عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-05-22, 09:12 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,537
افتراضي الرسول بشر باثني عشر اماما امويا ولم يوصى لعلي بأي شيء

مصحف علي وهستريا الرافضة ، يقولون كذبا ان الرسول اعطى المصحف لعلي وامره ان يجمعه من القراطيس وهذه رواية من التفسير الصافي - الفيض الكاشاني لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٤٠
المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك روى علي بن إبراهيم القمي في تفسيره بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام) يا علي إن القرآن خلف فراشي في الصحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة فانطلق علي (عليه السلام) فجمعه في ثوب أصفر ثم ختم عليه في بيته وقال: لا أرتدي حتى أجمعه. قال: كان الرجل ليأتيه فيخرج إليه بغير رداء حتى جمعه.

وفي نفس الوقت يعتقدون بان هذا المصحف هو الصحيح ومصحف ابو بكر غير صحيح وهنا سنريك كيف ان ذيل الكلب الاعوج لا يتعدل ومن نفس الصفحة في الكتاب السابق نجد النص التالي : وفي الكافي عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم فقال لا اقرأوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم.
أقول: يعني به صاحب الأمر (عليه السلام). وبإسناده عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): كف عن هذه القراءة وإقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم (عليه السلام) فإذا قام قرأ كتاب الله تعالى على حده واخرج المصحف الذي كتبه علي (عليه السلام)، وقال: أخرجه علي (عليه السلام) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزله الله على محمد (صلى الله وآله) وقد جمعته بين اللوحين فقالوا هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤه.

وبإسناده عن البزنطي قال: دفع أبو الحسن (عليه السلام) مصحفا وقال: لا تنظر فيه ففتحته وقرأت فيه لم يكن الذين كفروا فوجدت فيه اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم. قال: فبعث إلي ابعث إلي بالمصحف.

وفي تفسير العياشي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لولا إنه زيد في كتاب الله ونقص ما خفي حقنا على ذي حجى ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن.
وفيه عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال: لو قرأ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين. وفيه عنه (عليه السلام) ان في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن كانت فيه أسماء (1) الرجال فألقيت وإنما الاسم الواحد منه في وجوه لا تحصى يعرف ذلك الوصاة.

لاحظ كل الكلام اعلاه يفيد بما قلناه من قبل ان التحريف لديهم يشمل حذف ايات او كلمات او حروفا او تغيير حركات الاحرف وهذا القول منسوب لعلي يعني لا يمكن لاي رافضي ان ينكر قولهم بالتحريف وان هناك مصحف اخر موجود لدى علي يختلف عن مصحفنا وحتى الخوئي حين ختم كلامه البيان في تفسير القرآن - السيد الخوئي - الصفحة ٢٥٩
بقوله
النتيجة:
ومما ذكرناه: قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال، لا يقول به إلا من ضعف عقله، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل، أو من ألجأه إليه يجب القول به. والحب يعمي ويصم، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته.

وهنا نص اخر يؤكد ان عقيدة القوم هي التحريف ننقلها لك اولا من نفس كتاب الكاشاني لعنه الله

وفيه عنه (عليه السلام) إن القرآن قد طرح منه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف قد أخطأت به الكتبة وتوهمتها الرجال. وروى الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي طاب ثراه في كتاب الاحتجاج في جملة إحتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) على جماعة من المهاجرين والأنصار أن طلحة قال له (عليه السلام) في جملة مسائله عنه يا أبا الحسن شئ أريد أن أسألك عنه رأيتك خرجت بثوب مختوم فقلت أيها الناس إني لم أزل مشتغلا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بغسله وكفنه ودفنه ثم اشتغلت بكتاب الله حتى جمعته فهذا كتاب الله عندي مجموعا لم يسقط عني حرف واحد ولم أر ذلك الذي كتبت ألفت وقد رأيت عمر بعث إليك أن أبعث به إلي فأبيت أن تفعل فدعا عمر الناس فإذا شهد رجلان على آية كتبها وإن لم يشهد عليها غير رجل واحد أرجأها فلم يكتب فقال عمر وأنا أسمع إنه قد قتل يوم اليمامة قوم كانوا يقرؤن قرآنا لا يقرؤه غيرهم فقد ذهب وقد جاءت شاة إلى صحيفة وكتاب يكتبون فأكلتها وذهب ما فيها والكاتب يومئذ عثمان وسمعت عمر وأصحابه الذين ألفوا ما كتبوا على عهد عمر وعلى عهد عثمان يقولون إن الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة وأن النور نيف ومائة آية والحجر تسعون ومائة آية فما هذا وما يمنعك يرحمك الله أن تخرج كتاب الله إلى الناس وقد عهد عثمان حين أخذ ما ألف عمر فجمع له الكتاب وحمل الناس على قراءة واحدة فمزق مصحف أبي بن كعب وابن مسعود وأحرقهما بالنار. فقال له علي: يا طلحة إن كل آية أنزلها الله عز وجل على محمد (صلى الله عليه وآله) عندي بإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخط يدي وتأويل كل آية أنزلها الله على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكل حلال وحرام أو حد أو حكم أو شئ يحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة مكتوب بإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخط يدي حتى أرش الخدش. قال طلحة كل شئ من صغير أو كبير أو خاص أو عام كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو عندك مكتوب. قال: نعم وسوى ذلك إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسر إلى في مرضه مفتاح ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب ولو أن الأمة منذ قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اتبعوني وأطاعوني لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم وساق الحديث إلى أن قال: ثم قال طلحة: لا أراك يا أبا الحسن أجبتني عما سألتك عنه من أمر القرآن ألا تظهره للناس. قال يا طلحة عمدا كففت عن جوابك فأخبرني عما كتب عمر وعثمان أقرآن كله أم فيه ما ليس بقرآن؟! قال طلحة بل قرآن كله. قال إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ودخلتم الجنة فان فيه حجتنا وبيان حقنا وفرض طاعتنا. قال طلحة: حسبي أما إذا كان قرآنا فحسبي. ثم قال طلحة: فأخبرني عما في يديك من القرآن وتأويله وعلم الحلال والحرام إلى من تدفعه ومن صاحبه بعدك؟ قال (عليه السلام): إن الذي أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أدفعه إليه وصيي وأولى الناس من بعدي بالناس ابني الحسن ثم يدفعه ابني الحسن إلى ابني الحسين (عليهما السلام) ثم يصير إلى واحد بعد واحد من ولد الحسين (عليه السلام) حتى يرد آخرهم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حوضه هم مع القرآن لا يفارقونه والقرآن معهم لا يفارقهم ألا أن معاوية وابنه سيليانها بعد عثمان ثم يليها سبعة من ولد الحكم بن أبي العاص واحد بعد واحد تكمله اثني عشر إمام ضلالة وهم الذين رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على منبره يردون الأمة على أدبارهم القهقرى عشرة منهم من بني أمية ورجلان أسسا ذلك لهم وعليهما مثل جميع أوزار هذه الأمة إلى يوم القيامة.

ثانيا في هذا النص وهو مناظرة بين علي وطلحة او احتجاج يذكر فيه علي صور من اختلاف القران ولكن في هذه المناظرة او الاحتجاج علي يؤكد على ان الرسول بشر بخلافة معاوية وابنه بعد عثمان واثني عشر امام فلما قبل علي البيعة بعد عثمان وهو يعلم يقينا ان معاوية مبشر بها وكان الاولى به ان يقول للناس حين اتوه ليبايعوه اذهبوا الى معاوية فالرسول قد بشر به بدلا من قتال معاوية وسفك الدماء

الا ترى هذا النص : ألا أن معاوية وابنه سيليانها بعد عثمان ثم يليها سبعة من ولد الحكم بن أبي العاص واحد بعد واحد تكمله اثني عشر إمام ضلالة
ومن هنا نقول ان الرسول أخبر باثني عشر امام كلهم من قريش هم من بني امية فقلدهم الرافضة فقالوا بإمامة اثني عشر علوي بدلا من اموي

لا يهم الاثني عشر هنا انما الذي يهم هو ان الرسول اخبر بخلافة معاوية او بشر بها وفي نفس الوقت بشر بالاثني عشر امام علوي فلما يقاتل على الخلافة ويدعي انه مغصوب وها هو رسول الله يقول له : ألا أن معاوية وابنه سيليانها بعد عثمان ثم يليها سبعة من ولد الحكم بن أبي العاص واحد بعد واحد تكمله اثني عشر إمام ضلالة وهذا يعني انه طالما هنا بشارة فمن اين اتت الوصية

يعني ان الخلافة لم تكن له قبل عثمان ولا بعد عثمان فلما الاحتجاج وانت ترى بشارة الرسول بهم : تكمله اثني عشر إمام ضلالة وهم الذين رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على منبره يردون الأمة على أدبارهم القهقرى عشرة منهم من بني أمية ورجلان أسسا ذلك لهم وعليهما مثل جميع أوزار هذه الأمة إلى يوم القيامة.


في النص فقدان بعض الاشخاص تتمة للاثني عشر فقد قال الملعون الرافضي : معاوية وابنه سيليانها بعد عثمان ثم يليها سبعة من ولد الحكم بن أبي العاص واحد بعد واحد تكمله اثني عشر
لاحظ معاوية وابنه اثنان ثم مروان بن الحكم ثلاثة وستة باقية من ولد الحكم فيكون المجموع 2+1+6=10 هنا فقد لامامين ايضا

طبعا هو عوض هذا النقص في العدد فقال ورجلان أسسا ذلك لهم فلعنه الله بقصده ابو بكر وعمر لكن هذا لا يهم بمقدار ان هذا الحديث ينص صراحة على ان الرسول لم ينصب علي اصلا للخلافة والا كيف ينصبه للخلافة ثم يقول له اسمع هنا عثمان ومعاوية وابنه وسبعة من بني الحكم يكونون خلفاء وقبلهم اثنان فاين الوصية هنا ولا يقبه عقل عاقل ان يقول الرسول للناس هذا علي خليفة عليكم ثم يقول لعلي هناك معاوية وابنه يليان الخلافة بعد عثمان وسبعة من ولد الحكم واثنان يؤسسان لهم ذلك

فبهذا يعلم ان الرسول لم يوصي بشيء لعلي وان حادثة الغدير كانت وصية الرسول لابي بكر بالخلافة وشكاية بريدة بن الحصيب كانت صدفة والا الرسول وقف هناك ونصب ابو بكر خليفة على الناس
رد مع اقتباس