عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2020-05-14, 12:44 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,537
افتراضي رد: خشونة عمر ونعومة عليوثا

كتاب اخر الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٩ - الصفحة ٥٣
بسم الله الرحمن الرحيم إن الله مع الذين اتقوا * والذين هم محسنون (1) مالك بن نويرة الحواريون خريجو مدرسة الرسول الأعظم وأمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين
مالك بن نويرة مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي، يكنى أبا حنظلة، ويلقب بالجفول.
قال المرزباني: كان فارسا شريفا، شاعرا معدودا في فرسان بني يربوع في الجاهلية وأشرافهم، وكان من أرداف الملوك يقال له فارس ذي الخمار وله لمة كبيرة، وكانت فيه خيلاء وفي أمثالهم فتى لا كمالك.
أدرك رسول الله صلى الله عليه وآله وأسلم على يده، وحسن إسلامه، وولاه صدقات قومه بني يربوع وأسلم معه أخوه متمم بن نويرة.
مالك بن نويرة صحابي جليل، شهيد الولاء، وقتيل الأعداء غدرا.
لقد شهد مالك، بيعة يوم الغدير بخم، وشاهد رسول الله صلى الله عليه وآله واقفا على أحداج الإبل، رافعا ابن عمه علي بن أبي طالب بيمينه وسمعه مناديا " ألا من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله " معلنا بذلك الولاية لعلي، ونصبه أميرا للمؤمنين، فبايعه على ذلك، كما بايعه كل من حضر من المسلمين على ذلك، والشاهدين في هذه البيعة الذين يزيدون على المائة ألف مسلم أعم أن يكونوا رجالا ونساء بما فيهم الشيخان أبو بكر وعمر قائلين: بخ...
بخ... لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
ولم تمض أكثر من سبعين يوما حتى التحق الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بالرفيق الأعلى - وما كان يتصور أحد أن يجرأ للتسلل على منصة الولاية، ويدفع الخليفة الحقيقي الذي نصبه رسول الله صلى الله عليه وآله عنها، ألا بمؤامرة بعض الأصحاب من المهاجرين الذين دبروا الأمر فيما بينهم

طبعا يقول الملعون ان سبب قتله انه شهد بيعة الغدير
رد مع اقتباس