عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2020-04-21, 12:28 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,538
افتراضي رد: لماذا خلق الله علي

ذكرت في المشاركة السابقة الحط من فاطمة

كمثال هذه الرواية الحط من قدرها عن من حطه الله الشيخ أبو الحسن المرندي في كتابه مجمع النورين الصفحة ٣٧

علل الشرايع أبي عن سعد عن الحسن بن عرفه عن وكيع عن محمد بن اسرائيل عن أبي صالح عن أبي ذر قال كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة فأهديت لجعفر الجارية قيمتها أربعة آلاف درهم فلما قدمنا المدينة هداها لعلي تخدمه فجعلها علي في منزل فاطمة فدخلت فاطمة يوما فنظرت إلى رأس علي في حجر الجارية فقالت يا أبا الحسن فعلتها فقال لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين قالت تأذن لي في المصير إلى منزل أبي رسول الله فقال لها قد أذنت لك فتجللت بجلبابها وتبرقعت ببرقعها وأرادت النبي فهبط جبرئيل فقال يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك إن فاطمة قد أقبلت تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله جئت تشكين عليا قالت أي ورب الكعبة فقال لها ارجعي إليه فقولي له رغم أنفي لرضاك فرجعت إلى علي فقالت له يا أبا الحسن رغم أنفي لرضاك تقولها ثلاثا فقال لها علي شكوتني إلى خليلي وحبيبي رسول الله واسواتاه من رسول الله أشهد الله يا فاطمة إن الجارية حرة لوجه الله وأن الأربع مائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة على فقراء أهل المدينة ثم تلبس وانتعل وأراد النبي فهبط جبرئيل فقال يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك قل لعلي (ع) قد أعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضاء فاطمة والنار بالأربع مائة درهم التي تصدقت بها فأدخل الجنة من شئت برحمتي وأخرج من النار من شئت بعفوي فعندها قال أنا قسيم الله بين الجنة والنار أقول ان صريح هذه الأخبار أن أحد من الأولين والآخرين لا يدخل الجنة إلا برضاء علي وفاطمة لأنها ملك طلق لهما كما في خبر آخر أن الجنة والنار صداق لفاطمة صلوات الله عليها مناقب ابن شهرآشوب سئل عالم فقيل أن الله تعالى قد أنزل هل أتى في أهل البيت وليس شئ من نعيم الجنة إلا وذكر فيه إلا الحور لبعين قال ذلك إجلالا لفاطمة

ولا يمكن ان تتوافق هذه الرواية مع الروايات الاخرى الواردة في علي بانه قسيم الجنة والنار


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٦ - الصفحة ٧٢


23 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روي عن محمد بن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى:
" ألقيا في جهنم كل كفار عنيد (7) " فقال: إذا كان يوم القيامة وقف محمد وعلي صلوات الله عليهما على الصراط، فلا يجوز عليه إلا من كان معه براءة، قلت: وما براءة؟ قال: ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من ولده، وينادي مناد: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار عنيد لعلي بن أبي طالب عليه السلام (1).

24 - وروي عن عبد الله بن مسعود قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فسلمت وقلت يا رسول الله أرني الحق أنظر إليه بيانا، فقال: يا ابن مسعود لج المخدع (2) فانظر ماذا ترى؟ قال: فدخلت فإذا علي بن أبي طالب عليه السلام راكعا وساجدا وهو يخشع في ركوعه وسجوده ويقول: اللهم بحق نبيك محمد إلا ما غفرت للمذنبين من شيعتي، فخرجت لاخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك، فوجدته راكعا وساجدا وهو يخشع في ركوعه وسجوده ويقول اللهم بحق علي وليك إلا ما غفرت للمذنبين من أمتي، فأخذني الهلع (3)، فأوجز صلى الله عليه وآله في صلاته وقال يا ابن مسعود أكفرا بعد إيمان؟ فقلت: لا وعيشك يا رسول الله غير أني نظرت إلى علي وهو يسأل الله تعالى بجاهك، ونظرت إليك وأنت تسأل الله تعالى بجاهه، فلا أعلم أيكما أوجه عند الله تعالى من الآخر؟ فقال: يا ابن مسعود إن الله تعالى خلقني وخلق عليا والحسن والحسين من نور قدسه، فلما أراد أن ينشئ خلقه فتق نوري وخلق منه السماوات والأرض، وأنا والله أجل من السماوات والأرض، وفتق نور علي وخلق منه العرش والكرسي، وعلي والله أجل من العرش والكرسي، وفتق نور الحسن وخلق منه الحور العين والملائكة، والحسن والله أجل من الحور العين والملائكة، وفتق نور الحسين وخلق منه اللوح والقلم، والحسين والله أجل من اللوح والقلم، فعند ذلك أظلمت المشارق والمغارب.
فضجت الملائكة ونادت: إلهنا وسيدنا بحق الأشباح التي خلقتها إلا ما فرجت عنا هذه الظلمة، فعند ذلك تكلم الله بكلمة أخرى فخلق منها روحا، فاحتمل النور الروح، فخلق منه الزهراء فاطمة فأقامها أمام العرش، فأزهرت المشارق والمغارب، فلأجل ذلك سميت الزهراء. يا ابن مسعود إذا كان يوم القيامة يقول الله عز وجل لي ولعلي أدخلا الجنة من أحببتما وألقيا في النار من أبغضتما، والدليل على ذلك قوله تعالى:
" ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " فقلت: يا رسول الله من الكفار العنيد؟ قال: الكفار من كفر بنبوتي والعنيد من عاند علي بن أبي طالب (1).

25 - تفسير فرات بن إبراهيم: أبو القاسم الحسني، عن فرات بن إبراهيم، عن الحسن بن علي بن بزيع والحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن إسحاق، عن يحيى بن سالم الفراء، عن قطر، عن موسى بن طريف، عن عباية بن ربعي في قوله تعالى: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " فقال: النبي صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب (2).

26 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد بن مروان، عن أبيه، عن عبيد الله بن محمد بن مهران الثوري عن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله تعالى:
" ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد كنت أنا وأنت (3) يومئذ عن يمين العرش، فقال لي ولك فألقيا (4) من أبغضكما وخالفكما وكذبكما في النار (5).

27 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن الحسين بن زيد، عن علي بن يزيد الباهلي، عن محمد بن الحجال السلمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار عنيد، فهما الملقيان في النار (6).

28 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد معنعنا، عن الحسن بن راشد قال: قال لي شريك القاضي أيام المهدي، يا با علي أريد أن أحدثك بحديث أوثرك (7) به على أن تجعل الله عليك أن لا تحدث به حتى أموت، قال: قلت: أنت امرؤ (8) تحدث بما شئت، قال: كنت على باب الأعمش وعليه جماعة من أصحاب الحديث، قال: ففتح الأعمش الباب فنظر إليهم ثم رجع وأغلق الباب، فانصرفوا وبقيت أنا، فخرج فرآني فقال: أنت ههنا؟ لو علمت لأدخلتك أو خرجت إليك، قال: ثم قال لي: أتدري ما كان ترددي في الدهليز هذا اليوم؟
فقلت: لا، قال: إني ذكرت آية في كتاب الله، قلت: ما هي؟ قال: قول الله: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار عنيد، قال: قلت: وهكذا نزلت؟ قال: فقال: إي والذي بعث محمدا بالنبوة لهكذا نزلت (1).

29 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن محمد الزهري، عن صباح المزني، قال: كنا نأتي الحسن بن صالح، وكان يقرء القرآن، فإذا فرغ من القرآن سأله (2) أصحاب المسائل، حتى إذا فرغوا قام إليه شاب فقال له: قول الله تعالى في كتابه: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد "؟
فمكث ينكت (3) في الأرض طويلا ثم قال: عن " العنيد " تسألني؟ قال: لا، أسألك عن " ألقيا " قال: فمكث الحسن ساعة ينكت في الأرض، ثم قال: إذا كان يوم القيامة يقوم رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام على شفير جهنم، فلا يمر به أحد من شيعته إلا قال: هذا لي وهذا لك. وذكره الحسن بن صالح عن الأعمش (4).

بيان: أوردنا مضمون الخبر بأسانيد في كتاب المعاد. وروى الشيخ أبو علي الطبرسي في مجمع البيان عن أبي القاسم الحسكاني بإسناده عن الأعمش أنه قال: حدثنا أبو المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى لي ولعلي: ألقيا في النار من أبغضكما وأدخلا في الجنة من أحبكما، و ذلك قوله: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد (5) ".
وقال رحمه الله: قيل فيه أقوال: أحدها أن العرب تأمر الواحد والقوم بما تأمر به الاثنين، ويروى (1) أن ذلك منهم لأجل أن أدنى أعوان الرجل في إبله وغنمه اثنان، وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة، فجرى كلام الواحد على صاحبيه، ألا ترى أن الشعراء أكثر شئ قيلا: يا صاحبي ويا خليلي؟.
الثاني أنه إنما ثني ليدل على التكثير، كأنه قال: ألق ألق، فثني الضمير ليدل على تكرير الفعل، وهذا لشدة ارتباط الفاعل بالفعل، حتى إذا كرر أحدهما فكأن الثاني كرر، وحمل عليه قول امرء القيس: " قفا نبك " كأنه قال: قف قف.
الثالث أن الامر يتناول السائق والشهيد.
الرابع أنه يريد النون الخفيفة، فكأنه كان " ألقين " فأجري الوصل مجرى الوقف فأبدل من النون ألفا. انتهى (2).
وزاد البيضاوي أن يكون خطابا إلى ملكين من خزنة النار (3).
أقول: لا يخفى أن ما ورد في تلك الأخبار المعتبرة المستفيضة أظهر لفظا ومعنى من جميع تلك الوجوه التي لم تستند إلى رواية وخبر.
رد مع اقتباس