداة للحر العاملي 2/ 22 ؛ الكافي للكليني 8/ 287 ؛ الوافي للكاشاني 26/ 441

[10] تفسير القمي 2/ 419 عن أبي حمزة عن أبي عبد الله (ع) يقول: من خالفكم و إن تعبد و اجتهد منسوب إلى هذه الآية: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى‌ ناراً حامِيَةً) ؛ الأمالي للطوسي ص722 عن هاشم بن سعيد وسليمان الديلمي عن أبي عبد اللّه (ع) قال: وكل مخالف وإن تعبد منسوب إلى هذه الآية: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى‌ ناراً حامِيَةً) ؛ بشارة المصطفى للشيعة للاملي ص35 عن عمران بن عبد الكريم عن أبي عبد الله (ع) : ألا وإن من خالفكم منسوب إلى هذه الآية: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى‌ ناراً حامِيَةً) ؛ شرح أصول الكافي للمازندراني (المراد بالناصب هنا : أهـل الـخــلاف جميعاً) ؛ إرشاد القلوب للديلمي 1/ 201 ؛ تفسير كنز الدقائق للمشهدي 14/ 249 ؛ مشكاة الأنوار لطبرسي ص107 ؛ البرهان في تفسير القرآن للبحراني 5/ 645 ؛ مسند الصادق للعطاردي 5/ 6 و8 و10 و12 و46 - 6/ 60 - 8/ 85 ؛ الكافي للكليني 8/ 213 ؛ الشافي في العقائد للكاشاني 1/ 454 ؛ بحار الأنوار للمجلسي 7/ 204 - 8/ 356 - 30/ 6 - 68/ 65و80و147 ؛ التفسير الصافي للكاشاني 7/ 466 ؛ غاية المرام للبحراني 4/ 199 ؛ مستدرك الوسائل للطبرسي 1/ 153 ؛ تفسير القمي 2/ 419 ؛ إرشاد القلوب للديلمي 1/ 201 ؛ روضة الواعظين للفتال ص295 ؛ شجرة طوبى للمازندراني 1/ 5 ؛ الأمالي للصدوق ص726 ؛ مسند أبي بصير للمحمدي 2/ 12 ؛ التفسير الأصفى للكاشاني 2/ 1435


[11] الكافي للكليني 1/ 428
[12] شرح أصول الكافي للمازندراني 7/ 103

[13] كمال الدين للصدوق ص18 و ص30 ص336 و ص357
[14] غيبة الإمام المهدي - للشيخ السيد المحقق الاستاذ الدكتور (ثامر هاشم العميدي) ص30 و 303

[15] الصراط المستقيم للعلامة الشيخ العاملي 2/ 252





.
.
.
.
.
.
رد مع اقتباس