عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-05-03, 09:10 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,541
افتراضي من كنت مولاه فعلي مولاه برواية كهيل بن سلمة

من كنت مولاه فعلي مولاه برواية كهيل بن سلمة

لا زال الرافضة كل يوم يخرجون لنا رواية من هنا او هناك عن حادثة الغدير وان الرسول قال من كنت مولاه فعلي مولاه ومع ان هذه الرواية فيها تناقض حتى لديهم لكون الحادثة هذه يعتقدون انها امر من الله لاكمال الدين بولاية علي فتوقف الرسول هناك واعلن ولاية علي ولا تدري اصلا ما معنى ولاية علي هل هي الامارة او الامامة او الخلافة او الرياسة او ماذا
هي كلمة مطاطة يتسخدمها الرافضي لاي شيء وفي كل حوار بمجرد ان يبدأ هذا الحوار ياتيك الرافضي بهذه الرواية وبها يريد ان يصحح مذهبه مع ان اهل السنة اوردوا هذه الروايات من باب فضائل علي او غيره من الصحابة الا ان الرافضة ياتون لروايات اهل السنة في علي ويقولون بفمك ندينك وباقي الروايات في غيره من الصحابة يمرون عليها مرور الكرام ولو تتبعت هذه الروايات ستجد ان بعضها ورد عن نفس الرواة الذين يحتجون بهم فزيد بن ارقم هنا هو الصحابي الذي يحتجون بروايته وله في نفس الوقت رواية ان الرسول ارسله الى ابي بكر وامره ان يبشره بالجنة ثم ارسله لعمر وامره ان يبشره بالجنة ثم ارسله لعثمان وامره ان يبشره بالجنة
ومع هذا يبقى الرافضي رافضي وهو عادته فمذهبه ولد ميتا لسب الصحابة فقط وليس لهم هدف غيره ولهذا ياتون للصحابة ويصنفونهم بما يوافق هواهم فالصحابة لديهم ارتدوا ولا تدري كيف ارتد ثم هناك صحابة لم يرتدوا وهؤلاء هم الخلص وهناك صحابة عادوا للاسلام بعد ان تولى علي الخلافة فقالوا فيهم انهم عادوا للاسلام

ومع ان رواية من كنت مولاه فعلي مولاه وردت عن الانماطي وهو شيعي وروايته مضطربة وايضا عن الاعمش وهو من الشيعة وهنا رواية عن كهيل بن سلمة وهو شيعي كما سترى الا ان هذه الرواية اصلا لا تخدمهم بسبب اضطراب المعنى وعدم التخصيص لعلي او للعترة بالامامة فكل الروايات صحيحة السند والمتن الوارد فيها هي وصية الرسول باهل بيته وبعض الروايات ورد فيها لفظ العترة ولو توقفت هنا امام اللفظ لوجدت انه يقصد الاقران وعلي ليس من اقران الرسول بل ابو بكر وعمر وعثمان فيكون كلام الرسول هنا عن العترة المقصود بهم اصحابة من قريش ولو تنازلت وقلت ان العترة هم الابناء او الذرية فيكون الحسن والحسين وعلي بن الحسين من العترة الا علي فهو ليس من العترة لكونه ليس ابن او حفيد للرسول ومع هذا يحتج الرافضة بلفظ العترة

ننظر سلمة بن كهيل وروايته لحديث العترة
مولده ووفاته
ولد سلمة بن كهيل بن حصين التنعي الحضرمي سنة 47 هـ، ونسبته إلى تنعه بطن من حضرموت، وقيل تنعه قرية فيها بئر برهوت. وكان من محدّثي الكوفة، وقال علي بن المديني أن: «له مائتان وخمسون حديثًا».
مات سلمة بن كهيل في 10 محرم سنة 121 هـ، وقيل سنة 122 هـ، وقيل 123 هـ.
وعلي بن ابي طالب قتل عام 40 للهجرة فلا يصح ان يقال ان سلمة بن كهيل من اصحاب علي لكون ولد بعد وفاته ب 7 سنوات


الروايات التي احتج بها الرافضي

151 - حدثنا : أبو بكر القاسم بن زكريا بن يحيى المقرئ ، قال : حدثنا : محمد بن حميد ، قال : حدثنا : هارون بن المغيرة ، عن عمرو بن أبي قيس ، عن شعيب بن خالد ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ، سمع زيد بن أرقم ، سمع النبي (ص) يقول : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ما اتبعتموهما ، القرآن وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : هل تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأموالهم ، ثلاث مرات ، فقال الناس : نعم ، فقال النبي (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه.


152 - حدثنا : القاسم بن زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا : يوسف بن موسى ، قال : حدثنا : عبيد الله بن موسى ، قال : أخبرنا : يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، أنه دخل على أبي الطفيل ومعه حبيب بن أبي ثابت ومجاهد وناس من أصحابه ، فقال أبو الطفيل : حدثني : زيد بن أرقم ، أن النبي (ص) نزل بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عطاس فكنس الناس لرسول الله (ص) : ما تحت السمرات ، ثم راح عشية فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ما اتبعتموهما ، كتاب الله عز وجل وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالها ثلاث مرات ، قال الناس : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم أخذ بيده فرفعها ، قال يحيى : وكان الناس يجيئون إلى أبي فيقولون : إن حبيب بن أبي ثابت يقول : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : إني قد سمعت ما سمعوا ، ولكن قد نسيت.

لاحظ ن هنا زيادة ايضا اضافها حبيب والحديث كله زيادة الشيعة
من هو سلمة بن كهيل عند الرافضة

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٩ - الصفحة ٢١٨
5381 - سلمة بن كهيل:
عده البرقي في خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من مضر، وعده في أصحاب السجاد من أصحاب أمير المؤمنين عليهما السلام. وعده الشيخ في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (8)، قائلا:
سلمة ابن كهيل، ومن أصحاب السجاد عليه السلام (9)، قائلا: سلمة بن كهيل أبو يحيى الحضرمي الكوفي. وفي أصحاب الباقر عليه السلام (2)، قائلا: سلمة ابن كهيل. وفي أصحاب الصادق عليه السلام (146)، قائلا: (سلمة بن كهيل ابن الحصين (الحسين) أبو يحيى الحضرمي الكوفي تابعي).
وقال الكشي تحت عنوان البترية بعد ترجمة (أبي الضبار) (108): (حدثني سعد بن جناح الكشي، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن فضيل، عن أبي عمرو سعد الجلاب، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما أعز الله بهم دينا. والبترية هم أصحاب كثير النوا، والحسن بن صالح بن حي، وسالم بن أبي حفصة، والحكم بن عتيبة (عيينة)، وسلمة بن كهيل، وأبو المقدام ثابت الحداد، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي عليه السلام، ثم خلطوها بولاية أبي بكر وعمر، يثبتون لهما إمامتهما، ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة، ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب، يذهبون في ذلك إلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويثبتون لكل من خرج من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام عند خروجه الإمامة). انتهى.
وتقدمت روايات الكشي في ذم سلمة بن كهيل في ترجمة ثابت بن هرمز، والحكم بن عتيبة (عيينة).
وقال النجاشي في ترجمة محمد بن عذافر بن عيسى: (أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد بن أحمد بن الحسن، عن عباد بن ثابت، عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، عن عذافر الصيرفي، قال:
كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر عليه السلام فجعل يسأله وكان أبو جعفر له مكرما، فاختلفا في شئ فقال أبو جعفر: يا بني قم فأخرج كتاب علي عليه السلام فأخرج كتابا مدروجا عظيما ففتحه وجعل ينظر حتى أخرج المسألة، فقال أبو جعفر: هذا خط علي عليه السلام وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله، وأقبل على الحكم وقال يا أبا محمد اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يمينا وشمالا، فوالله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل عليه السلام).
روى عن عبد العزيز عن علي عليه السلام، وروى عنه الأجلح. كامل الزيارات: الباب 14، في حب رسول الله صلى الله عليه وآله، الحسن والحسين عليهما السلام، الحديث 1.
بقي هنا أمران:
الأول: أن سلمة بن كهيل الذي هو من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام مغاير لمن هو من البترية، فان البرقي عد الأول من خواصه عليه السلام من مضر، والثاني حضرمي من اليمن على أن اتحادهما يقتضي أن يكون سلمة من المعمرين وأن يكون له من العمر مائة سنة أو أكثر مع أنه لم يعد من المعمرين.
ومما يؤكد ذلك أن الشيخ ذكر في التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الموالي مع ذوي الرحم من كتاب الفرائض والمواريث، في ذيل الحديث 1192، وفي الاستبصار: الجزء 4، باب أنه لا يرث أحد من الموالي مع وجود واحد من ذوي الأرحام، في ذيل الحديث 654، أن الفضل بن شاذان قال: إن سلمة بن كهيل لم يدرك عليا عليه السلام، وسويد بن غفلة أدركه عليه السلام، فيرجح حديث سويد على حديث سلمة. وارتضى ذلك منه وغير خفي أن هذا لا يجتمع مع عده سلمة بن كهيل من أصحاب علي عليه السلام فلا محالة يكون النفي راجعا إلى شخص والاثبات إلى آخر.
نعم إن ظاهر كلام الشيخ في الرجال اتحاد سلمة بن كهيل الذي هو من أصحاب السجاد عليه السلام مع من عده من أصحاب الصادق عليه السلام، وصريح كلام البرقي اتحاد من هو من أصحاب علي عليه السلام ومن هو من أصحاب السجاد عليه السلام، ونتيجة ذلك اتحاد من هو من أصحاب علي عليه السلام ومن هو من أصحاب الصادق عليه السلام، لكن لا مناص من رفع اليد عن هذا الظهور وحمل ما ذكره الشيخ - عند عده من أصحاب السجاد عليه السلام من تكنية سلمة بن كهيل بأبي يحيى الحضرمي الكوفي - على سهو القلم أو على غلط النسخة، فالنتيجة، أن سلمة بن كهيل الذي هو من خواص أصحاب علي عليه السلام من مضر قد أدرك السجاد وكان من أصحابه بشهادة البرقي، وسلمة بن كهيل الحضرمي الذي هو من البترية ومن أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام لم يدرك عليا عليه السلام بشهادة الفضل بن شاذان وتقرير الشيخ لذلك، والله العالم.
الأمر الثاني: أنك قد عرفت وقوع سلمة بن كهيل في إسناد تفسير القمي على ما يأتي وقد شهد مصنفه كل من روى عنه في كتابه.
فإن بنينا على اتحاد المسمى بهذا الاسم، فهو ثقة بتلك الشهادة، وإلا فيشتبه الامر في أن أيا منهما ثقة؟


من كل ما ورد يبقى حديث من كنت مولاه فعلي مولاه صناعة شيعية الى ان تقوم الساعة وواضح من النص اعلاه ان هذا الحديث صناعة البترية والبترية هم شيعة علي اصلا ووضعوا له هذه الرواية والشاهد من كلام الخوئي لعنه الله قوله : وهم الذين دعوا إلى ولاية علي عليه السلام، ثم خلطوها بولاية أبي بكر وعمر، يثبتون لهما إمامتهما فهو يتهم سلمة بن كهيل بالدعوة الى ولاية علي وكيف تكون الدعوة بدون وضع احاديث

ورواية زيد بن ارقم بدون زيادة من كنت مولاه مشهورة
انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بنُ سَبْرَةَ، وَعُمَرُ بنُ مُسْلِمٍ، إلى زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، فَلَمَّا جَلَسْنَا إلَيْهِ قالَ له حُصَيْنٌ: لقَدْ لَقِيتَ يا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا، رَأَيْتَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ، وَغَزَوْتَ معهُ، وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ لقَدْ لَقِيتَ يا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا، حَدِّثْنَا يا زَيْدُ ما سَمِعْتَ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: يا ابْنَ أَخِي وَاللَّهِ لقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَقَدُمَ عَهْدِي، وَنَسِيتُ بَعْضَ الذي كُنْتُ أَعِي مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَما حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا، وَما لَا، فلا تُكَلِّفُونِيهِ، ثُمَّ قالَ: قَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا، بمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فإنَّما أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُما كِتَابُ اللهِ فيه الهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا به فَحَثَّ علَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قالَ: وَأَهْلُ بَيْتي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتي فَقالَ له حُصَيْنٌ: وَمَن أَهْلُ بَيْتِهِ؟ يا زَيْدُ أَليسَ نِسَاؤُهُ مِن أَهْلِ بَيْتِهِ؟ قالَ: نِسَاؤُهُ مِن أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَن حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ، قالَ: وَمَن هُمْ؟ قالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ قالَ: كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟ قالَ: نَعَمْ. وَزَادَ في حَديثِ جَرِيرٍ كِتَابُ اللهِ فيه الهُدَى وَالنُّورُ، مَنِ اسْتَمْسَكَ به، وَأَخَذَ به، كانَ علَى الهُدَى، وَمَن أَخْطَأَهُ، ضَلَّ. وفي روايةٍ : دَخَلْنَا عليه فَقُلْنَا له: لقَدْ رَأَيْتَ خَيْرًا، لقَدْ صَاحَبْتَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ، وَسَاقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ أَبِي حَيَّانَ. غَيْرَ أنَّهُ قالَ: أَلَا وإنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَحَدُهُما كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، هو حَبْلُ اللهِ، مَنِ اتَّبَعَهُ كانَ علَى الهُدَى، وَمَن تَرَكَهُ كانَ علَى ضَلَالَةٍ وَفِيهِ فَقُلْنَا: مَن أَهْلُ بَيْتِهِ؟ نِسَاؤُهُ؟ قالَ: لَا، وَايْمُ اللهِ إنَّ المَرْأَةَ تَكُونُ مع الرَّجُلِ العَصْرَ مِنَ الدَّهْرِ، ثُمَّ يُطَلِّقُهَا فَتَرْجِعُ إلى أَبِيهَا وَقَوْمِهَا أَهْلُ بَيْتِهِ أَصْلُهُ، وَعَصَبَتُهُ الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ.

وهذه روايته وما سبق رواية نسبت اليه ولا يعقل ان يروي زيد بن ارقم رواية ثم يروي نفس الرواية بصورة اخرى ولكن العيب في الراوي عنه وهو كهيل وان لم يعجبك قولهم فيه اعلاه ممكن نضيف لك ما يثبت تشيعه ولا يستبعد ان يضع روايات في علي ونحن لا نوجه له هذه التهمة فالرافضي قال فيه ما قال

و من كتاب رجال الشيعة في أسانيد السنة - محمد جعفر الطبسي - الصفحة ١٥٢

نجد انه شيعي
[46] سلمة بن كهيل (40 - 121 ه‍) 1 - شخصيته ووثاقته:
قال الذهبي: سلمة بن كهيل بن حصين، الإمام الثبت الحافظ أبو يحيى الحضرمي ثم التنعي الكوفي (1).
قال يعقوب بن شيبة: ثقة... (2) وقال جرير بن عبد الحميد: لما قدم شعبة البصرة قالوا: حدثنا عن ثقات أصحابك؟ فقال: إن حدثتكم عن ثقات أصحابي، فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة: الحكم، وسلمة بن كهيل... (3).
وقال العجلي: تابعي، ثقة، ثبت في الحديث.... (4) وقال الصفدي: من علماء الكوفة الأثبات (5).
وعن أحمد بن حنبل: متقن للحديث (6).
وقال النسائي: ثقة، ثبت (7).
وعن أبي زرعة: ثقة، مأمون، ذكي (8).
2 - تشيعه:
قال يعقوب بن شيبة: ثبت على تشيعه (1).
وعن العجلي: وفيه تشيع قليل، وحديثه أقل من مئتي حديث (2).
وقال الصفدي: من علماء الكوفة الأثبات على تشيع كان فيه (3).
3 - طبقته ورواياته:
عده ابن حجر في الطبقة الرابعة (4)................

ويكفي هذا ان نقول ان جملة من كنت مولاه فعلي مولاه صناعة شيعية لكونه قد صح ان كهيل بن سلمة شيعي وفي نفس الوقت هو بتري لديكم
--------------------------
رد مع اقتباس