[أبو بلال المصرى]

قد وبَّخ اللَّه المشركين الذين لا يعبدون اللَّه تعالى؛ فقال: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾يعني: أظننتم أنكم مخلوقون عبثًا بلا حكمة، لا ثواب ولا عقاب، ﴿ وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾

وأنكم إلينا لا ترجعون دلت على أن الحكمة من الخلق العبادة لله والتوحيد والأمر والنهى لأنهم سيرجعون إليه سبحانه فيجازيهم على أعمالهم ولم يذكر أن الحكمة من الخلق أنهم خُلقوا من أجل آل البيت ثم نزّه سبحانه نفسه عن ظنهم هذا فقال: ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ﴾ أي: تقدس أن يخلق شيئًا عبثًا، فإنه الملك الحق المنزه عن ذلك، ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾

وعدم ذكره يدل على عدمه ويستحيل أن يذكر الله فى القرأن إحقاقاً للحق ومراعاة لحق المسلم ثمن الشاه وثمن الصاع من التمر الذى يساوى عدة دراهم والصاع أربعة أمداد والمد ملىء كفى الرجل ولم يذكر العقائد الكبرى التى تدعيها الشيعة

ومنها أن الخلق خُلقوا من أجل آل البيت رضوان الله عليهم
قال تعالى بعد أن أمر بكتابة الدين
(وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ۚ) أن تكتبوه أى الدين صغيرا عامة فى كل صغير

ثم يترك الله بيان علم العيب أو بعضه للإئمة رضوان الله عليهم ويترك ذكر فضل كربلاء على مكة والمدينة ويترك ذكر عصمة الأئمة وأن فاطمة كائن إلاهى تعالى الله عن الكفر والشرك وأن طاعة الأئمة طاعة لله وأمرهم أمر اله وأنهم أفضل من جميع الأنبياء والملائكة وأن آل البيت يقدرون على كل شيء ويجيبون المضطر ويكشفون الضر أو أن الله أعطاهم ذلك وأن خمس مال العبد للأئمة ولم يبق للفقراء شيء وأن المهدى يأتى بكتاب جديد وأمر جديد
وأن تسعة أعشار الدين كذب أى تقية

وأن آل البيت يحاسبون الناس يوم القيامة

وأن على قسيم الجنة والنار
وأن الناس لا يدخلون الجنة إلا بصك من على

وأن علم الوحى عند الأئمة خاصة

وأن فاطمة عندها مصحف خاص بها

تعالى الله

دين من وحى الشيطان