عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-02-04, 11:29 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,543
افتراضي غضب فاطمة على من

من تحريفات الرافضة
لعلك اخي الكريم تتابع الذي اكتبه وتستغرب في نفس الوقت ان ما ادعيه هو الحقيقة وتنكر هذا لكن ما اقوله هو الصحيح ويريد الرافضة ان يحجبوا هذه الحقيقة عنك بتحريف الروايات او بترها ان امكن او جعلها في غير من قيلت فيه ان كانت القران الكريم او من الاحاديث النبوية وان كان من رايك عدم التصديق فهذا حقك ولا نجبرك على قبول غيره اما ان كنت تريد مزيدا من الادلة فهذا لزاما علينا ان نفيدك به لتقتنع

من تحريفات الرافضة ونذكر عدة امثلة

من كتاب نفس الرحمن في فضائل سلمان - ميرزا حسين النوري الطبرسي - الصفحة ٣٧٥
ننقل لك ما يفيد بان الرافضة يضعون روايات لهدف التحريف وهذا النص وضعوه خصيصا للحط من سيدنا جعفر الطيار والرفع من سيدنا سلمان الفارسي مع ان الرسول فرح بمقدم جعفر وبشر الناس بشهادته وان له جناحين في الجنة وهذه منقبة له فجعلوها مثلبة والنص نضعه لك لتقتنع بان القوم لا يتورعون عن التدليل لمذهبهم باي وسيلة كانت حتى لو كذبا
وفي أواخر المجلد السادس من البحار عن أبي عبد الله المفيد في كتاب الإختصاص، قال قدس سره: (جرى ذكر سلمان وذكر جعفر الطيار بين يدي جعفر بن محمد عليهما السلام وهو متكئ، ففضل بعضهم جعفرا عليه، وهناك أبو بصير فقال بعضهم: إن سلمان كان مجوسيا ثم أسلم، فاستوى أبو عبد الله عليه السلام جالسا مغضبا وقال: يا أبا بصير! جعله الله علويا بعد أن كان مجوسيا، وقرشيا بعد أن كان فارسيا، فصلوات الله على سلمان، وإن لجعفر (عليه السلام) شأنا (عند الله) يطير مع الملائكة في الجنة - أو كلام يشبهه -) (5).وظاهره يومئ إن هذا البعض أراد التأييد لفضل جعفر على سلمان بأن من سبقه حالة المجوسية كيف يصير أفضل على من لم يكن كذلك، وهو منقوض بمثله، لأن جعفر سبقه حال الكفر، وهي ملة واحدة، فيكون المراد من قوله: (مجوسيا ثم أسلم) إنه من هذه القبيلة وإن أسلم بعد التمجس، في قبال أن جعفرا قرشي هاشمي، وهذا هو السبب لغضبه عليه السلام، إذ مناط الفضل ومداره بأمر آخر وهي التقوى، لا الانتساب بالأمهات والآباء - كما مر مشروحا - وقد قال الله تعالى: ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾ (١)، وقال تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ (٢)، وقال تعالى ﴿وإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم﴾ (3)، ولما كان الانتساب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد إحراز التقوى خارجا عن تلك القاعدة بقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
(إن لمحسننا حسنتان ولمسيئنا سيئتان)، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (كل نسب وسبب منقطع يوم القيمة إلا نسبي وسببي) (4)، أراد عليه السلام أن يبين أن سلمان حاز تلك الفضيلة وفاز بتلك المرتبة الجليلة، فلا يجوز تفضيل أحد عليه بالانتساب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإن طينته منهم حقيقة وغيره منهم ولادة، فهو محمدي علوي قرشي هاشمي، من غير مسامحة في التعبير في الواقع، وإن كان بضرب من المجاز، حسبما قرر في قواعد الألفاظ.
ومن هنا ظهر أنه لا يعارض هذا الحديث، ما مر من الخبر الصحيح الصريح في أنه لم يكن مجوسيا ولكنه كان مظهرا للشرك مبطنا للإيمان، مضافا إلى ما تقدم عن الصدوق في الإكمال، لأن قوله عليه السلام: (جعله الله علويا بعد أن كان مجوسيا)، إن الله جعله من هذه الطائفة بعد إن كان محسوبا في زمرة المجوس وإن لم يكن متدينا بمذهبهم في الواقع، لأن الفرض في المقام هو الافتخار والتفضيل بالنسب والقبائل لا الدين، لاشتراكهما في الإسلام، مع أن جعفرا سبقه حال كفر يقينا، لأنه أكبر من أمير المؤمنين عليه السلام بعشر سنين وأسلم عليه السلام وهو ابن عشر سنين - على المشهور -، فجعفر حين إسلام أمير المؤمنين عليه السلام كان ابن عشرين سنة ولم يسبقه (1) أحد في الإسلام، وأما سلمان فقد عرفت خلافه مضافا إلى ما مر من استظهار وصايته - بناء على مذهب الإمامية -، وقوله عليه السلام: (فصلوات الله على سلمان - الخ) صريح في تفضيل سلمان على جعفر، وإن مقام جعفر هو الطيران مع الملائكة لا ربط له بمقام سلمان، وهذا ظاهر عند من له أدنى دراية بطرق المحاورات وأساليب الكلام.
وفي الكافي عن أمير المؤمنين عليه السلام: (ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله - إلى أن قال: - إن خير الخلق يوم يجمعهم الله الرسل وإن أفضل الرسل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وإن أفضل كل أمة بعد نبيها وصي نبيها حتى يدركه نبي، (ألا) وإن أفضل الأوصياء وصي محمد عليه وآله السلام، ألا أو إن أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء، ألا وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب) (2).
وفيه عن الصادق عليه السلام أنه: (إذا كان يوم القيامة وجمع الله تبارك وتعالى الخلائق كان نوح (صلى الله عليه) أول من يدعى (به) فيقال له:
هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيقال له: من يشهد لك؟ فيقول: محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم - إلى أن قال: - فيقول: يا جعفر! يا حمزة! إذهبا واشهدا له إنه قد بلغ، فقال أبو عبد الله عليه السلام: فجعفر وحمزة هما الشاهدان للأنبياء (عليهم السلام) بما بلغوا - الخبر) (3).

انظر كيف حرف الرافضة معنى جعفر الطيار وفي نفس الوقت كيف حرفوا معنى سيد الشهداء
سيد الشهداء قتيل احد الذي خططت قريش ان تنتقم منه دون غيره صار في الاخرة شاهد للرسل مع ان الشهيد لفظ يختلف عن الشاهد
وهذه حقيقة القوم تحريف اللفظ كما عرفت من قبل تحريفهم للفظ الانزع جعلوها الاصلع

ومن تحريفهم ما نزل في الانزع ما رواه القمي حطه الله في كتابه تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج ٢ - الصفحة ١١٣
انكر ما انزله في الانزع وجعله في ابي بكر وعمر مع ان علي هو من حرض المرتدين العرب على الخروج عليه وحرض ابو لؤلؤة المجوسي على قتل عمر وحرض الخوارج على قتل عثمان وانظر النص كيف جعلوا ما نزل في الانزع بتحريفهم
وقوله (ويوم يعض الظالم على يديه) قال الأول يقول (يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) قال أبو جعفر عليه السلام يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول عليا وليا (يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا) يعني الثاني (لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني) يعني الولاية (وكان الشيطان) وهو الثاني (للانسان خذولا) وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله (أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا) فبلغنا والله أعلم انه إذا استوى أهل النار إلى النار لينطلق بهم قبل ان يدخلوا النار فيقال لهم: ادخلوا إلى ظل ذي ثلاث شعب من دخان النار فيحسبون انها الجنة ثم يدخلون النار أفواجا أفواجا وذلك نصف النهار، وأقبل أهل الجنة فيما اشتهوا من التحف حتى يعطوا منازلهم في الجنة نصف النهار فذلك قول الله عز وجل: " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " حدثنا محمد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك عن محمد ابن حمدان عن محمد بن سنان عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن قول الله " ويوم تشقق السماء بالغمام " قال: الغمام أمير المؤمنين عليه السلام.
هذه التحريفات التي لا تستقيم مع الاحداث التي مارسها الانزع مع الخلفاء الثلاثة تكشف لك حقد القوم على كل ما هو عربي اصلا ان كان يمت بصلة قرابة للنبي مثل جعفر وحمزة او بصلة نسب مثل ابو بكر وعمر وعثمان او غيره من العرب

وحتى هذه الاية (يا ليتني كنت ترابا) حرفها الرافضة وجعلوها (يا ليتني كنت ترابيا) مع ان الرسول كان يقول له يابو تراب فجعلوها ترابيا وهنا الكافر يتمنى ان يكون ترابا والتحريف في اللفظ لا يتناسب مع حقيقة القول الذي يفهم من مناسبته انظر التفسير المحرف من كتاب بحار الأنوار - العلامة المنجسي لعنه الله - ج ٣٥ - الصفحة ٥١ حيث يقول

4 - علل الشرائع: القطان، عن ابن زكريا القطان، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن أبيه عن أبي الحسن العبدي، عن سليمان بن مهران، عن عباية بن ربعي قال: قلت لعبد الله ابن عباس: لم كنى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا أبا تراب؟ قال: لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده، وبه بقاؤها، وإليه سكونها، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنه إذا كان يوم القيامة ورأي الكافر ما أعد الله تبارك وتعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى (1) والكرامة يقول: [يا ليتني كنت ترابيا، أي يا ليتني من شيعة علي وذلك قول الله عز وجل:
(ويقول الكافر] يا ليتني كنت ترابا) (2).
معاني الأخبار: أبي، عن علي، عن أبيه، عن البرقي عن أبي قتادة القمي رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام مثله، وقال: حدثنا القطان، عن ابن زكريا إلى آخر ما روينا (3).
بيان: يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسميته عليه السلام بأبي تراب، لان شيعته لكثرة تذللهم له وانقيادهم لأوامره سموا ترابا كما في الآية الكريمة، و لكونه عليه السلام صاحبهم وقائدهم ومالك أمورهم سمي أبا تراب، ويحتمل أن يكون استشهادا لتسميته عليه السلام بأبي تراب، أو لأنه وصف به على جهة المدح لا على ما يزعمه النواصب لعنهم الله حيث كانوا يصفونه عليه السلام به استخفافا، فالمراد في الآية: يا ليتني كنت أبا ترابيا، والأب يسقط في النسبة مطردا، وقد يحذف الياء أيضا كما يقال تميم وقريش لبنيهما، على أنه يحتمل أن يكون في مصحفهم عليهم السلام (ترابيا) كما في بعض نسخ الرواية: (يا ليتني كنت ترابيا).
حرفها الرافضة ومعلوم ان الرسول كان يقول لعلي ابو تراب

ونعلم ان في تلك الفترة لم يكن هنا شيعة اصلا لعلي بل كان يراسل المنافقين واليهود ودهماء العرب لكن لماذا قال له او سماه الرسول بابي تراب
لانه كان يغضب فاطمة كثيرا ونعلم ان فاطمة رفضت الزواج منه اصلا وسمته الانزع البطين ولهذا كان يترك البيت لها كلما اغضبها تقول له يا انزع فيخرج ويرجعه الرسول ويصلح بينهما على امل ان تدوم العشرة بينهما وفي يوم من الايام وللمصلحة الشخصية خطب امرأة من قريش فقام الرسول وخطب بعد ان جمع الناس وقال كما رواه الترمذي حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنها بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة نحو هذا [ ص: 250 ]

ومن تحريف الرافضة لهذا الايذاء من علي لفاطمة ننقل بعض ما قالوه في كتبهم
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ١٤ - الصفحة ٣٧٩
وأخبرنا أيضا أبو جعفر عن محمد بن علي العلوي، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن جابر بن يزيد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله جعل عليا وزوجته وأبناء [ه] حجج الله على خلقه وهم أبواب العلم في أمتي من اهتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم.
أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد بن علي المعمري، أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين الفقيه، أخبرنا أبي، أخبرنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن الحسين بن زيد، عن اليعقوبي، عن عيسى ابن عبد الله العلوي، عن أبيه.
عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
من سره (من أرد (خ)) أن يجوز على الصراط كالريح العاصف ويلج الجنة بغير حساب فليتول وليي ووصيي وصاحبي وخليفتي على أهلي علي بن أبي طالب، ومن سره (ومن أراد (خ)) أن يلج النار فليترك ولايته فوعزة ربي وجلاله إنه لباب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وأنه الصراط المستقيم وأنه الذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة.

ومن كتاب الخصائص الفاطمية - الشيخ محمد باقر الكجوري لعنه الله - ج ١ - الصفحة ١٢٤
قال الله تعالى: ﴿وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم﴾ (1) والمنصف البصير يذعن لتأويلها بأمير المؤمنين (عليه السلام) وفاطمة الزهراء (عليها السلام) (2)، ويستنبط وجوه العلاقة والارتباط فيها بأدنى تأمل وإمعان.
أما إذا كان المراد بأم الكتاب «اللوح المحفوظ» (3) فإن الترابط والعلاقة تبقى واضحة بالمقصود، ولا إشكال في ذلك، وآيات القرآن كلها نزلت في أهل البيت (عليهم السلام) وأولت في شأنهم حسب ما ورد في الأحاديث كما سيأتي فلا يبعد إذن أن تكون حقيقة فاتحة الكتاب وأم الكتاب هي فاطمة الزهراء (عليها السلام).


وهذه التفسيرات نعلم انها لا تصح ولكن لماذا التركيز هنا على علي وقرنه بفاطمة مرة وبالرسول مرة اخرى الغرض هو حجب الحقيقة وانه كان لا يغضبها

انظر هذه من رواياتهم في غضب فاطمة من بحار الأنوار - العلامة المنجسي لعنه الله - ج ٤٣ - الصفحة ٢٢
علي بن المنذر، عن عبد الله بن سالم، عن حسين بن زيد، عن علي بن عمر بن علي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يا فاطمة إن الله تبارك وتعالى ليغضب لغضبك، ويرضى لرضاك قال: فجاء صندل فقال لجعفر بن محمد (عليهما السلام) يا أبا عبد الله إن هؤلاء الشباب يجيئونا عنك بأحاديث منكرة فقال له جعفر (عليه السلام):
وما ذاك يا صندل، قال: جاؤونا عنك أنك حدثتهم أن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها؟ قال: فقال جعفر (عليه السلام): يا صندل ألستم رويتم فيما تروون أن الله تبارك وتعالى ليغضب لغضب عبده المؤمن، ويرضى لرضاه؟ قال: بلى قال:
فما تنكرون أن تكون فاطمة (عليها السلام) مؤمنة يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها، قال:
فقال له: الله أعلم حيث يجعل رسالته.

والسؤال هو الم تغضب فاطمة
اذا كانت لم تغضب على علي فلما سمته الانزع البطين


اذا كنت غير مقتنع بان القوم يحرفون مانزل في علي فمن سيكون القائل يوم القيامة ياليتني كنت ترابا على الحقيقة يعني يتمنى ان يكون ترابا اليس هو من كان يغضب فاطمة ويقول له الرسول يا ابو تراب ولا تنسى هذا النص : وآيات القرآن كلها نزلت في أهل البيت (عليهم السلام) وأولت في شأنهم حسب ما ورد في الأحاديث
رد مع اقتباس