عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-04-05, 03:27 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,541
افتراضي الجياشي تعال افهمك ماذا يقصد حذيفة بن اليمان

الجياشي تعال افهمك ماذا يقصد حذيفة بن اليمان

قال الرافضي
من يفسر لي حديث حذيفة بن اليمان الذي أخرجه البخاري
في كتاب الفتن - مختصر صحيح البخاري المسمى التجريد الصريح ح 2100
خرج احاديثه الدكتور مصطفى ديب البغا
يقول الحديث عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : انما كان النفاق على عهد النبي فأما اليوم فانما هو الكفر بعد الايمان .


ماذا يقصد فأما اليوم ؟

هذا سؤاله الذي اقلقه ويقلق كل رافضي

مع ان الرافضة يحتجون بحديث اخر لحذيفه مع عمار يتكلم عن المنافقين
والحديث له روايات متعددة ننقل هذه الرواية لكونها تشرح مدى التناقض الذي يقع فيه الرافضة


2.1. - أخبرنا أبوالحسين بن بشران أخبرنا أبوجعفر الرزاز، ح وأخبرنا أبوعلي الحسين بن محمد الروذباري، أخبرنا أبوالعباس عبد الله بن عبد الرحمن بن حماد العسكري، ببغداد، قالا: حدثنا أحمد بن الوليد الفحام، أخبرنا شاذان، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس بن عباد، قال: قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا فيما كان من أمر علي، أرأيا رأيتموه أوشيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة، ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «في أصحابي اثنا عشر منافقا، منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج (1) الجمل في سم (2) الخياط» رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن الأسود بن عامر شاذان

هذه الرواية ظهرت اثناء حروب علي يقول عمار مخبرا حذيفه انه اخبره ان في اصحاب الرسول اثني عشر منافقا وهؤلاء نعلم انهم الذين حاولوا قتل الرسول صلى الله عليه وسلم
والرواية الاولى معاصرة لها اكيد ولا يعقل ان يكون الكلام عن منافقين في زمن علي وكفار في زمن ابو بكر فهذه حماقة رافضي ومن صدقه

---------------
هل الرواية التي وضعها الرافضي الجياشي صحيحة
لا اقصد صحيحة في الاسناد بل في التطبيق
بالنسبة للرواية الثانية هذه انتهينا منها في موضوع سابق وقلنا ان المنافقين قطعا كانوا في جيش علي لان عمار من جيش علي وحذيفه ان كان في جيش علي او لم يكن منه فهو حين قال هذا القول لم يكن مع معاوية او عائشة ولم يقصدهما يعني هذا ان هنا شخص يتكلم مع شخص اخر في مكان فيه جيش يتكون من عدة رجال بينهم اثني عشر منافقا ونكون هنا حددنا اين محلهم
محلهم جيش علي ولو كانوا في غير جيش علي فلم يكلف حذيفه نفسه ويكلم عمار وهذا المعنى هو محل تطبيقها او واقعها وحتى لو لم يكن هناك تكلف وجرى الكلام بينهما مباسطة بدون سبب لا يوجد تحديد للمنافقين اين محلهم هل هم مع عائشة او مع معاوية ونعلم ان جيش عائشة انتهى بعد معركة الجمل ولم يعد لهم وجود ومعاوية اكثر جنده من اهل الشام والمنافقين لمن لا يعرف هم من الاوس والخزرج الذين لم يسلموا اصلا انما تظاهروا بالاسلام

بينما الرواية الاولى بهذه الصورة يمكن تطبيقها في الواقع على علي وجيشه ولا يمكن تطبيقها على خلفاء سبقوا علي بن ابي طالب او الانزع البطين
لماذا
لأن عثمان ذو النورين له جهاده وفي نفس الوقت هو مقتول ظلما والحرب هذه قامت بسبب طلب دمه والقصاص من قاتله والجهاد منه كان ضد الروم والفرس وله معاركه ايضا
عمر الفاروق ايضا قتل مظلوما وهو هنا له جهاده ولا يمكن ان نقول ان هذه الرواية تنطبق عليه مثل عثمان له معاركه مع الفرس والروم
ابو بكر الصديق هذا بالذات لا يمكن ان نقول ان هذه الرواية تنطبق عليه لانه واقعا قاتل اهل الردة فكيف يقوم منافق ويقاتل مرتد والطبيعي لو ان ابو بكر فيه نفاق لصالح مسيلمة كما صالح علي بن ابي طالب مالك بن نويرة
اذا حديث المنافقين من حذيفه لا ينطبق على من كان قبل علي من الخلفاء ومن معهم بينما ينطبق تماما على علي ومن معه

للتتضح الصورة اكثر نقول الحديث الاول وراويه حذيفه هو تتمة للحديث الثاني
يعني لو وضعت الروايات بهذا الترتيب تتضح الصورة لك كثيرا ويبان لك المعنى الواقعي او الحقيقي
هذه رواية عمار ننقل الشاهد منها : ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «في أصحابي اثنا عشر منافقا، منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج (1) الجمل في سم (2) الخياط»

الرواية الثانية و الشاهد كما نقله الجياشي :عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : انما كان النفاق على عهد النبي فأما اليوم فانما هو الكفر بعد الايمان .

لا يمكن ان نقول ان الرواية الثانية حصلت بعد وفاة الرسول او في عهد ابو بكر او عهد عمر او عهد عثمان لكون بدايات كلام حذيفه هنا كان في خلافة علي فيكون النص الثاني او الرواية الثانية هي تتمة للرواية الاولى

ويمكن ان تفهم هذه النصوص مع بعضها كما يلي
انه في زمن النبي كان النفاق محصورا في اثني عشر رجلا بينما الكفر بعد الايمان محصورا في جيش علي
ومن ينكر عليه الدليل

هذا هو الموضوع ببساطه
وهو ما يؤكده الواقع ومن هذه الصورة الواقعية ايضا تكفير علي من قبل اتباعه بينما عائشة وعلي لم يكفر احدهما الاخر او حتى علي ومعاوية لم يكفر احدهما الاخر بخلاف علي وجيشه فهم كفروه وقاتلوه وهذا يؤكد ان رواية حذيفة تنطبق معنى وواقعا على الاحداث التي حصلت في زمن علي

فيكون حذيفه حين قال اليوم هو لم يقصد اليوم بمعناه الزمني بل المعنى المجازي لكونه قابل عمار وقال له هناك اثني عشر منافقا في زمن النبي واليوم صار كفرا ، يقصد الفترة الزمنية الفاصلة طبعا بين فترة النفاق وفترة الكفر وهو اكيد يقصد هنا تفشي النفاق وشيوعه حتى لم يعد اهل النفاق يخافون احد فأظهروا كفرهم بينما في عهد عثمان وعمر وابو بكر كان سيف الخليفة متسلط فلا يمكن لمنافق ان يظهر نفاقه
رد مع اقتباس