عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-06-10, 01:23 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,538
افتراضي فاطمة تقول : يا أبتاه فلبئس ما خلفك أبو بكر وعمر وعيناك لم تتفقا في قبرك

المنجسي والبهيمة سليم بن قيس


قال البهيمة المنجسي لعنه الله : روي بأسانيد معتبرة عن سليم بن قيس الهلالي ، وغيره ، عن سلمان والعباس قالا : - والنص لكتاب سليم: قال سليم بن قيس :
فلما رأى علي عليه السلام خذلان الناس إياه وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر وطاعتهم له وتعظيمهم إياه لزم بيته فقال عمر لأبي بكر : ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع ، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة... إلى أن قال سليم بن قيس:
ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة عليه السلام :
والله لتخرجن يا علي ، ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك بيتك بالنار ؟ !

فقالت فاطمة عليها السلام ، يا عمر ، ما لنا ولك ؟
فقال : افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم.
فقالت : " يا عمر ، أما تتقي الله تدخل علي بيتي ؟، فأبى أن ينصرف . ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه ، فدخل ، فاستقبلته فاطمة عليه السلام وصاحت :
يا أبتاه يا رسول الله !

فرفع عمر السيف وهو في غمده ، فوجأ به جنبها ، فصرخت : يا أبتاه !

فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت :
يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ..

إلى أن يقول سليم:
قلت لسلمان : أدخلوا على فاطمة عليه السلام بغير إذن ؟ !
قال : إي والله ، وما عليها من خمار . فنادت :
وا أبتاه ، وا رسول الله ! يا أبتاه فلبئس ما خلفك أبو بكر وعمر وعيناك لم تتفقا في قبرك " - تنادي بأع! لى صوتها -!؟
----------------------
هذه الرواية تخيل شخصية مثل المنجسي لعنه الله يرويها بدون نقد لها ، مع انه روى غيرها مثل هذه من بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ٢٦٩
فقال عمر لأبي بكر: ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع، فإنه لم يبق أحد إلا و قد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة، وكان أبو بكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما وأبعدهما غورا، والاخر أفظهما وأغلظهما وأجفاهما، فقال له أبو بكر: من نرسل إليه؟ فقال عمر نرسل إليه قنفذا فهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء، أحد بني عدي بن كعب، فأرسله وأرسل معه أعونا، وانطلق فاستأذن على علي (عليه السلام) فأبي أن يأذن لهم فرجع أصحاب قنفذ إلى أبى بكر وعمر وهما جالسان في المسجد والناس حولهما، فقالوا: لم يؤذن لنا.
فقال عمر: اذهبوا فان أذن لكم وإلا فأدخلوا بغير إذن فانطلقوا فاستأذنوا فقالت فاطمة (عليها السلام) أحرج عليكم أن تدخلوا علي بيتي بغير اذن، فرجعوا وثبت قنفذ الملعون، فقالوا: ان فاطمة قالت كذا وكذا، فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير اذن.
فغضب عمرو قال مالنا وللنساء ثم أمرا ناسا حوله بتحصيل الحطب (1) وحملوا الحطب وحمل معهم عمر فجعلوه حول منزل على (عليه السلام) وفيه على وفاطمة وابناهما (عليهم السلام) ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة: والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك النار، فقامت فاطمة عليها السلام فقالت: يا عمر مالنا ولك؟ فقال افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم، فقالت: يا عمر أما تتقي الله تدخل علي بيتي؟
فأبى أن ينصرف ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل.
فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) وصاحت يا أبتاه يا رسول الله! فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها، فصرخت يا أبتاه، فرفع السوط فضرب به ذراعها، فنادت يا رسول الله لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر، فوثب علي (عليه السلام) فأخذ بتلابيبه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته، وهم بقتله، فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما أوصاه به، فقال: والذي كرم محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة يا ابن صهاك لولا كتاب من الله سبق، وعهد عهد إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلمت أنك لا تدخل بيتي.
فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار، وثار علي (عليه السلام) إلى سيفه فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (عليه السلام) بسيفه، لما قد عرف من بأسه وشدته، فقال أبو بكر لقنفذ ارجع فان خرج فاقتحم عليه بيته، فان امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار (1) فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن،
------------
وهذه القصة مع انها تشبه السابقة الا ان فيها اختلاف كما ترى يفيد الاضطراب ايضا حجرة فاطمة في المسجد فكيف يضع الحطب حولها ، لكن لنا بكلام فاطمة في الرواية الاولى: يا أبتاه فلبئس ما خلفك أبو بكر وعمر وعيناك لم تتفقا في قبرك "
هل فاطمة لم تكن تعلم ان اجساد الانبياء محرمة على الارض والحديث ((إنّ الله حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء))

https://dorar.net/aqadia/2016/%D8%A7...AF%D9%87%D9%85
رد مع اقتباس