الموضوع: سند القراءات
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2020-04-25, 07:37 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,538
افتراضي رد: سند القراءات

نكمل
قال المنجسي في بحار الأنوار - العلامة المجلسي لعنه الله - ج ١٠٤ - الصفحة ٢٢٠
الامام أبي بكر عاصم بن أبي النجود الكوفي إمام أهل الكوفة وقاريها (1) وقرء عاصم جميع القرآن على أبي عبد الرحمان عبد الله بن حبيب السلمي، وقرء هو جميع القرآن على أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وقرء علي عليه السلام القرآن العظيم على رسول الله صلى الله عليه وآله وقرء رسول الله صلى الله عليه وآله القرآن العظيم كما انزل على الروح الأمين رسول رب العالمين وأمينه على وحيه جبرئيل عليه السلام.

نسب قراءة عبدالله بن حبيب الى علي بن ابي طالب وهل كان عبد الله السلمي محتاجا لعلي اصلا وابوه صحابي وهو وان كان ولد في اخر حياة الرسول لكن هناك غير علي كان يمكنه ان يأخذ عنهم ممن اشتهر عنه انه كان يقراء والحقيقة ان هذه المقالة اصلا ضعيفة حتى لديكم ولا يوجد لديكم الا الهلس نضع النص من موقع

أبو عبد الرحمن السلمي:

هو عبد الله بن حبيب بن رُبيعة (بالتصغير) وكنيته أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي، وهو قارئ ومن أولاد الصحابة، ولد في آخر حياة النبي الأعظم (ص) وكانت وفاته في حدود سنة 80 هـ وهو من أصحاب المولى أمير المؤمنين (ع)، وعنه أخذ عاصم قراءته.
وقد ذكره ابن قتيبة الدينوري في المعارف بأنه من أصحاب علي (ع). (1)
وقيل إنه أخذ قراءته عن أمير المؤمنين (ع) وعن عبد الله بن عباس وعن عثمان بن عفّان، وهو غير صحيح، فقد صرّح هو بنفسه أنّه أخذ القراءة عن علي (ع) ولم يأخذها عن غيره، وإنّما غاية الأمر أنه كان يجلس لإقراء الناس وبما في ذلك في زمان عثمان ولكنه لم يقرأ عليه. (2)

لاحظ ان قال قيل انه اخذ عن وعن ثم قال هذا غير صحيح

الرابط فقط
https://www.hodaalquran.com/details.php?id=9505

السؤال هنا اذا كانت كل المصاحف التي كتبها ابو بكر والتي كتبها عثمان مردها في الاول والاخير هو زيد بن ثابت فان كان علي اخذ عن زيد بن ثابت فمرحبا وان لم يكن قد اخذ عن زيد بن ثابت فلم تصح رواية عبدالله بن حبيب عن علي ولا توجد اصلا رواية علي عن زيد بن ثابت


لماذا رواية زيد بن ثابت
هذه الرواية ذات اهمية وهي مرجع كل المسلمين اليها من ابو بكر الى اخر مسلم يموت لكونه قد حضر العرض الاخير من القران حيث كان جبريل يدارس الرسول القرأن وزيد كان يحضر هذه المدارسة بينما علي لم يكن يحضرها وقبل موته صلى الله عليه وسلم دارسه جبريل القرأن مرتين وحضرها زيد

اذا رواية علي للقرأن لا تصح لكونه كما قلتم له رواية تختلف عن رواية زيد فرواية زيد هنا حسب السور بينما رواية علي المزعومة حسب النزول يعني ترتيب القران لدى علي يختلف عن ترتيب القران لدى زيد فكيف ينقل لنا عبد الله بن حبيب رواية عن علي هي من مصحف عثمان وليست من مصحف علي المختفي ولو ان هذه القراءة من مصحف علي لوجدنا ترتيب للايات يختلف
الست معي
لكن اذا قدر وان هذا صح فيكون علي اخذ نسخه من مصحف عثمان واخذ عنه السلمي قراءته لهذه النسخة فيكون علي في اخر الامر مرجعه رواية زيد بن ثابت
والا هل يعقل ان يكون الرجل معارضا لهذا المصحف والائمة من بعده مخالفون للمصحف وخلافهم ظاهر ثم يقال ان هذا المصحف شيعي واصله من علي
من الاهبل الا يصدق هذا
رد مع اقتباس