عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2020-05-30, 03:00 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,538
افتراضي رد: وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ المشهور في زمن علي بن أبي طالب هو بن سبأ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو هديل مشاهدة المشاركة


وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبين محمد الامين وعلى اله وصحبه وسلم :


( التوحيد عند أهل البيت - علاء حسون ص75 ) قال الإمام علي (ع) :إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء ولينصب في الدعاء فسأله ( أحد الأشخاص ) : يا أمير المؤمنين أليس الله في كلّ مكان؟ قال (ع) :بلى قال: فلم يرفع يديه إلى السماء؟ فقال (ع) : أو ما تقرأ وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ فمن أين يطلب الرزق إلاّ من موضع الرزق وموضع الرزق وما وعد الله السماء. [2]
[2] علل الشرائع، الصدوق: ج 2، باب 50: العلّة التي من أجلها ترفع اليدين في الدعاء إلى السماء، ح1، ص 344

لا يوجد لفظ ( بن سبأ ) !!

( علل الشرائع - الصدوق الصدوق: ج 2، باب 50: العلّة التي من أجلها ترفع اليدين في الدعاء إلى السماء، ح1، ص 344 ) : قال أمير المؤمنين (ع) إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء ولينصب في الدعاء فقال ( ابن سبأ ) أمير المؤمنين أليس الله في كل مكان؟ قال: بلى قال فلم يرفع يديه إلى السماء فقال أو ما تقرأ (وفي الأسماء رزقكم وما توعدون) فمن أين يطلب الرزق إلا من موضع الرزق، وموضع الرزق وما وعد الله السماء.

يوجد لفظ ( إبن سبأ )

.
.


1 - الرواي واحد و المصدر واحد و السند واحد هو علل الشرائع للصدوق .

2 - الحادثة واحدة وهي تتحدث عن ( عن إبن سبأ ) .

3 - الصدوق لم يذكر إلا هذه الحادثة و مع ذلك تارة وردت لا توجد لفظة ( إبن سبأ ) وتارة توجد لفظة ( إبن سبأ ) .

اذن إما أن الصدوق ذكر الرواية الأولى ( بدون إبن سبأ ) فتكون الثانية باطلة أو العكس

وترجيح الرواية الأولى - وهي رواية علاء حسون - عـلـى الثانية - رواية الصدوق - فقط لأنها مذكوره في توحيد أهل البيت هو ترجيح بدون دليل ، و أكبر دليل على بطلان هذا الترجيح هو أن الصدوق كرر هذه الرواية في كتابه الشهير من لا يحضره الفقيه و الخصال كلها بلفظ ( إبن سبأ ) ، و مهما حاول بعض مخانيث الشيعة أنـكـار ( إبن سبأ ) ، و تجاهلوا الحادثة و وصفوها بالضعيفة ، فهو واضح وليس بغريب من هؤلاء المخانيث ؛ لأنهم يعرفون أنها تفضح إعتقادهم و عقيدتهم كما قال مؤرخيهم ومنهم النوبختي (فرق الشيعة ص22) : ( عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم و والى علياً (ع) و كان يقول و هو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى (ع) بهذه المقالة فقال في اسلامه بعد وفاة النبي (ص) في علي (ع) بمثل ذلك و هو أوّل من شهر القول بفرض إمامة علي (ع) و أظهر البراءة من اعدائه و كاشف مخالفيه فمن هناك قال من خالف الشيعة أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية ).

.
.
.
فواضح أن المشهور في زمن علي بن أبي طالب هو ( إبن سبأ ) و واضح أن المشهور هو ما ذكره الصدوق ( إبن سبأ ) وليست رواية ( أحد الأشخاص )

( وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ )

.
.
.

وقد حاول بعض مخانيثهم - كما في الرابط أسفل الموضوع - وهو من الذين جمعوا "الإستخناث و الدياثة" و بنوا عليه عقائدهم و أسسوا عليه دينهم محاولاً طمس هذه الحقائق و كتمها قائلاً :



الحسن بن راشد ( ثقة ) . كما قال النوري في خاتمة المستدرك وغيره الكثير . ومن المتأخرين الشيخ ناجي طالب في بحوث خارج الفقه حيث قال : ( لا بأس بالسند ) . ومحمد آصف محسني قال : ( معتبرة ) . و قال السبحاني في إرشاد العقول 2/ 50 : ( أمّا رجال السند فكلّهم ثقات على الأقوى ) .

وقـــال نفس هذا المخنث الشيعي :



بينما أجمع شيوخ هذا المخنث الشيعي قائلين : ( هو عبد الله بن سبأ - و ليس عبد الله بن وهب الراسبي ).
الكاشاني في الوافي 8/ 785 و المجلسي في البحار 85/ 319 الخ

( وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ )

https://ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=108149






.
.
.
هذا تحريف في الاسماء ولكون هذه الشخصية هي من صنعت هذا المذهب فهم ينكرونه وبقوة
رد مع اقتباس