عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-06-16, 09:22 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,538
افتراضي ان علي لربه لكنود

ان علي لربه لكنود

دوما يطبل الرافضة بروايتهم عن علي انه كتب القران واتى به لابي بكر فلما قرأ ابو بكر او فتح هذا المصحف ظهرت له في اول صفحة فضائح القوم ولو تعلم ان اول صفحة من اليمين هي الفاتحة ثم البقرة واول صفحة من اليسار هي الاخلاص والفلق والناس وهذا يعني ان كتابه خلى من هذه السور لكن نحن لا يهمنا من هذا الا اثبات ان علي الف كتابا وسماه قرآن والغرض منه هو حذف ما نزل فيه من فضائح ومن هذه الفضائح انه كنود وتعال معنا في هذه الرحلة لتعرف معنى كنود ومن هو الكنود

في كتاب التبيان - الشيخ الطوسي لعنه الله - ج ١٠ - الصفحة ٣٩٧
لما فسر الآية: (إن الانسان لربه لكنود) نقل عن كتب السنة وترك كتب قومه لكونها تفضح علي وانه هو الكنود.
لكن دعنا نريك معنى الكنود ومن هو المقصود بها وننقله لك من الكتاب المذكور للرافضي الطوسي يعفور: وقال مجاهد: يعني جمع الفريقين. وقوله (إن الانسان لربه لكنود) جواب القسم ومعناه - في قول ابن عباس وقتادة والحسن ومجاهد وابن زيد - لكفور، فالكنود الكفور ومنه الأرض الكنود التي لا تنبت شيئا، وأصله منع الحق والخير، قال الأعشى:
احدث لها تحدث لوصلك إنها * كند لوصل الزائر المعتاد (1) وقيل: إنها سميت كند لقطعها إياها عن سماك.
وقوله (وإنه على ذلك لشهيد) قال الحسن: معناه إن حسن الانسان على ذلك لشاهد. وقال قتادة: تقديره وإن الله على ذلك لشهيد. وقوله (وإنه لحب الخير لشديد) قيل تقديره وإنه لشديد الحب للخير. وقيل: معناه وإنه لشديد الحب للمال، فهو يظلم الناس بمنعه. وقال الحسن: لشديد معناه لشحيح يمنع منه حق الله. وقال المبرد والربيع: معناه من أجل حب الخير الذي هو المال أو الملك لبخيل ثم قال على وجه التنكير على الانسان والوعيد له (أفلا يعلم) يعني الانسان الذي وصفه (إذا بعثر ما في القبور) معناه أثير ما في القبور وأخرج، ومثله بحثر. وقوله (وحصل ما في الصدور) قال سفيان: معناه ميز الحق من الباطل.

وقبل ان نكمل في الرد والنقل نود ان نذكرك بأن الآية التي نحن في صدد اثباتها في علي وان هو الكنود لحقتها عدة ايات كلها علامات لهذا الانسان الكنود والآيات هي : إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) فلاحظ العطف في الايات يفيد ان هذه صفات الانسان الكنود وهو يشهد على نفسه وأيضا حبه للخير شديد
والطوسي كغيره يعرف يقينا ان امامه المدعى هو الانسان الكنود وكتبه تنقل هذا ورواياته تفيد هذا لكنه اتجه لكتب اهل السنة ونقل عنها للحجب والتغطية فقط
في تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٥٩٩ نجد تفسير هذه الايات وانها نزلت في علي ولكن اتى برواية يعلل بها كيف صار علي كنود ومحب للخير ننقل لك الرواية مع طولها ونترك لك حرية الاختيار اما ان تقبل بما نقوله وندعيه او ترد و تعترض او تسكت كما سكت الطوسي


الرواية :
761 - [فرات قال: حدثني] عبد الله بن بحر بن طيفور معنعنا:عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قول الله [تبارك و. أ] تعالى: (والعاديات ضبحا) قال: هذه السورة في أهل وادي (1) اليابس. قيل: يا ابن رسول الله وما كان حالهم وقصتهم؟ قال: إن أهل وادي اليابس اجتمعوا اثنى عشر ألف فارس وتعاهدوا وتعاقدوا أن لا يتخلف رجل عن رجل ولا يخذل أحد أحدا ولا يفر رجل عن صاحبه حتى يموتوا كلهم على خلق واحد ويقتلون محمدا وعليا، فنزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره بقصتهم وما تعاهدوا عليه وتواثقوا [ر، ق: وتوافقوا] وأمره أن يبعث أبا بكر إليهم [ر: عليهم] في أربعة آلاف فارس من المهاجرين والأنصار فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنبر فحمد الله [تعالى. ر] وأثنى عليه ثم قال: يا معشر المهاجرين والأنصار إن جبرئيل عليه السلام أخبرني ان أهل الوادي! اليابس [في. ب] اثنى عشر ألف فارس قد استعدوا وتعاهدوا وتواثقوا [ر: وتوافقوا] أن لا يغدر رجل بصاحبه ولا يفر عنه ولا يخذله حتى يقتلوني أو (2) يقتلون أخي علي [بن أبي طالب] وأمرني أن أسير إليهم أبا بكر في أربعة آلاف فارس، فخذوا في أمركم واستعدوا لعدوكم وانهضوا إليهم على اسم الله وبركته يوم الاثنين إن شاء الله.
فأخذ المسلمون عدتهم وتهيأوا وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر بأمر وكان فيما أمره به: ان إذا رآهم أن يعرض عليهم الاسلام فان تابعوه وإلا واقعهم فقتل مقاتليهم وسبى ذراريهم واستباح أموالهم وأخرب ديارهم.
فمضى أبو بكر ومن معه من المهاجرين والأنصار في أحسن عدة وأحسن هيئة يسير بهم (3) سيرا رفيقا حتى انتهوا إلى أهل الوادي اليابس فلما بلغ القوم نزول القوم عليهم ونزول أبي بكر وأصحابه قريبا منهم خرج (4) إليهم من وادي اليابس ماءتا رجل مدججين في السلاح فلما صادفوهم قالوا لهم: من أين أقبلتم وأين تريدون ليخرج إلينا صاحبكم حتى نكلمه فخرج إليهم أبو بكر ونفر من المسلمين فقال لهم أبو بكر: انا صاحب رسول الله [ص. ب] فقالوا: ما أقدمك علينا؟ قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أعرض عليكم الاسلام [و. ب] أن تدخلوا فيما دخل فيه المسلمون ولكم مالهم وعليكم ما عليهم وإلا فالحرب بيننا وبينكم. قالوا له: أما واللات والعزى لولا رحم بيننا وبينك و قرابة قريبة لقتلناك وجميع أصحابك حتى يكون [ب: تكون] حديثا لمن يأتي بعدكم ارجع أنت [وأصحابك. أ، ب] ومن معك وارغبوا في العافية فانا نريد صاحبكم [بعينه. أ، ب] وأخاه علي بن أبي طالب.
فقال أبو بكر لأصحابه: يا قوم [إن القوم. ب] أكثر منا أضعافا وأعد منكم عدة وقد نأت داركم [ر: دياركم] عن إخوانكم من المسلمين فارجعوا نعلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحال القوم. فقالوا له جميعا: خالفت يا أبا بكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما أمرت به فاتق الله وواقع القوم ولا تخالف قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال: إني أعلم مالا تعلمون والشاهد يرى مالا يرى [ب: يراه] الغائب. فانصرف الناس وانصرفوا أجمعين.
فأخبر جبرئيل عليه السلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما قال (ب: بمقالة) القوم ومارد عليهم أبو بكر فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا بكر خالفت [أمري.ب] ولم تفعل ما أمرتك [به. ب] وكنت لي عاصيا فيما أمرتك. فقام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) [وصعد المنبر] فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا معاشر [ب: معشر] المسلمين إني أمرت أبا بكر أن يسير إلى أهل وادي اليابس وأن يعرض عليهم الاسلام ويدعوهم إلى الله وإلي فان أجابوا وإلا واقعهم وانه سار إليهم فخرج إليه منهم ماءتا رجل فلما سمع كلامهم وما استقبلوه به انفتح سحره [ب، ق: انتفخ صدره] ودخله الرعب منهم وترك قولي ولم يطع أمري وإن جبرئيل عليه السلام أمرني عن الله [تبارك و. أ. تعالى. أ، ب] أن ابعث عمر مكانه في أصحابه في أربعة آلاف فارس فسر يا عمر باسم الله ولا تعمل ما عمل أبو بكر أخوك فإنه قد عصى الله وعصاني. وأمره بما أمر به أبا بكر.
فخرج عمر والمهاجرون والأنصار الذين كانوا مع أبي بكر يقصد بهم في مسيره [ر:سيره] حتى شارف القوم [فكان قريبا. أ، ر] حيث يراهم ويرونه حتى خرج إليهم ماءتا رجل من [أهل. ب] وادي اليابس فقالوا له ولأصحابه مثل مقالتهم لأبي بكر فانصرف عنهم وانصرف الناس معه وكاد أن يطير قلبه لما رأى من نجدة القوم وجمعهم ورجع.
فنزل جبرئيل عليه السلام [على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخبره. ب] بما صنع عمر وانه قد انصرف المسلمون معه فصعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم المنبر فحمد الله [تعالى. ر] وأثنى عليه وأخبر [هم. ب] بما صنع عمر وما كان منه وانه قد انصرف بالمسلمين معه مخالفا لأمري عاصيا لقولي فقام [ق: فقدم] إليه عمر.
وأخبره [بمثل ما أخبره به صاحبه. ب] فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا عمر قد عصيت الله في عرشه وعصيتني وخالفت أمري وعملت (1) برأيك ألا قبح الله رأيك وإن جبرئيل عليه السلام أمرني عن الله أن ابعث علي بن أبي طالب عليه السلام في هؤلاء المسلمين وأخبرني ان الله تعالى يفتح عليه وعلى أصحابه. ثم نزل فدعا علي بن أبي طالب عليه السلام فأوصاه بما أوصى به أبا بكر وعمر وأصحابه أربعة آلاف فارس وأخبره أن الله سيفتح عليه وعلى أصحابه.
فخرج علي عليه السلام ومعه المهاجرون والأنصار فسار بهم [سيرا غير. ب] سير أبي بكر وعمر وذلك أنه أعنف بهم في السير حتى خافوا أن يتقطعوا من التعب وتحفى دوابهم فقال لهم: لا تخافوا فان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرني بأمر وأنا منته إلى أمره، وأخبرني أن الله تبارك وتعالى سيفتح علي وعليكم، أبشروا فإنكم غادون إلى خير.
فطابت أنفسهم وسكنت قلوبهم فساروا كل ذلك في السير والتعب الشديد حتى باتوا قريبا منهم حيث يراهم ويرونه وأمر أصحابه أن ينزلوا وسمع أهل الوادي اليابس بقدوم علي بن أبي طالب عليه السلام فخرج منهم إليه ماءتا فارس شاكين في السلاح فلما رآهم علي عليه السلام خرج [ر، أ: فخرج] إليهم في نفر من أصحابه فقالوا لهم: من أنتم ومن أين أقبلتم وأين تريدون؟ قال: أنا أمير المؤمنين! علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخوه ورسوله إليكم أن ندعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا (عبده ورسوله) [ر: رسول الله] ولكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم من الخير والشر.
فقالوا: إياك أردنا وأنت طلبتنا قد سمعنا مقالتك وما أردت [خ، ر: عرضت]، وهذا الامر [خ، ر: أمر] لا يوافقنا وتبا لك ولأصحابك وخذ حذرك واستعد للحرب ولكنا قاتلوك وقاتلوا أصحابك، والموعد فيما بيننا وبينكم غدا سحرا [ب: ضحوة] و قد أعذرنا فيما بيننا وبينكم.
فقال لهم علي عليه السلام: ويلكم تهددوني بكثرتكم وجمعكم؟!! وأنا أستعين بالله وملائكته وبالمسلمين عليكم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فانصرفوا إلى مراكزهم [ر: مراكزكم] وانصرف علي إلى مركزه.
فلما جنه الليل أمر علي أصحابه أن يحسو دوابهم 1 ويقضمونها و [ويحبسونها. أ، ر] ويسرجونها، فلما أسفر عمود الصبح صلى بالناس بغلس فمر [خ: ثم غار] عليهم بأصحابه فلم يعلموا حتى توطأتهم 2 الخيل فما أدرك آخر أصحابه حتى قتل مقاتليهم وسبى ذراريهم واستباح أموالهم وأخرب ديارهم وأقبل بالأسارى والأموال معه.
ونزل جبرئيل عليه السلام فأخبر النبي [ب: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم] بما فتح الله على [يدي. أ] أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وجماعة المسلمين فصعد المنبر وحمد الله تعالى وأثنى عليه وأخبر الناس بما فتح الله تعالى على المسلمين وأعلمهم انه لم يصب منهم إلا رجلان.
فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستقبل عليا وجميع أهل المدينة من المسلمين حتى لقيه على [ثلاثة. أ، ب] أميال من المدينة فلما رآه علي مقبلا نزل عن دابته ونزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى التزمه وقبل النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] بين عينيه ونزل جماعة المسلمين إلى علي حيث نزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأقبل بالغنيمة والأسارى وما رزقهم الله تعالى من أهل الوادي [ب: وادى] اليابس.
ثم قال جعفر بن محمد عليهما السلام: فما غنم المسلمون مثلها قط إلا أن يكون خيبر فإنها مثل خيبر وأنزل الله تعالى في ذلك اليوم: (والعاديات ضبحا) يعني بالعاديات الخيل تعدو بالرجال والضبح ضبحا [خ: ضبحتها. ق: صيحتها] في أعنتها ولجمها، (فالموريات قدحا) قال: قدحت الخيل، (فالمغيرات صبحا) أخبرك انها أغارت عليها صبحا، (فأثرن به نقعا) يعني بالخيل أثرن بالوادي نقعا، (فوسطن به جمعا): جمع القوم، (إن الانسان لربه لكنود) قال: لكفور 3 (وإنه على ذلك لشهيد) قال: يعنيهما جميعا قد شهدا جمع وادي [أ:
الوادي] اليابس وتمنيا الحياة، (وإنه لحب الخير لشديد) يعني أمير المؤمنين عليه السلام.

وهذا النص نعلم انه موضوع ومن ادلة وضعه قول علي عن نفسه: أنه امير المؤمنين وهذا المنصب لم يكن له الا بعد مقتل عثمان.
وقول علي كما في النص: قال: أنا أمير المؤمنين! علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخوه ورسوله إليكم.
وأيضا من ادلة الوضع ان هذه المعركة لم ترد في كتب السنة ولا نعرف ان هناك قبيلة اسمها اليابس او وادي اسمه اليابس
لكن هذا كله لا يهم انما الذي يهم هو ان التفسير للآيات يؤكد ان علي هو الكنود وانظر النص : (وإنه لحب الخير لشديد) يعني أمير المؤمنين عليه السلام.
ولا تنسى ان الآيات: إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)
لا يمكن فصلها فلا يقال ان الانسان الكنود هو فلان وأنه لحب الخير هو فلان لكون الرابط لكل هذه الآيات هو العطف وهو المخاطب بالآية: أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وخلاصة هذا البحث ان الكنود هو علي دون غيره وان هذه الايات نزلت فيه
رد مع اقتباس