[خليل11]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحد مسلم

اثريت الموضوع بالشواهد النقلية لكن السؤال هو هل ابو طالب عم الرسول او عمته او امه

هناك سؤال برقم 4 : عندما ذهب النبي موسى (ع) إلى قصر فرعون ، لم يرضعوا امرأة إلا أمهم...
فعلا سؤال جيد وهو اين ام الرسول عنه ولماذا لم ترضعه

يقولون : بما أن أبو طالب كان وصي إذن حليمة السعدية كان مؤمنة .

----------

سؤال 4 :

1. وقتي حضرت موسي (عليه السلام) به قصر فرعون رفتند، از هيچ زني شير نخوردند، غير از مادر خود. اين براي من سؤال است كه چرا پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) با اين كه در آغوش مادر خود بودند و مادر خود هم شير داشتند، چطور شد كه از شير دايه خود حليمه خوردند و معلوم است كه اين دايه در آن زمان زني مشركه بودند. چطور يك پيامبر اولوا العزم از يك زن مشركه شير خورده است

الترجمة : [ عندما ذهب النبي موسى (ع) إلى قصر فرعون ، لم يرضعوا امرأة إلا أمهم. هذا يطرح السؤال بالنسبة لي: لماذا كان النبي الكريم (ص) على الرغم من أنهم كانوا في أحضان أمهم وكانت أمهم ترضع ، كيف حصلوا على الحليب من حليب القابلة ، ومن الواضح أن هذه القابلة كانت امرأة في ذلك الوقت؟ كانوا من المشركين. كيف أرضى النبي ألفة العزم امرأة شريرة ؟ ]


جواب 4 :

اين طور نيست. ما در روايات صحيح داريم و مرحوم شيخ كليني در كافي، جلد 1، صفحه 448، حديث 27 آورده است كه امام صادق (عليه السلام) فرمود: لما ولد النبي (ص) مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبو طالب علي ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتي وقع أبو طالب علي حليمة السعدية فدفعه إليها. وقتي پيامبر اكرم (ص) متولد شد، چند روز را بدون شير به سر برد و أبو طالب آن حضرت را به سينه خود افكند و خدا هم در سينه او شير جاري ساخت و تا چند روز از آن شير مي خورد تا اين كه أبو طالب، حليمه سعديه را پيدا كرد و پيامبر اكرم (ص) را به او داد. حليمه سعديه يك زن مؤمنه بود، نه يك زن مشرك و كافر. اين طور نبود كه در جزيرة العرب، همه مشرك باشند. خود آقا حضرت أبو طالب (ع) هم از مؤمنين بوده است و حتي بعضي مي گويند كه از خلفاء و أوصياء حضرت ابراهيم (ع بود و عبادت داشت و به شريعت حضرت ابراهيم (ع) عمل مي كرد. حليمه سعديه هم جزء زنان مؤمن بود و قطعاً نبي مكرم (ص) شير يك زن مؤمنه را خورده است. اين كه رمز و رموزش چيست، ما نمي دانيم.

الترجمة [ إنه ليس كذلك . لـديـنـا روايـات صـحـيـحـة ، وقد صرح الراحل الشيخ الكليني في الكافي ج 1 ص 448 ح 27 : ( أن الإمام الصادق (ع) قال : أنّه عندما ولد النبي (ص) ، قضى بضعة أيام بدون حليب ، وألقى أبو طالب ذلك الإمام في صدره ، وجعل الله يتدفق في صدره ، وشرب منه الحليب لبضعة أيام ). كانت حليمة السعدية امرأة مؤمنة وليست امرأة مؤمنة بالكفر . لم يكن كل من في شبه الجزيرة العربية من المشركين. السيد أبو طالب (ع) نفسه كان من المؤمنين ، والبعض يقول أنه كان من الخلفاء والأوصياء على النبي إبراهيم (ع) و شريعة النبي إبراهيم (ع). و كانت حليمة السعدية أيضاً من النساء المؤمنات ، وبالتأكيد تناول النبي الكريم (ص) حليب امرأة مؤمنة ].