[د حسن عمر]

( # 2 #)
التبعية بين الرفض وبين القبول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

( قالوا أجئتنّا لتلفتنا عما وجدنّا عليهِ آباءَنَّا وتكون لكما الكبرياء فى الأرض وما نحنُّ لكما بِمؤمنين )** يونس 78
( وإذا قِيل لهم اتبعوا ما أنّزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليهِ آبائنا ) لقمان 22
( قالوا وجدنّا آبائنّا لها عابدين)** الأنبياء
( قالوا بل وجدنّا آبَائنَّا كذلك يفعلون )** الشعراء 74
فما هو موقف القرآن مِن التبعية بشكل عمومي هل يرفضّها هل يمقتها هل يُجّرمها أو يمنعها هل يُحرمها على إطلاقِها أم يُجرم اتجاه دون اتجاه ؟؟
وحتى لا أضع رأى الشخصي فى تِلك القضية الشائكة المُهمة جِداً والمُحورية فى فهم الإسلام الصحيح النّقي فأقع ما بين مُؤيد أو مُعارض أو مُنتقد أو لا يحب هذا الدّين فلهذا الدّين أعداء وليس هذا رأى أو كلامى ! بل كلام الله (يُريدون أنّ يُطفئوا نّور الله (القرآن)* بِأفواهِهم والله مُتم نّورهِ ولو كره الكافرون )** فسوف أقوم بِحصّر الآيات التي تحسّ على الأتباع و أقوم بِحصّر الآيات أيضاً التى ترفض ذات الفِعل وعلى القارئ أو المُتابع الإختيار بِنّفسهِ دون وجود عوامل مُؤثرة خارجية او داخلية .