[ايوب نصر]

و بدل ان يكف هذا الجاهل المتعالم عن محاكاة القردة في النط ، و ذلك بعدما اثبتنا جهله بالدليل القاطع و من لسانه ، زاد في نطه و تنطعه و بدائة لسانه ، و اظهر صفاقة وجهه ، و قلة اخلاقه و ذهاب حيائه ،
فراح يسب و يشتم و يقول

بل انت الجاهل ؟............. المُروج لأباطيل قد عفا عليها الزمن واصبح المُسلم اليوم يتوارى منهُا من سوءة كيف عشش فى رأسهِ تِلك التفاهات وهاذهِ الترهلات أيعلنها على الملآ أم يضعها تحت قدمهِ فى التُراب .!
وجهلك لا يبدوا أنك سوف تستكشفه إلا يوم القيامة فقط .
يوم تندم أنك أعليت منهج كتبهُ بشر ! ومات هذا البشر ! ودُفن هذا البشر فى قاع الارض مِثله مِثل آى جِيفة

و هذا كله من غير اقامة دليل او بناء حجة ، و انما يرمي بالكلام هكذا ، و الفرق بيني و بينه ، هو انني حين قلت انه جاهل و اكبر جاهل ، اقمت حجتي و قدمت دليلي ، و صفت بهما وجهه الصفيق ، و اليك نص كلامي في اثبات جهله المركب :
" و مع ذلك فهو له ايام و هو يحتج بقولي : (الذي ينكرون علينا ان نصف المسيحيين بالكفار) على انه اعتراف مني بان في المسيحيين كفار و مسلمون ، و انا اعرف مدخل الغلط عنده في فهم عبارتي ، و هو قرا ( نصف ) بمعنى انها تعنى القسمة على اثنين اي النصف ، بينما الصحيح و الذي اقصده انا هو الوصف .
و حتى لا يطيل هذا الجاهل المروج لافكار اسياده في الغرب لسانه و يقول ان عدم وجود الشكل هو السبب ، فاننا اصفعه للخذ الاخر ، و اقول له اقرا جيدا يا جاهل : و ستجد لفظ ( الكفار ) مسبوق بحرف الباء ، ما يزيد الشك و يبين عن المقصود من ان ( نصف ) ماخوذة من ( الوصف ) "
و قد كان حريا به ان يلجم لسانه و يضع وجهه في التراب ، بدل اي يتقيء علينا هنا .

يقول هذا الجاهل في الابانة عن جهله :

وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا [النساء:124]

من اليهود
من النصارى
من المسلمين
من الشيعة
من السيخ
من الهندوس
من الصابئة
من آى من البشر عامة .
مع شرط الأيمان بإله واحد فقط !! لا ثالوث ــ لا شفيع ــ لا مُنقذ ــ ؟
واحد فى حُكمهِ واحد فى فِعلهِ واحد فى قضائهِ

و مع ان الاخوين كفياني مشقة الرد على هذا الهراء ، الا انه لابد من الزيادة في الحجج
قال تعالى : ((وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ )) الزمر 3
فهم يؤمنون بالله ، و لم يدعوهم الا ليقربوهم الى الله ، و هاهو قولهم اثبته القران و انكره عليهم و وصفهم بالكفر
ثم ان ابليس امن بالله الواحد و مع ذلك فانه في الدرك الاسفل من النار
ان الايمان بالله يقتضي الايمان بكتبه و رسله ، فالله يقول (( وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا )) فمن كفر بمحمد كفر بالكتاب الذي هو القران و من كفر بالقران كفر بالله ، فالايمان بالله يقتضي الايمان بالقران و الرسل ، فهل الذين ذكرتهم يا جاهل يؤمنون بالرسول و بالقران ؟؟؟ ان قلت نعم فقد كابرت و ظهر جهلك اكثر و اكثر و اكثر