عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-05-10, 10:28 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,538
افتراضي عبد الرزاق محسن والمعوذتان

قبل ان تدلس ليتك ترجع لكتبك لتعرف ان السورتين اصلا ليست من القران لديك وان الذي احتججت به علينا برواية قيل لي فقلت وهي من حجج من قال بقرانية المعوذتين والا لدى بعض الصحابة اعتقاد انها تعويذ للحسن والحسين ايضا وانت تعلم سبب نزولها ولكن دعني اريك نصا جميلا تفهم منه ان هاتين السورتين ليست من القران ايضا لديكم

من كتاب تدوين القرآن - الشيخ علي الكوراني العاملي لعنه الله - الصفحة ١٠٧
موقف أهل بيت النبي عليهم السلام وشيعتهم من المعوذتين لا يوجد في مصادرنا الشيعية أثر لسورتي الخلع والحفد.. كما لا توجد ذرة غبار على أن المعوذتين جزء من القرآن، بل كان موقف الأئمة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله التأكيد على قرآنيتهما.. روى الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام ج 2 ص 96 (.. عن سيف بن عميرة عن منصور بن حازم قال: أمرني أبو عبد الله عليه السلام أن أقرأ المعوذتين في المكتوبة).
وروى الحر العاملي في وسائل الشيعة ج 4 ص 786 (عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن؟ فقال: هما من القرآن. فقال الرجل: إنهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ولا في مصحفه. فقال أبو عبد الله: أخطأ ابن مسعود، أو قال كذب ابن مسعود، وهما من القرآن. فقال الرجل: فأقرأ بهما في المكتوبة؟ فقال نعم) انتهى.
وقال المحقق البحراني في الحدائق الناضرة في فقه العترة الطاهرة ج 8 ص 230 (الثانية: أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن المعوذتين من القرآن العزيز وأنه يجوز القراءة بهما في الصلاة المفروضة، وروى منصور بن حازم قال: أمرني أبو عبد الله عليه السلام أن أقرأ المعوذتين في المكتوبة. وعن صفوان الجمال في الصحيح... قال في الذكرى: ونقل عن ابن مسعود أنهما ليستا من القرآن وإنما أنزلتا لتعويذ الحسن والحسين عليهما السلام! وخلافه انقرض، واستقر الإجماع الآن من العامة والخاصة على ذلك) انتهى.

هذه رواية عند هذا الملعون وعند الملعون القذر الاخر في كتابه الانتصار - العاملي لعنه الله - ج ٣ - الصفحة ٧٥
المؤامرة على سورتي المعوذتين!
كتب (العاملي) في شبكة أنا العربي، بتاريخ 3 - 6 - 99 التاسعة ليلا موضوعا بعنوان (القرآن معصوم عن التحريف)، قال فيه:
تدل روايات سورتي المعوذتين في مصادر السنيين أنه كانت توجد مؤامرة لحذفهما من القرآن، ولكنها فشلت والحمد لله، وحفظ الله المعوذتين جزءا من القرآن عند كل المسلمين! وهو سبحانه القائل إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
ولكن لماذا هذه المؤامرة؟ ولماذا؟ ومن هو أصلها؟!
الإحتمال الأول:
أن المعوذتين لم تعجبا السليقة العامة للعرب! كما يفهم مما رواه البيهقي في سننه ج 2 ص 394 عن عقبة بن عامر الجهني قال:
كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته فقال لي: يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا؟ قلت بلى يا رسول الله. فأقرأني قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، فلم يرني أعجب بهما فصلى بالناس الغداة فقرأ بهما، فقال لي: يا عقبة كيف رأيت؟ كذا قال العلاء بن كثير. وقال ابن وهب عن معاوية عن العلاء بن الحارث وهو أصح.

لاحظ كيف جعل فعل ابن مسعود مؤامرة لحذفهما مع ان هذا فعل واحد من الصحابة وليس فعل كل الصحابة حتى يقال ان هذه مؤامرة

وهذا هو حال كل الرافضة يأتون لمحل الخلاف ويستغلونه بتضخيم هذا الخلاف وليته يصح

نكمل فقط للتعجب والا مثله يترك مثل الكلب

ثم رواه برواية أخرى جاء فيها: فلم يرني سررت بهما جدا...
ثم رواه برواية أخرى تدل على أن عقبة هو الذي سأل النبي صلى الله عليه وآله عنهما، وأن النبي أراد تأكيد أنهما من القرآن فصلى بهما.
عن عقبة بن عامر أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين فأمهم بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر، انتهى.
الإحتمال الثاني:
أن محاولة حذفهما من القرآن كانت بسبب ارتباطهما بالحسن والحسين عليهما السلام!!
فقد روى أحمد في مسنده ج 5 ص 130:
عن زر قال قلت لأبي: إن أخاك يحكهما من المصحف، فلم ينكر! قيل لسفيان: ابن مسعود؟ قال نعم. وليسا في مصحف ابن مسعود، كان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرؤهما في شئ من صلاته، فظن أنهما عوذتان وأصر على ظنه، وتحقق الباقون كونهما من القرآن فأودعوهما إياه!.
وروى نحوه ابن ماجة في سننه ولكن لم يذكر الحسن والحسين، قال في ج 2 ص 1161: عن أبي سعيد، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان، ثم أعين الإنس، فلما نزل المعوذتان أخذهما وترك ما سوى ذلك.
وروى الترمذي في سننه ج 3 ص 267 أن النبي كان (يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما).

يعني ان مقولة ابن مسعود صحيحة والمعوذتان ليست من القرآن لديك لكون هاتين السورتين لديك هي تعويذه للحسن والحسين
فلما تعترض وانت تقول بقول ابن مسعود
رد مع اقتباس