[ابو هديل]

.
.
.
.




لاشك أن جميع الادلة النقلية والعقلية تؤكد ان طاعة الرسول واجبه ومطلقة والقران المجيد مشحون بالنصوص التي يأمر بها الله بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى نحو مطلق وهذه من الواضحات وكما يقولون ( توضيح الواضحات من الفاضحات ) .

ولأن شيوخ الفرقة الفرقة الشيعية الامامية الاثنى عشرية أسسوا دينهم على التناقضات الفاضحات فلابد أن يجد شيوخ الفرقة الشيعية الامامية الاثنى عشرية المخرج من هذا المأزق فابتدعوا نظريات ونظريات ...كلها تصب في غاية واحدة هي اعطاء غطاء شرعي لإمامة أئمتهم المتناقضين الجهلة .

من هذه النظريات نظرية ان النبي صلى الله عليه وسلم معصوم في حدود التبليغ فقط بل حتى قالوا أن النبي يسهو في العبادات ... مثل أي شخص .

طبعا الغاية من هذه النظرية هو اعطاء صلاحيات لمعصية الرسول تحت مبرر ان الرسول صلى الله عليه وسلم ليس معصوم على نحو مطلق فوضعوا رواية مثل (جهل النبي بأبسط الأشياء) ورواية (سهو النبي) و (الطعن بشرف وعرض النبي) ..

حيث تظهر فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم يجهل حزن المرأة على زوجها مع أن الحزن سنة الهية يعلم بها الانبياء قبل العلماء ..!! ويسهو في العبادات ..!!

وطبعا غاية هذه الرواية هو ان يضعوا هذا الحديث الموضوع وهو اخطر حديث مكذوب في العقيدة كلها

سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: انصرف رسول الله (ص) من سرية قد كان أصيب فيها ناس كثير من المسلمين فاستقبلته النساء يسألنه عن قتلاهن فدنت منه امرأة فقالت: يا رسول الله ما فعل فلان؟ قال: وما هو منك؟ قالت: أبي قال: احمدي الله واسترجعي فقد استشهد، ففعلت ذلك، ثم قالت: يا رسول الله ما فعل فلان؟ فقال: وما هو منك؟ فقالت أخي، فقال:احمدي الله واسترجعي فقد استشهد، ففعلت ذلك، ثم قالت: يا رسول الله ما فعل فلان؟ فقال: وما هو منك؟ فقالت: زوجي قال: احمدي الله واسترجعي فقد استشهد، فقالت: واويلي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) : مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْمَرْأَةَ تَجِدُ (1) بِزَوْجِهَا هذَا كُلَّهُ حَتّى رَأَيْتُ هذِهِ الْمَرْأَةَ .
(1) من الوجد والمحبة أي تحب زوجها بهذه المرتبة. أو من الوجد بمعنى الحزن.

قَوْماً یَزْعُمُونَ أَنَّ النَّبِیَّ (ص) لَمْ یَقَعْ عَلَیْهِ السَّهْوُ فِی صَلَاتِهِ، فَقَالَ: کَذَبُوا لَعَنَهُمُ اللَّه.

هكذا يتهمون النبي صلى الله عليه وسلم بتلك الرواية المكذوبة بجهل أبسط الاشياء التي يعرفها الجميع بل ويتهمونه بالسهو في العبادات أيضاً.

كل هذا من اجل حفظ كرامة أئمتهم وأنهم معصومون من كل شيء السهو والجهل ووووو منذ ولادتهم حتى موتهم

يقول شيخهم :

أن الائمة معصومين من الجهل و السهو منذ الولادة وحتى الموت.

بــل وصل لأمر بشيوخ الفرقة الشيعية الامامية الاثنى عشرية الأمر بأن يقولون : أن النبي (ص) يتمني أن يكون له زوجة مثل فاطمة (ع) و لم يحصل له. حــتــى يتنسى لهم الطعن بشرف النبي صلى الله عليه وسلم وعرضه وإتهامه ..!!

كلام السيد الجزائري بأن رسول الله (ص) يتمني أن يكون له زوجة مثل فاطمة (ع) ولم يحصل.
الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء للزنجاني 3/ 135

و أما قوله : و منها المصاهرة فلا درجة أعلى منها ، و ذلك أن النبي (ص) كان يتمنى بأن يكون له زوجة مثل فاطمة فلم يحصل.
الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء للزنجاني الخوئيني 3/ 311


:: نتائج قراءة ما قاله شيوخ الفرقة الشيعية الامامية الاثنى عشرية ::

1_ هنا طعن واضح وصريح ولا يقبل اي تأويل في رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يرى الفرقة الشيعية الامامية الاثنى عشرية ان أئمتهم ابعد نظرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمور الشريعه او قل انهم يرون أن أئمتهم الجهلة المتناقضين -بإعتراف أصحاب الأئمة- أفهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمور الشريعة وما دونها.

2_ وهكذا افتضح كذب الفرقة الشيعية الامامية الاثنى عشرية بشأن نظرية العصمة الجزئية للرسول صلى الله عليه وسلم فها هم يرونه غير معصوم حتى في حدود التلبيغ والعبادات وما دونها فشيوخ الفرقة الشيعية الامامية الاثنى عشرية يقرون ويعترفون هنا -ان الأمر هنا حتى في الشريعة والعبادات وما دونها- فالنبي صلى الله عليه وسلم أخطأ التقدير ايضاً وان معصية الرسول صلى الله عليه وسلم جائزة حتى في التبليغ فهو مثله مثل غيره يسهو ويجهل أبسط الأمور ويتمنى ولا يحصل على شيء .. أما أئمتهم فلا ..!

3_ هكذا وبكل وقاحة يقول شيوخ الفرقة الشيعية الامامية الاثنى عشرية ان رحمة الله و توفقيه تكون في صالح أئمتهم وكأن الرسول أطرش في الزفة .!! بل من لا يتهم عرض وشرف النبي صلى الله عليه وسلم حمار كلب كما قال شيوخ الفرقة الامامية الاثنى عشرية و مراجعهم (التبريزي) (ياسر الحبيب) (محمد جميل حمود العاملي) ومواقعه وكتبهم موجود متوفرة للجميــع :
كان المولى نظام العلماء التبريزي يواجه كثيراً من أمثال عوام الشيعة في هذا الزمان حين قال (بزنا عائشة) فبلغ أذاهم له حدا دفعه إلى وصفهم بالحمير.
مكتب العلامة الشيعي الامامي الاثنى عشري الشيخ الحبيب al - qatrah . net

4_ اعتراف صريح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يريد زوجات زانيات وانما كان زوجة أخرى مثل فاطمة ولأنه لم يحصل على ذلك بإعتراف السنة و الفرقة الشيعية وخالفه الله حتى في الزواج ناهيك عن جهله وسهو في أبسط الأمور وأهم العبادات كما مرت أقوال أكبار علماء و مراجع الفرقة الشيعية الامامية الاثنى عشرية - فإن قول السنة هو الحق بعدما تبين بطلان قول الفرقة الشيعية الامامية الاثنى عشرية بإعتراف كبرائهم وأكابرهم.



.
.
.
.