تفسير آية الجند
بسم الله الرحمن الرحييم
![(](http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/).gif) هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ![)](http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/(.gif)
سورة الفتح
( أنزل ) : تدل على صفة العلو لله سبحانه وتعالى وهو العلى الأعلى، وهذا خلاف لمن أنكر صفة الجهة لله تعالى.
( السكينة ): من السكون والاستقرار، وهدوء النفس.
( فى ) : دلالة على وصولها للمحل المطلوب ولم يقل ( على ) وهذا يشير إلى أنها فى ىمقرها فلن ترفع ثانية.
( قلوب ) : ولم يقل ( أفئدة ) كآيات أخرى لتدل على الاضطراب والتقلب والحاجة للسكن، قبل أن تنزل السكينة.
( المؤمنين ) : وهى درجة عالية من درجات الإسلام ولا تشمل كل المسلمين.
( ليزدادوا إيمانا ) : دلالة على أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية،، خلافًا لمن قال أن الإيمان ثابت ولا يزيد ولا ينقص.
( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ) : دلالة أن المؤمن عليه دور مهم فى تحقيق الإيمان وزيادته، فإن اجتهد وُفق بمزيد من الإيمان من الله تعالى كقولله تعالى :
( ثم تاب عليهم ليتوبوا ) .
.. والله أعلم
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|