[د حسن عمر]

يقول عمّنا ابا جِهاد

قديمًا قالت المعتزلة عن الصحابة والسلف: (هم رجال ونحن رجال)!!

وهذا ليس تقليلا مِن شأنِّهم ! اقصد صحابة رسول الله .
والمعتزلة فى مِيزان الفرق كتصنيف ليس مِن شخصى أنا ..... اقدم الفرق وأشملهم فهما لِكتاب الله .

https://dorar.net/mazahib/537/%D8%AB...8A%D8%AB%D8%A9


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7...B2%D9%84%D8%A9

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والكلام ما زال على لِسان شيخنا ابا جِهاد قائلاً .

وحديثًا قالت منكرة السنة عن النبى ،صلى الله عليه وسلم، : (ليس له أن يشرع)!

وهذهِ حقيقة ساطعة وواضحة وبيّنة وظاهرة وجّلية فى كِتاب الله ؟

شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ [الشورى:13]

فالذى أُؤحىّ الى رسولنا الكريم هو شرع الله .

ولا احد على ظهر هذهِ البسيطة سابقا او لاحقا رسولاً كان أو مٌصلحاً أو تقيّاً أو حتى مِن الملائكة المقربين لله .

حق فى منازعة الله لوضع تشريع لم يأمر بهِ الله .
وهذا معنى لا إله إلا الله .

التطور الطبيعى لغرور الجهل.

الجهل ؟ هو الإعتقاد سواء كان بِعلم أو عن جهل أو عن إجماع أو قياس أو مصدر بوجود مُشرع غير الله ؟