[ابو هديل]

بعد أن إعتراف أحمد الماحوزي بفهم علي أكبر الترابي المغلوط الخاطي لكلام الخوئي
وأن الخوئي لم ولن ولا يصحح سند ( أكذوبة الخطبة الفدكية ) . وقال الماحوزي [ الترابي تصور ]

فالخوئي لم يصحح طريق الصدوق إلى زينب ، بل ليس غرضه ذلك أبداً .. [ و الترابي تصور تخيل بالخطأ ]
هذا لأن الخوئي صحح طريق الصدوق [ إلى إسماعيل بن مهران فقط ] فقط لا غير .

وبعد أعترف كل من لخصوا أراء الخوئي بضعف سند ( أكذوبة الخطبة الفدكية ) على مباني الخوئي . وأن الرواة مجاهيل عند الخوئي :

أحمد بن محمد الخزاعي - و - محمد بن جابر - و - عباد العامري :

1 - المفيد من معجم رجال الحديث للخوئي - محمد الجواهري ص 46 | أحمد بن محمد الخزاعي ذكره ابن بابويه القمي في مشيخة من لا يحضره الفقيه ( مـجــهــــول ) .
2 - المفيد من معجم رجال الحديث للخوئي - محمد الجواهري ص 506 | محمد بن جابر : ذكره ابن بابويه القمي في مشيخة من لا يحضره الفقيه ( مـجــهــــول ) .
3 - المفيد من معجم رجال الحديث للخوئي - محمد الجواهري ص 300 | عباد العامري : ذكره ابن بابويه القمي في مشيخة من لا يحضره الفقيه ( مـجــهــــول ).
4 - الموسوعة الرجالية لعلي أكبر الترابي ص632 - رقم 68 | أحمد بن محمد الخزاعي ومحمد بن جابر وعباد العامري وهم ( مـجـاهـيـل ). وقال في ص648 - برقم (339) : ( المحقق الخوئي حيث عدّ الطريق ضعيفاً بـــ علي بن الحسين السعدآبادي ).
5 - شرح مشيخة الفقيه شرح و ترجمة و تعليق : الشيخ محمد جعفر شمس الدين - ص214 :
- أحمد بن محمد الخزاعي : ( لم يذكره أي من علماء الرجال في كتابه فهو مجهـول ).
- محمد بن جابر : ( مجهـول الحـال ). | و قـــال التستري في قاموس الرجـال 9/ 149 ( قيل أنه محمد بن جابر اليماني ، و إرادته غير معلومة ).
- عبـاد العامري : ( لم يذكر في كتب الرجال ، فهو مجهـول ).

وبعد أن تراجع وتتأكد من أن الخوئي لم يصحح سند ( أكذوبة الخطبة الفدكية ) في معجم الرجال [ وأن الترابي فهم بالغلط تصور بالخطأ ] بإعتراف الماحوزي . ( تصور علي أكبر الترابي تصور )



(1) هل إعتماد الصدوق - أو غيره من شيوخ حاطب الليل - يدل على راوي يدل على وثاقة الراوي ؟؟
[الجواب] : إعتماد الصدوق أو غيره لا يدل عن الوثاقة ، مثال : " و قد ذكرنا غير مرة أن ذكر الصدوق طريقه إلى أحد لا يدل على وثاقته أو حسنه " . (قاله الخوئي والجواهري وغيرهما).


(2) هل الصدوق عالم بالرجال ؟؟
[الجواب] : لا لا ، بل هو مُقلدٌ سواء لأبيه أو لشيخه بن الوليد بإعترافه بإعترافه وإقراره . مثال : " وأمّا الصدوق فهو يتبع في فتاواه والده كما أنّه يتبع في التصحيح والتضعيف للأسـانيد مشيخة ابن الوليد كما صرّح هو بنفسه ". (قاله الخوئي).

(3) حتى شيخ الصدوق ، فهل إعتماد شيخ الصدوق بن الوليد يدل على الوثاقة ؟؟
[ الجواب ] لا لا ، مثال : " ولكن قد تقدم في المدخل أن اعتماد ابن الوليد ، [ إن ثبت ] ، فهو لا يدل على التوثيق ". (قال الخوئي).

(4) الصـدوق اخـبـاري بإجماع شيوخ الامامية الاثنى عشرية - أحد فرق الشيعة - ، ويكفي ما شنع به شيوخهم عليه ، منهم المفيد وغيره من المحققين حتى قالوا : " الحمد لله الذي قطع وتينه " ، وقال الخميني : " إن الصدوق من الفقهاء الذين لا يعملون نظرهم ".


أساطير الصدوق "رمتني بدائها وانسلت" !!
#من أغرب العبارات التي قرأتها للمرحوم الصدوق ت (381هـ) في كتابه المملوء بالخرافات والأساطير والمطبوع تحت عنوان: (كمال الدين وتمام النعمة) ، هي قوله بعد نقل مناظرة له مع بعض الملحدين حسب توصيفه: (( وهذا سبيل جميع المجادلين لنا في أمر صاحب زماننا (ع) ، ما يلفظون في دفع ذلك وجحوده إلا بالهذيان والوساوس والخرافات المموهة )). [كمال الدين، الصدوق ص88].
# ويبدو لي إن المرحوم الصدوق نسي عدد الخرافات والأساطير التي سوقها في كتابه آنف الذكر بل في عموم تراثه المماثل ، فارتأى أن يتبادل الأدوار مع خصومه ليكون مصداقاً للمثل العربي الشهير: (رمتني بدائها وانسلت) ، ولست أدري: هل من يطالب الصدوق بإثبات ولادة صاحب الزمان بطريق صحيح وسليم ومعقول هو من يعيش حالة الهذيان والوساوس والخرافات المموهة ، أم من يصدق بالأكاذيب والأساطير والأوهام كيفما انتشرت وظهرت ورويت هو من يعيش هذه الحالة ؟! فليتأمل كثيراً.
الشيخ : ميثاق العسر - القسم : إجابات عقائدية - التاريخ : 29 أبريل 2019