عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-06-06, 04:08 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,538
افتراضي اعلان: الجحاشي حمار بالفطرة

اعلان: الجحاشي حمار بالفطرة
هو كان جحش صغير لكن كبر ولله الحمد والمنة على تمام البلوغ وصار حمارا يلبس بردعة

اشكل برواية ابن عمر في هجرة ابو بكر الصديق مع الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه روايته التي احتج بها

حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس ابن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبى حذيفة وكان أكثرهم قرآنا .))

صحيح البخاري ج 1 ص 170 كتاب الاذان / باب اهل العلم والفضل احق بالامامة
---------------------------------------------

وهذه الرواية الاشكال فيها في قول ابن عمر قبل مقدم النبي
وقبل مقدم النبي لم يكن هناك مسجد اسمه قباء وانما عرف هذا المسجد بعدما نزل الرسول بهذا المكان حين وصوله للمدينة وها هو ابن كثير يخبرنا بهذا
فصل تأسيس مسجد قباء

ولما حل الركاب النبوي بالمدينة، وكان أول نزوله بها في دار بني عمرو بن عوف وهي قباء كما تقدم فأقام بها - أكثر ما قيل -: ثنتين وعشرين ليلة، وقيل: ثماني عشرة ليلة.

وقيل: بضع عشرة ليلة.

وقال موسى بن عقبة: ثلاث ليال.

والأشهر ما ذكره ابن إسحاق وغيره أنه عليه السلام أقام فيهم بقباء من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة.

وقد أسس في هذه المدة المختلف في مقدارها - على ما ذكرناه - مسجد قباء.

وقد ادعى السهيلي: أن رسول الله ﷺ أسسه في أول يوم قدم إلى قباء وحمل على ذلك قوله تعالى: «لمسجد أسس على التقوى من أول يوم».

---------------

طبعا الرافضي النجس يستغل كل حدث وينفث اكاذيبه فيه لدينا كتاب الملعون: الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى لعنه الله - ج ٤ - الصفحة ١٣٠
فغضب أبو بكر، واشمأز، وفارق النبي " صلى الله عليه وآله وسلم "، ودخل المدينة في تلك الليلة، وبقي " صلى الله عليه وآله وسلم " ينتظر أمير المؤمنين " عليه السلام " حتى وافاه بالفواطم، وأم أيمن (1) في النصف من ربيع الأول (2). ونزل مع رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " على كلثوم بن الهدم (3).
ويرى البعض: أن الذي قدم بالعيال هو زيد بن حارثة وأبو رافع.
ورفع الحلبي التنافي باحتمال أن يكون الكتاب الذي أرسله " صلى الله عليه وآله وسلم " إلى علي " عليه السلام " حين كان " صلى الله عليه وآله وسلم " في قباء كان معهما، ثم رافقا عليا في الطريق، وعادا معه (4).
فنسب البعض المجيئ بالعيال إليهما، وتجاهل دور أمير المؤمنين الرائد، وموقفه في الدفاع عنهما لحاجة في نفسه قضاها.
تأسيس مسجد قباء:
وخلال اقامته " صلى الله عليه وآله وسلم " في قباء أسس مسجد قباء المعروف، ويبدو أن صاحب الفكرة، والمباشر أولا في وضع المسجد هو عمار بن ياسر (5).

لاحظ هذا النص من الملعون يؤيد ما نقوله بان مسجد قباء بناه الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يهمنا ما يقوله لعنة الله عليه من كلام في ابي بكر الصديق لكون المهم لدينا هو اثبات حمورية الرافضي

نكمل مع النص الذي اتى به الملعون وهدفه هو ادخال عليوثا في المهاجرين الاوائل ونحن نعلم ان هجرته للمدينة كانت من اجل ان ينكح فطموتا والنص الذي سننقله لك يفهم منه ان من خط المسجد هو ابو بكر الصديق


النص
ومسجد قباء هو المسجد الذي نزل فيه قوله تعالى: " لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق ان تقوم فيه (1) ". ولسوف نتحدث عن ذلك في غزوة تبوك، إن شاء الله تعالى.
أحجار الخلافة:
وتذكر هنا رواية " أحجار الخلافة " المكذوبة، ويذكرونها أيضا حين تأسيس مسجد المدينة، ولذا فنحن نرجئ الحديث عنها إلى هناك.
أول مسجد في الاسلام:
ومسجد قباء هو أول مسجد بني في الاسلام، كما صرح به ابن الجوزي وغيره (2).
وقد تقدم حين الكلام على هجرة أبي بكر إلى الحبشة، وارجاع ابن الدغنة له، عدم صحة قولهم: إن أبا بكر هو أول من بنى مسجدا في الاسلام، فراجع.
ويبدو أن بعض النساء قد شاركن في بناء مسجد قباء، فعن ابن أبي أوفى لما توفيت امرأته جعل يقول: احملوها وارغبوا في حملها، فإنها كانت تحمل - ومواليها - بالليل حجارة المسجد الذي أسس على التقوى، وكنا نحمل بالنهار حجرين حجرين (3).
وبعد، فان الظاهر هو أن تأسيس مسجد قباء كان بعد قدوم أمير المؤمنين " عليه السلام "، إذ قد ورد: أنه " صلى الله عليه وآله وسلم " قد أمر أبا بكر بان يركب الناقة، ويسير بها ليخط المسجد على ما تدور عليه، فلم تنبعث به، فأمر عمر فكذلك، فامر عليا، فانبعثت به، ودارت به، فأسس المسجد على حسب ما دارت عليه، وقال " صلى الله عليه وآله وسلم ":
إنها مأمورة (1).

---------------------------------


مع ان الروايات التي يحتج بها ليس فيها اشكال انظر
الرواية الاولى : حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس ابن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبى حذيفة وكان أكثرهم قرآنا .))
هنا المهاجرون يصلون في موقع اسمه العصبة
حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن جريج ان نافعا أخبره ان ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة .
وهنا المهاجرون يصلون في مسجد قباء

الرواية الثانية تتكلم عن صلاة في مسجد اسمه قباء بينما الرواية الاولى تتكلم عن الصلاة في موقع اسمه العصبة ايضا في قباء فهل العصبة هي المسجد ، نعم العصبة ومسجد قباء يقعان في قباء وفي نفس الوقت الرواية الثانية تتكلم عن حدث حصل بعد بناء المسجد بينما الرواية الاولى تتكلم عن حدث قبل بناء المسجد

لكن اين علي هنا في روايتنا هذه هل هو من المهاجرين الاوائل
هو كما قلنا من قبل ان هجرته لم تكن لله بل لأجل فطموتا
رد مع اقتباس