عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2009-12-20, 08:13 PM
اكرم1969 اكرم1969 غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-02
المشاركات: 833
افتراضي

نقول للشيعة نحن لا نفترى عليكم الكذب وانما نقرأ عليكم ما فى كتبكم
فان كانت صحيحة فأنتم ملزمون بها وان كانت خاطئة فهى مردودة عليكم

كعبة كربلاء
شاهد الصور






قال الدكتورُ الشيخُ ناصرُ القفاري في في كتابهِ الرائعِ
" أصول مذهبِ الشيعةِ الإماميةِ الاثنى عشرية ... عرضٌ ونقدٌ "
(2/462 - 466)

" إن كربلاء أفضل من الكعبة "


ويعتبر الشيعة كربلاء وغيرها من أماكن قبور أئمتهم المزعومة حرمًا مقدسًا؛ فالكوفة حرم، وقُمّ حرم، وغيرها،
جاء في رواياتهم

"إنّ الكوفة حرم الله وحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم أمير المؤمنين، وإنّ الصّلاة فيها بألف صلاة والدّرهم بألف درهم"

[ الوافي/ باب فضل الكوفة ومساجدها، المجلّد الثّاني: 8/215] .


ويروون
" إنّ لله حرمًا هو مكّة، ولرسوله حرمًا وهو المدينة، ولأمير المؤمنين حرمًا وهو الكوفة، ولنا حرمًا وهو قم
[ قم : بالضّم والتّشديد كلمة فارسيّة ، وهي مدينة مقدّسة عند الشّيعة مشهورة في إيران ، وأهلها كلّهم شيعة إماميّة
( انظر: معجم البلدان: 4/397 )

وينسبون كذباً وزوراً لجعفر الصادق رواية كفرية ودعوة لهجر شعائر الله وترك ركن من أركان الإسلام ..
قال جعفر :
((لو أني حدثتكم بفضل زيارته وبفضل قبره لتركتم الحج رأسا وما حج منكم أحد ، ويحك أما علمت أن الله اتخذ كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يتخذ مكة حرما ))
[ بحار الأنوار ج101/33]


ومن أسباب تقديسهم لقم وجود قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر (إمامهم السّابع) فيها ، انظر :
عبد الرّزّاق الحسيني / مشاهد العترة : ص 162 وما بعدها ]
، ستدفن فيه امرأة من ولدي تسمّى فاطمة، من زارها وجبت له الجنّة "
[ بحار الأنوار: 102/267 ] .





** وانظر لهذه الأبيات التى قالها بحر علومهم في أرجوزته ‘‘ الدرة ’’ :


ومن حديث كربلاء والكعبة **** لكربـلاء بان عـلو الرتبة
وغيرها من سائر المشـاهد **** أمثالها بالنقل ذي الشواهـد
والفـرق بين هـذه القـبور **** وغيرها كالنـور فوق الطـيور

[مفاتيح الجنان للقمي377]




**سئل أحدهم : لماذا الإمام علي (ع) أفضل من الكعبة ؟

فأجاب ( بسمه تعالى : أوضح الأمثلة الموضحة لذلك : وردت رواية بتفضيل كربلاء على البيت الحرام . ونحن نعلم أن علي (ع) خير من الحسين (ع) كما نطقت به الروايات أيضا فيكون قبره خيرا من قبره فيكون أفضل من الكعبة أيضا )

[المسألة 9 من كراسة المسائل الدينية و اجوبتها للمرجع الدينى الاعلى السيد محمد صادق الصدر 2/5


وقال علي بن الحسن – كما يفترون علي -:
"اتّخذ الله أرض كربلاء حرمًا آمنًا مباركًا قبل أن يخلق الله أرض الكعبة ويتّخذها حرمًا بأربعة وعشرين ألف عام، وقدّسها وبارك عليها، فما زالت قبل خلق الله الخلق مقدّسة مباركة ولا تزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنّة، وأفضل منزل ومسكن يسكن فيه أولياءه في الجنّة"
[ بحار الأنوار: 101/107 ] .

وتقديسهم لأرض كربلاء لأنه ضمت جسد الحسين فاستمدت قداستها بوجوده فيها .

فهل كان الحسين مدفونًا فيها قبل خلق الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام، أو هي معدة لاستقباله منذ غابر الأزمان ؟!

وإذا كان كل هذا الفضل بوجود جسد الحسين فلماذا لم تفضل المدينة وفيها جسد رسول الله ؟!
ولماذا يتجاهلون قبر على رضى الله عنه؟

إن هذا تناقض في بنية المذهب.. وهو يكشف أنه ليس الهدف تقديس الحسين، ولكن الكيد للأمة ودينها. وقد جاءت روايات كثيرة عندهم تفضل كربلاء على بيت الله .





فتتحدث بعض هذه الأساطير عن محاورة جرت بين كربلاء والكعبة يتبين منها أن هؤلاء الوضاعين لا عقل عندهم فضلاً عن الدين، قال جعفرهم :
" إن أرض الكعبة قالت: من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري يأتيني الناس من كل فجر عميق وجعلت حرم الله وأمنه .
فأوحى الله إليها – كما يفترون – أن كفي وقرّي ما فضل ما فضّلت به فيما أعطيت أرض كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر، ولولا تربة كربلاء ما فضلتك، ولولا من تضمنه أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي به افتخرت، فقرِّي واستقري وكوني ذنبًا متواضعًا ذليلاً مهينًا غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم"

[ كامل الزيارات : ص270، بحار الأنوار : 101/109 ] .





ولكن الكعبة لم تأخذ بالنصيحة كما تقول روايات الشيعة !!
فلم تتواضع لأرض كربلاء ، وتصبح كالذنب الذليل المهين لها، فحلت بها العقوبة، بل إن العقوبة – كما يقولون – وقعت على كل ماء وأرض ما عدا كربلاء ، قالوا في رواياتهم :

".. فما من ماء ولا أرض إلا عوقبت لترك التواضع لله، حتى سلط الله على الكعبة المشركين، وأرسل إلى زمزم ماء مالحًا حتى أفسد طعمه.."
[ كامل الزيارات: ص270، بحار الأنوار: 101/109 ] .



أما كربلاء فقد نجت من العقوبة على الرغم أنها افتخرت وقالت : " أنا أرض الله المقدسة المباركة، الشفاء في تربتي ومائي ولا فخر.."
[ كامل الزيارات: ص270، بحار الأنوار: 101/109 ] .






استمعوا إلى صادق الشيرازي وهو يقر أن كربلاء أفضل من الكعبة
http://www.telawah.com/audio/karblaaa.ram




الصّلاة في حرم الحسين لك بكلّ ركعة تركعها عنده كثواب من حجّ ألف حجّة، واعتمر ألف عمرة، وأعتق ألف رقبة، وكأنّما وقف في سبيل الله ألف ألف مرّة مع نبي مرسل

" [ الوافي/ المجلّد الثّاني: 8/234 ] .




من أتى قبر الحسين عارفا بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجة ، وعشرين عمرة ، مبرورات مقبولات ، ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة ومن أتاه يوم عرفة عارفا بحقه كتب الله له ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل ))

[الكافي ج1/324]

وليس هذا خاصًا بقبر الحسين بل كل قبور أئمتهم كذلك، ففي البحار : "من زار الرضا
[ يعد مرقد علي الرضا أهم الأماكن المقدسة في إيران، ومن أضخم الأماكن المقدسة لدى الشيعة، وعليه قبة ضخمة مكسوة بالذهب
(عبد الله فياض/ مشاهداتي في إيران ص102)
لأن الأضرحة والاهتمام بها وتقديم أنواع من العبادات لها من أصول دينهم.] أو واحدًا من الأئمة فصلى عنده.. فإنه يكتب له
(ثم ذكر ما جاء في النص السابق وزاد)
وله بكل خطة مائة حجة، ومائة عمرة، وعتق مائة رقبة في سبل الله، وكتب له مائة حسنة، وحط عنه مائة سيئة
[ بحار الأنوار : 100/137-138 ] .


انظر كيف يفضلون الصلاة عند القبور على الحج إلى بيت الله الحرام، فيقدمون الشرك على التوحيد .




ولقد ذكر صاحب البحار ما يصل إلى ثلاث وثمانين رواية عن تربة الحسين وفضلها وآدابها وأحكامها
[انظر: ج‍ 101/ص118-140 ]
، فجعلت هذه الرّوايات من هذه التّربة البلسم الشّافي من كلّ داء [ جاء في أخبارهم:
".. عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد الله – عليه السّلام -: إنّ رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواء إلا تداويت به، فقال لي: أين أنت عن طين قبر الحسين بن علي فإنّ فيه شفاء من كلّ داء وأمنًا نم كلّ خوف"
( أمالي الطّوسي : 1/326 ، وبحار الأنوار : 101/119، وانظر شواهد أخرى في هذا المعنى في: وسائل الشّيعة : 10/415، كامل الزّيارات ص278، 285 وغيرهما) ]


إنّ الله جعل تربة جدّي الحسين رضي الله عنه شفاء من كلّ داء، وأمانًا من كلّ خوف، فإذا تناولها أحدكم فليقبّلها ويعضها على عينه وليمرّها على سائر جسده وليقل: "
اللّهمّ بحقّ هذه التّربة وبحقّ من حلّ بها وثوى فيها.. إلخ "
[ أمالي الطّوسي : 1/326، بحار الأنوار : 101/119 ] .





وهم ينتظرون مهديهم المنتظر الموهوم المزعوم يخرج ..... أتدرون لماذا ؟؟
انظروا لهذه الرواية ..



"اذا قام المهدي هدم المسجد الحرام ... "

[الإرشاد للمفيد ص 411 والغيبة للطوسي ص
282]



"كأني بحمران بن اعين وميسر بن عبدالعزيز يخبطان الناس باسيافهما بين الصفا والمروة .. "


[بحار الانوار ج53ص40 وعزاه للاختصاص للمفيد]





اذن هم يتمنون خروج هذا الجزار الذي يريد قتل الحجاج في الصفا والمروة ..!!


__________________


<CENTER></CENTER>
رد مع اقتباس