عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2009-12-21, 07:22 AM
احمد المصري احمد المصري غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-14
المكان: الامارات دبي
المشاركات: 225
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الشيعي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

احمد المصري ما حكم من يفضل ارضا على مكة المكرمة

هل هو كافر ام ماذا ... يرجى الاجابة؟

اللهم صل على محمد و آل محمد

حسن الشيعي
قال الله تعالى ( {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال صلى الله عليه وسلم: (إن مكة هي
أحب بلاد الله إلى الله)،
فحينما يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا الكلام من انت و امثالك لتقولوا ان كربلاء افضل من مكة

اما بالنسبة لموضع الكفر فانا قيامكم ببناء كعبه خاصة بكم في كربلاء فهو كفر لا انه بدعه
و اليك حكم البدعه في الاسلام :- النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: "أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة ضلالة" رواه مسلم وأحمد وابن ماجه، ورواه النسائي بلفظ "وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"، فمن أراد النجاة فعليه باتباع السنة، والحذر من كل محدثة وبدعة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الترمذي والحاكم والذهبي، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم"، وصدق القائل:
وخير الأمور السالفات على الهدى وشر الأمور المحدثات البدائع
والبدعة: هي طريقة مخترعة في الدين ليس لها دليل من كتاب أو سنة، يقصد مخترعها التقرب بها إلى الله عز وجل.
وقد تكون هذه البدعة بإحداث عبادة ليس لها أصل في الشرع، مثل بدعة الاحتفال بمناسبة الإسراء والمعراج، أو مناسبة الهجرة النبوية، أو المولد النبوي، أو غيرها من الاحتفالات الدينية التي لم يأذن بها الله، ولم يفعلها أتقى الخلق لله، وأخشاهم له، وأنصحهم لعباده، والمكلف بتبليغ رسالاته، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا فعلها أصحابه وخلفاؤه من بعده، وهم أكثر الناس محبة له، وأحرصهم على الاقتداء به واتباع سنته، بل ولم تفعلها القرون المفضلة الأولى، ولا أتباعهم بإحسان إلى يوم الناس هذا.
__________________

رد مع اقتباس