[موحد مسلم]

من قتل زينب بنت علي
تشير اصابع الاتهام الرافضية الى يزيد اضافة الى زعمهم بقتله غيرها

لكن لدينا هذا النص يذكر كاتبه ان زينب قتلت بالسم الذي دس لها
قال « زينب الكبرى {عليها السلام }: من المهد إلى اللحد تاريخ وفاة السيدة زينب الكبرى {علبها السلام }، إنّ المشهور أنّ وفاة السيدة زينب الكبرى { عليها السلام } كان في يوم الأحد مساء الخامس عشر من شهر رجب ، مِن سنة 62 للهجرة. وهناك أقوال أخرى ـ غير مشهورة ـ في تحديد يوم وسنة وفاتها. ولقد أهمل التاريخ ذكر سبب وفاتها ! أم أنّها قُتِلَت بسبب السُمّ الذي قد يكون د ُسّ ـ وهناك قول : بأنّها توفّيت مساء يوم الرابع عشر من رجب، المحقق إليها من قِبَل الطاغية يزيد ، حيث لا يَبعُد أن يكون قد تمّ ذلك ، بسرّيةٍ تامّة ، خَفيَت عن الناس وعن التاريخ. وعلى كل حال ، فقد لَحِقَت هذه السيدة العظيمة بالرفيق الأعلى .


من كان يحيط بال البيت هم شيعتهم وهذا اكيد واقعا فتخيل لدينا يزيد ومن معه يعادون ال البيت فهنا مجموعة مناصرة للخلافة او بني امية ولدينا ال البيت يعادون بني امية لهم ايضا مجموعة مناصرة و متحيزة لاهل البيت ومن الطبيعي ان تكون قريبة جدا منهم يحيطون بهم ليلا ونهارا ومعهم في بيوتهم وخارجها اضافة الى ان بعضهم كانوا خدما ورقيقا فمن السهل ان يدس السم احد ما في طعام احد من ال البيت فمثلا الحسن قيل انه مسموم ولو نظرت الى هذه الحادثة من جهة من الاقرب الى الحسن فلن تجد الا شيعته او اخيه الحسين ولا يعقل ان نقول ان الحسين قتل الحسن بالسم ولا يصدقنا احد ان قلنا ان معاوية قتل الحسن بالسم لكونه من غير المعقول ان يأتي بالسم معه من الشام للمدينة ليسقي الحسن كاسا من العصير مسموما ثم يموت الحسن ولا تشتهر هذه القصة عن معاوية انه سقاه السم بنفسه في كاس عصير ، لكن اقرب خدمه او شيعته اليه الامر بالنسبة اليه بسيط فيطلب الحسن ماء او لبن فيضع هذا الخادم السم فيه ويموت الحسن بسببه

لا يمكن رفع اليد عن هذه التهمة لعدة اسباب منها ان لهم سابقة فمن قتل الحسين هم شيعة الحسن اصلا فلما مات الحسن كتبوا الى الحسين تعال الينا فخرج اليهم وقتلوه ، وربما يكون سبب قتل الحسين هنا هو لمنعه من اخذ الثار فتخلصوا منه ثم لعنوا يزيد بانه قتله كيف وهذا الجند الذي قتل الحسين هم جنده واذا علمت ان الحسن ترك هذا الجيش كله لمعاوية بالخلافة فمن اليقين لديك انه علم ان هذا الجيش فيه من الاعداء من يريد ان يقضي عليه والتخلص منه كما فعلوا مع علي

ايضا علي بن ابي طالب كانت بينه وبين معاوية حربا فلما لم يتخلص منه معاوية وتنتهي الحرب بينهما لكن تم قتل علي بن ابي طالب وهو بين جيشه اغتالوه ، وهذه ثلاث سوابق للرافضة في قتلهم ال البيت ورمي التهمة على بني امية

ومن هذه السوابق نستطيع ان نقول ان الرافضة هم من قتلوا زينب بنت علي بالسم واستغلوا الظروف التي وقعت في عصرها لتوجيه التهمة الى بني امية ولكن لن يصدقهم احد مهما قالوا فيقال لهم من قتل علي بن ابي طالب
و الحسن بن علي و الحسين بن علي فهو قاتل زينب