.
.
.
.
المقدمة : ( الحسن بن علي بن أبي حمزة -وأبي حمزة اسمه سالم- البطائني).
.
.
.
.
الاول : الإبن وهو الحسن :
قال المجلسي في الوجيزة في الرجال ص56 :
الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني : ضعيف.
وقال الساعدي الضعفاء من رجال الحديث ج1 صفحة 385 :
ضعيف ، مطعون فيه ، كذاب ، ملعون ، واقفي وابن واقفي ، ضعفه ابن فضال ، والعياشي ، والكشّي ، وابن الغضائري ، والنجاشي ، وعده من الضعفاء العلامة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمد طه نجف ، والبهبودي. ((وضعفه المجلسي في رجاله وحكم على رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد الكافي وتهذيب الأحكام)).
وقال الحلي زبدة الأقوال في خلاصة الرجال ص124 :
الحسن البطائني : الكذاب الملعون.
وقال الخوئي في معجم رجال الحديث ج6 ص19 :
فيكفي في ضعف الحسن بن علي بن أبي حمزة شهادة الكشي بأنه كذاب.
وقال مهدي سليماني أشتياني | محمد حسين درايتي في كتاب مجموعه رسائل در شرح احاديثي از کافي ج1 ص277 :
ضعيف باللإتفاق أضاف الكشي: بأنه كذاب ملعون غال فالرجل ضعيف جدّاً.
وجاء في كتاب إختيار معرفة الرجال المعروف بـ (رجال الكشي) - تأليف الطوسي ج2 ص828:
(وحكى لي أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض أشياخه أنه قــال: الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء).
وجـاء في تنقيح المقال للمامقاني ؛ إستدراك المامقاني ج20 ص46
1- المؤلف : (فإنّ كونه ثقة في النقل، ممّا لم ينطق به أحد قبله . وكيف يوثق بنقل المرميّ بالسوء والكذب والملعونية وعدم استحلال رواية حديث واحد عنه).
2- المستدرك: ( أقــول: نقل هذه الروايات عنه لإصلاح أمره، ولا يصلح أمره بعد اتفاق أهل الفن على جرحه).
وقال الشيخ الخواجوئي في الفوائد الرجالية ص274
[مشيراً إلى تهافت وتناقض وإختراعات المجلسي الأول محمد تقى في روضة المتقين] :
(و فيه ذموم اخر تركناها مخافة التطويل . ومن الغريب أنّ الشارح المجلسي عدّ هذا السند في شرحه على الفقيه قويّاً ، ولا يعرف له وجه ، فإنّ القوي في اصطلاح القوم يطلق على الموثّق، لقوّة الظنّ بجانبه، بسبب توثيق راويه و إن كان مخالفاً، و قد يطلق على مرويّ الإماميّ الغير الممدوح و لا المذموم، كذا في الدراية الشهيديّة. و قد علم أنّ الحسن بن علي مع أنّه واقف كذّاب ملعون أضعف من أبيه، و قد ورد فيه ما فيه).
.
.
.
.
الثاني : الأب علي :
(ضعيف كذاب معلون على المشهور).
قال الشاهرودي في محاضرات في فقه الجعفري 1/ 542 هامش:
(و علي بن أبي حمزة هو البطائني ؛ ضعفه المجلسي في الوجيزة).
وقال الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث 2/ 358 :
(حكم المجلسي على رواياته في شرحه للكافي والتهذيب بقوله : ضعيف على المشهور).
وقال الغريفي في قواعد الحديث ص89 علي بن أبي حمزة البطائني:
(ضعفه المجلسي في الوجيزة ونسب إلى القيل كونه ثقة . لكن الحق أن ما ذكره المجلسي لا يصلح دليلاً لوثاقة البطائني ، أو قبول أخباره).
- قال العاملي : (البطائني وضعفه مشهور). (منتقى الجمان 1/ 212)
- قال عنه اللنكراني : (علي بن أبي حمزة البطائني الكذاب المعروف). (تفصيل الشريعة 4/ 101)
- وقال عنه البروجردي : (علي بن أبي حمزة البطائني الكذاب). (المستند في شرح العروة الوثقى 2/ 177)
- وقال عنه الجلالي : (الكذاب المُفتعل). (فقه العترة ص217)
- وقال عنه الخوئي : (المشهور بالكذب). (موسوعة الخوئي 27/ 139)
- قال الخوئي أيضاً : (البطائني الضعيف المعروف المتهم بالكذب). (كتاب الحج ؛ بقلم السيد الخلخالي 2/ 464)
- قال الحلي : (ابن ابي حمزة البطائني ضعيف جداً). (خلاصة الأقوال ص181)
.
.
.
.
الثالث : الجد أبي حمزة وأسمه سالم :
(مـجـهول)
المفيد من معجم رجال الحديث للجواهري ص241
(سالم والد علي [عده الطوسي من أصحاب الصادق [جعفر بن محمد 83 هـ / 148 هـ] وكتب الرجال خالية عنه).
معجم رجال الحديث للخوئي ج9 ص11
سالم والد علي : (ليس له ذكر في كتب الرجال) ؛ (حصيلة البحث: المعنون مهمل، لانعرف له معرفا).
تنقيح المقال المامقاني إستدراك المامقاني ج30 ص59 - 60
.
.
.
- ملاحظة :
و الذي نود التنبيه عليه هو رواية أبي حنيفة، فإنه أسند عن جعفر بن محمد عن سعيد بن جبير، و هذا أمر لا يخلو من مناقشة، فإن التاريخ لم يثبت لنا التقاء سعيد بن جبير بالإمام الصادق (ع) لأن ولادة الإمام الصادق (ع) كانت سنة 83 هـ و كان سعيد مع ابن الأشعث في حربه على الحجاج، و قد شهد وقعة دجيل سنة 82 ه و وقعة دير الجماجم سنة 83- 85 هـ و هرب سعيد إلى بلاد إيران، و بقي متخفيا هناك خائفا من الحجاج و اعتمر متخفيا و كان يأوي إلى الشعاب و الوديان، و ألقي عليه القبض، و قتله الحجاج في شهر شعبان سنة 95 هـ و كانت مدة اختفائه اثنتي عشرة سنة، و لم يلتق بالإمام الصادق (ع) و كان عمره (ع)، يوم قتل سعيد أحد عشر عاما.
الامام الصادق - أسد حيدر ج3 ص164
.
.
.
.