تغريدات تاريخية (258) :
التغريدات التالية خاصة وفيها شهادة مهمة جدا للمؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون عن الفتوحات الإسلامية في كتابه "حضارة العرب". شهادة مؤرخ ليس عربيًا ولا مسلمًا .
* الإسلام لم ينتشر بالسيف، فقد ترك العرب الآخرين أحرارا في أديانهم، وأن من تنصَّر من الأوروبيين تنصر بسبب عدل العرب الذي لم يروا مثله .
* البلد الأوروبي الوحيد الذي عاش فيه اليهود بسلام هو إسبانيا حين كانت تحت الحكم الإسلامي .
* العرب منذ بداية الفتوحات كانوا حين يدخلون بلدا يحترمون حضارتها وآثارها، بل يساهمون في ترقيتها، وهذا عكس ما كانت تفعله الأمم الأخرى حين تحتل غيرها .
* مؤلفات العرب كانت هي المصدر العلمي الوحيد لأوروبا لمدة خمسة قرون، وأن العرب هم الذين مدّنوا الأوروبيين مادةً وعقلاً وأخلاقًا. ويقول إنه لا توجد أمة في التاريخ أنجزت ما أنجزه العرب من المعارف في هذا الوقت القصير .
* إسبانيا لم تكن ذات حضارة قبل المسلمين، ولكن حين جاءها المسلمون صنعوا لها حضارة جعلتها على رأس أوروبا، وبعد أن خرج المسلمون وسيطر عليها الأوربيون صارت في غاية الانحطاط والتخلف .
* العرب هم الذين علموا الأوروبيين التسامح الديني، وأن تسامح العرب الديني وصل إلى مستوى أنهم كانوا يسمحون للنصارى بعقد مؤتمراتهم الدينية، مثل مؤتمر إشبيلية النصراني الذي عقد في 782 م ومؤتمر قرطبة عام 852 م .
* في مقابل التسامح الديني الذي أبداه المسلمون واعترف به الأوروبيون، ماذا كان موقف الأوروبيين بعد أن سيطروا على الأندلس؟ ... قتلوا كل عربي رفض التنصير، ثم قتلوا حتى الذي تنصَّر بحجة أنه لا يمكن التأكد من صدق إيمانه .
يتبع