[د حسن عمر]

يقول الأخ عمر ايوب

و هو ملزم ببيان لم قال الله (( البلاغ المبين)) و لم يقل (( بلاغ المبين))

هههههههههههه ؟؟
وهل هذا لِعلة أنك الذى تفهم وحدك تِلك القضّية !

أنا غير مُلزم بِهذا ؟ هذا نتاج فهمك الشخصى ! ونتاج تحّديك لِكتاب الله !

النحو وإن كان مِن أليات اللغة العربية فالمتخصصون فقط هُم من يجب أن تسألهم ! فقط

لأن طُرق فهمّ كتاب الله مُتعددة لِتعدد الثقافات !! فاأفهام البُسطاء لا تعّى قواعد النحو او الصرف فهل تعتقد أنت أن الله أخرج هاذهِ المجموعة من خارج مُسألتهم ! أو حِسابهم !

البلاغ المُبين ــ بلاغ مُبين ؟ سواء كان بــ أل أو بِــ بِدونهِ أنت شرحتها سابقاً وقٌلت تحديدا ونّصاً ؟؟

لو قال الحق ، جل في علاه ، (( بلاغ المبين )) لدل ذلك على ان الابانة من ذات نفس المبلغ ، و ان ما على الرسول الا ان يبلغ ذلك الشيء المبين ، لان المبلغ حينها في غناء عن اي بيان من خارجه ، و ان بيانه منه ، و لو كان الامر على هذا النحو ، لصح للاريكيين مذهبهم ،و استقام به رايهم ، و ظهر قولهم .

و لكن يابى الله الا ان ينصر دينه و نبيه ، و يجعل في كتابه من الادلة و الاشارات ما يليق لمحق كل قول و كل مذهب مخالف للحق ، على اختلاف الازمنة و تغير العصور ، فقال (( البلاغ المبين )) ففهم منها ان البيان شيء غير المبلغ ، و ليس من ذاته ، و انما زائد عليه ، منفصل عنه .

القضّية الأساسية هى لا تُريد أن تعترف بوجود أخطاء فى منهجك ! وتحاول بِشتى الطُرق إثبات شرعيتها بالقوة المُسلحة الغاشمة ! فما الذى نتج عن تفريق بين كلمة واحدة بين البلاغ ....... وبلاغ .......... ؟؟

عبقرية خارقة ثقافة عالية إنظر ماذا قال ؟؟

ففهم منها ان البيان شيء غير المبلغ ،

هذا بعد جُهد وعنّاء غير مسبوق !! وأتحفنا بِمقدمة فريدة من نّوعها قائلاً ؟

لقد غربت ورائي ايام كثيرة و ليالي طويلة ،على اخر مرة حملت فيها هذا القلم ، و ما ذلك لعجز عرض لفكري ، او لخلو وطاب ذهني ، او جفاف اصاب قلمي ، لا و الله ، ما انقطاعي لعلة من هذه العلل ، و انما لم يحدث من الاسباب التي ارتضيها لاحمل القلم ، و لكن اعدك يا صاحبي ان ترى مني ّ، في الايام القادمة ، ما يسرك و يشفي صدور قوم مومنين .

وهذا (ما يسُرك ويشفى صّدور قوم مؤمنين )**************** ! وقد حدث .