عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-05-14, 10:00 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,538
افتراضي ما معنى اللسان الملكوتي

ورد في كتاب اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - الصفحة ٧٥
يكون في حوالي الطف إلى عاشوراء، ويكون حافظا لجسد الحسين (عليه السلام) عما تخيله المنافقون في خصوص تلك الجثة الشريفة.
والى هذه اللطافة المستلزمة لسرعة السير، يستند معراج النبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماوات والأرضين مع التفاصيل المشهورة، بل إلى النار والجنة والدنيا والآخرة، ولا يلزم الخرق والإلتئام أيضا ولو قلنا بعدم جوازهما، كما ذهب إليه جماعة، ولهذا أيضا يكون لهم شهود وحضور عند كل درة وذرة من جهة شروق آثار نورهم، وطلوع أنوار ظهورهم، شهود شعلة السراج عند ذرات الأشعة المنتشرة.
جهان را سر بسر آئينه ائى دان * به هر يك ذره صد خورشيد تابان اگر يك ذره را دل بر شكافى * برون آيد از أو صد بحر صافى به زير پرده هر ذره پنهان * جمال جان فزاى روى جانان ولسرعتهم الحاصلة من جهة اللطافة لا يشغلهم شأن عن شأن، ولا مكان عن مكان، لارتفاع عوالمهم عن عالم التدريج والزمان، ولذا كان لسان علي (عليه السلام) يختم القرآن في دقيقة واحدة، بل لو شاء لختم ألف ألف قرآن في دقيقة، إذ لسانه الشريف الملكوتي كان من جهة اللطافة لا يمنعه حرف عن حرف لا محالة.

اقول نحن قد تعودنا على عجائب علي بوتر لكن فعلا ما معنى اللسان الملكوتي
رد مع اقتباس