عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-07-06, 10:58 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,537
افتراضي الحرية في الاسلام ومذهب عليوثا لقيط الكعبة

الحرية في الاسلام ومذهب عليوثا لقيط الكعبة

ترك الاسلام الحرية للانسان في الايمان والكفر ولكن لما تولى علي قاتل الناس وهذا القتال منه ليجبرهم على التمسك به واعتقاد ولايته وامامته وهذا يخالف اتجاه الاسلام فهو لم يجبر احد على الايمان لكن لقيط الكعبة اجبرهم على ولايته

انظر كتاب البليد القمي وانت تعرف انه ملعون
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي لعنة الله عليه - ج ١ - الصفحة ٨٤
يحج من شيعتنا عمن لا يحج من شيعتنا ولو اجمعوا على ترك الحج لهلكوا، وهو قول الله " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض.. الخ " الجزء (3) واما قوله (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس الآية) فإنه جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل فقال يا علي على ما تقاتل أصحاب رسول الله ومن شهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله؟ فقال على آية في كتاب الله أباحت لي قتالهم، فقال وما هي؟ قال قوله تعالى " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد " فقال الرجل كفر والله القوم وقوله (يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة) اي صداقة.
واما آية الكرسي فإنه حدثني أبي عن الحسين بن خالد انه قره أبو الحسن الرضا عليه السلام:
(1) ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم) قال " ما بين أيديهم " فأمور الأنبياء وما كان " وما خلفهم " اي ما لم يكن بعد، قوله " الا بما شاء " اي بما يوحى إليهم (ولا يؤده حفظهما) اي لا يثقل عليه حفظ ما في السماوات وما في الأرض .

وقوله (لا إكراه في الدين) اي لا يكره أحد على دينه الا بعد ان قد تبين له الرشد من الغي (فمن يكفر بالطاغوت) وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم (فقد استمسك بالعروة الوثقى) يعني الولاية (لا انفصام لها) اي حبل لا انقطاع له يعني أمير المؤمنين والأئمة بعده عليهم السلام (الله ولي الذين آمنوا) وهم الذين اتبعوا آل محمد عليهم السلام (يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت) هم الظالمون آل محمد والذين اتبعوا من غصبهم (يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون والحمد لله رب العالمين) كذا نزلت،
لاحظ الزيادة والحمد لله رب العالمين
-------
لاحظ قوله في تبرير القتال بينه وبين معاوية وان سببه هو الايمان والكفر فمن كان معه مؤمن ومن كان مع معاوية كافر وكان يمكنه ان يمنع حدوث هذا القتال بدون تكفير بتسليم قتلة عثمان وهذا بحد ذاته ينهي الخصومة تماما

زاد هذا البليد في عناده ففسر الاية لا اكراه في الدين كما ترى فقال في قوله تعالى : (فمن يكفر بالطاغوت) وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم وجعل قوله تعالى : (فقد استمسك بالعروة الوثقى) يعني الولاية.

طبعا التفسير تفسير البلداء والحقيقة ان كل الرافضة هذا حالهم استهلكت المتعة عقولهم
من يخرج الناس من الظلمات الى النور
هو الله لكن هل ولاية ال محمد هي النور
رد مع اقتباس