عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-01-20, 03:31 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,538
افتراضي القياس عند الرافضة

حين يقيس الرافضي ياتي بالعجب

الامانة

الكلام عن الامانة
ورد في القران عن الامانة عدة ايات لكن دعونا نستعرض اية واحدة مهمه ومن خلالها نفهم عقلية الرافضي
هذه الاية : إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)
كيف فسرها الرافضي لكن قبل ايراد تفسير الرفضي يوجد تشديد في الامانة وانها من الايمان وظاهر القول ان من لاعهد له لادين كما في الحديث
هذا المعنى الظاهر و القول الراجح عند السادة العلماء على انه نفي لكمال الايمان وليس نفيا للايمان
كتاب الأربعين - الحسن بن سفيان النسوي - الصفحة ظ¥ظ£
باب التشديد في تضييع الأمانة 11 - أخبرنا الحسن، ثنا شيبان بن أبي شيبة، ثنا أبو هلال، عن قتادة، عن أنس. قال: ما خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا قال: «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له».

لكن لو اخذنا بطريقة الرافضة في تفسير الاية السابقة في الامانة وجعلها في سيدنا ابو بكر كما قالوا : وفي كثير من الاخبار أن الأمانة هي الخلافة الكبرى، وحملها ادعاؤها بغير حقها، ولم يجترء السماوات والأرض والجبال على ذلك وفعلها الانسان وهو أبو بكر ومن تبعه في ذلك لأنه كان ظلوما لنفسه في غاية الجهل، وقد مر الكلام في ذلك

ونقول مثلهم في تفسير الاية : " ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلى أهلها " بمثل ما قالوه في ابي بكر يعني ان نأتي بقول لم يقله احد ونجعله في شخصية معينة ولكن نحن هنا سنفعل فعلهم باقوالهم ومن رواياتهم
انظر هذه الروايات في التي وردت في تفسير الاية السابقة من كتاب تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج ظ، - الصفحة ظ¢ظ¤ظ©
163 - عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام قال:
الامام يعرف بثلث خصال: انه أولى الناس بالذي كان قبله، وان عنده سلاح النبي عليه السلام وعنده الوصية، وهي التي قال الله في كتابه: " ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلى أهلها " وقال: ان السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، يدور الملك حيث دار السلاح، كما كان يدور حيث دار التابوت (1) 164 - الحلبي عن زرارة " أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " يقول: أدوا الولاية إلى أهلها، " وإذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل " قال: هم آل محمد وآله عليهم السلام. (2) 165 - في رواية محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام هم الأئمة من آل محمد يؤدى الامام الإمامة إلى الامام بعده، ولا يخص بها غيره ولا يزور بها عنه. (3) 166 - أبو جعفر في قوله " ان الله نعما يعظكم به " قال فينا نزلت والله المستعان. (4) 167 - وفى رواية ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل " قال أمر الله الامام ان يدفع ما عنده إلى الامام الذي بعده، وامر الله الأئمة ان تحكموا بالعدل، وامر الناس ان يطيعوهم.

الامام في الرواية الاولى 163 عنده الوصية يعني هو قبل ان يموت عليه ان يسلم الامانة للذي بعده والشاهد : وعنده الوصية، وهي التي قال الله في كتابه: " ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلى أهلها والامانات هنا تدور حول الامامة لان الاية فيها الحكم والامر بالطاعةوهذا واضح من الجملة " يؤدى الامام الإمامة إلى الامام بعده، ولا يخص بها غيره ولا يزور بها عنه"
وهذا الامام وظيفته هي ان يحكم بين الناس والناس عليها ان تطيعه "وامر الله الأئمة ان تحكموا بالعدل، وامر الناس ان يطيعوهم"
اول امام هو الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا التفسير يعتبر خائن للامانة ولا حول ولا قوة الابالله امين السماء والارض فهو لم يؤدي الامامة للامام الذي بعده وحتى لو قالوا ان هنا سلاحا يتبع الملك فهذا كله كلام لم يكن هنا ملك بمعنى الخلافة بعد تنازل الحسن ولم يكن هناك سلاح تسلمه علي من الرسول ولم يكن هناك اي شيء
لكن دعنا في الرسول صلى الله عليه وسلم هو امام ام ليس امام
امام بل امام الرسل والانبياء
هل سلم الامامة لعلي ونصبه
هل علي سلم الامامة للحسن ونصبه
هل الحسن سلم الامامة للحسين ونصبه
الحسين يوم قتل في كربلاء هل نصب ابنه علي بن الحسين
وقل مثل هذا في البقية وما يهمنا هنا هو ان هذه الروايات تجعلنا نقول مثل قولكم في ابي بكر بانه ظالم وهؤلاء لم يؤدوا الامانات لأهلها كما هو شرط الاية : " يؤدى الامام الإمامة إلى الامام بعده، ولا يخص بها غيره ولا يزور بها عنه"

ومن كانت هذه رواية فما يقوله في غيره مقبول
انظر
حدث محمد بن عثمان، قال: [ حدثنا ] أبو زيد النميري، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا شعبة عن سليمان الاعمش قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: صليت الغداة مع النبي صلى الله عليه وآله فلما فرغ من صلاته وتسبيحه أقبل علينا بوجهه الكريم وأخذ معنا في الحديث، فأتاه رجل من الانصار، فقال: يارسول الله، إن كلب فلان الانصاري خرق ثوبي وخدش ساقي، ومنعني من الصلاة معك في الجماعة فأعرض عنه. فلما كان في اليوم الثاني جاء رجل آخر وقال: يارسول الله إن كلب فلان الانصاري خرق ثوبي وخدش ساقي، ومنعني من الصلاة معك. فقال النبي صلى الله عليه وآله: قوموا بنا إليه فان الكلب إذا كان عقورا وجب قتله. فقام صلى الله عليه وآله ونحن معه حتى أتى منزل الرجل، فبادر أنس بن مالك إلى الباب فدقه وقال: " النبي بالباب ". فأقبل الرجل مبادرا حتى فتح بابه، وخرج إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: فداك أبي وامي ما الذي جاء بك ؟ ألا وجهت إلي فكنت اجيبك ! فقال صلى الله عليه وآله: أخرج إلينا كلبك العقور، فقد وجب قتله، وقد خرق ثياب فلان و خدش ساقه، وكذا فعل اليوم بفلان بن فلان. فبادر الرجل إلى كلبه فشد في عنقه حبلا وجره إليه، ووقفه بين يديه، فلما نظر الكلب إلى النبي صلى الله عليه وآله واقفا قال: يارسول الله، ما الذي جاء بك ؟ ولم تقتلني ؟ فأخبره الخبر، فقال: يارسول الله، إن القوم منافقون نواصب مبغضوا علي بن أبي طالب عليه السلام، ولولا أنهم كذلك ما تعرضت [ لسبيلهم ]. فأوصى به النبي صلى الله عليه وآله خيرا، وتركه وانصرف .
رد مع اقتباس