عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2020-06-05, 07:25 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,537
افتراضي رد: اقرأ وشاهد توافق شيخهم القزويني مع الامامية الشيعة في حكم من لم يعتقد بتحريف القرآن

موفق على بحثك الرائع ولكن كلامهم او رواياتهم لا تتفق مع بعضها

انظر هذا القول الذي نقلته كمثال
يقول شيخ الامامية الاثنى عشرية - أحد فرق الشيعة - علي الموسوي القزويني ما نصه :
وحمل ما في الخبرين على ما في القرآن المستور عنّا الموجود عند إمام العصر عجل الله فرجه.
تعليقة على معالم الاصول 7/ 220


ويقول شيوخ الامامية الاثنى عشرية - أحد فرق الشيعة - شيخهم محمد تقى مجلسي - و شيخهم نعمة الله الجزائري ما نصه :
ويخرج المهدي (ع) القرآن الذي ألفه علي بن أبي طالب ولم يعمل به الأشقياء ويرتفع هذا القرآن إلى السماء ويعمل بذلك القرآن .
روضة المتقين - 10/ 20 | الأنوار النعمانية - 2/ 65

هذه اقوالهم لكن هل تتفق مع رواياتهم انظر كمثال هذه الرواية من كتاب بحار الأنوار - العلامة المنجسي لعنه الله - ج ٨٩ - الصفحة ١٧

18 جامع الأخبار: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا سلمان عليك بقراءة القرآن فان قراءته كفارة للذنوب، وستر في النار، وأمان من العذاب، ويكتب لمن يقرأه بكل آية ثواب مائة شهيد، ويعطى بكل سورة ثواب نبي، وينزل على صاحبه الرحمة ويستغفر له الملائكة، واشتاقت إليه الجنة، ورضي عنه المولى.
وإن المؤمن إذا قرء القرآن نظر الله إليه بالرحمة، وأعطاه بكل آية ألف حور، وأعطاه بكل حرف نورا على الصراط فإذا ختم القرآن أعطاه الله ثواب ثلاثمائة وثلاثة عشر نبيا بلغوا رسالات ربهم، وكأنما قرأ كل كتاب أنزل الله على أنبيائه، وحرم الله جسده على النار، ولا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ولأبويه، وأعطاه الله بكل سورة في القرآن مدينة في الجنة الفردوس كل مدينة من درة خضراء في جوف كل مدينة ألف دار، في كل دار مائة ألف حجرة في كل حجرة مائة ألف بيت من نور، على كل بيت مائة ألف باب من الرحمة على كل باب مائة ألف بواب، بيد كل بواب هدية من لون آخر، وعلى رأس كل بواب منديل من إستبرق خير من الدنيا وما فيها، وفي كل بيت مائة دكان من العنبر سعة كل دكان ما بين المشرق والمغرب، وفوق كل دكان مائة ألف سرير، وعلى كل سرير مائة ألف فراش، من الفراش إلى الفراش ألف ذراع، وفوق كل فراش حوراء، عيناء، استدارة عجيزتها ألف ذراع، وعليها مائة ألف حلة يرى مخ ساقيها من وراء تلك الحلل، وعلى رأسها تاج من العنبر، مكلل بالدر والياقوت وعلى رأسها ستون ألف ذؤابة من المسك والغالية، وفي اذنيها قرطان وشقان وفي عنقها ألف قلادة من الجوهر، بين كل قلادة ألف ذراع، وبين يدي كل حوراء ألف خادم بيد كل خادم كأس من ذهب، في كل كأس مائة ألف لون من الشراب لا يشبه بعضه بعضا في كل بيت ألف مائدة وعلى كل مائدة ألف قصعة، وفي كل قصعة مائة ألف لون من الطعام لا يشبه بعضه بعضا، يجد ولي الله من كل لون مائة لذة.
يا سلمان المؤمن إذا قرء القرآن فتح الله عليه أبواب الرحمة، وخلق الله بكل حرف يخرج من فمه ملكا بسبح له إلى يوم القيامة، وإنه ليس شئ بعد تعلم العلم أحب إلى الله من قراءة القرآن، وإن أكرم العباد إلى الله بعد الأنبياء العلماء ثم حملة القرآن يخرجون من الدنيا كما يخرج الأنبياء ويحشرون من قبورهم مع الأنبياء، ويمرون على الصراط مع الأنبياء، ويأخذون ثواب الأنبياء فطوبى لطالب العلم، وحامل القرآن، مما لهم عند الله من الكرامة والشرف.

مع طول الرواية والتي لا يعقل ان يكون الرسول قالها لكنها لا تتفق مع قولهم بتحريف القران فهنا الرسول يقول لسلمان اقراء القران وهذا القران هو الذي نزل عليه وهو بالتأكيد يختلف تماما عن القرأن الذي كتبه علي ، فالمأمور هنا هو سلمان والقرأن الذي امره الرسول بقراءته هو الذي انزل عليه والذي كان يتلوه على اصحابه فما معنى قولهم بأن القرأن اخفاه علي
رد مع اقتباس