عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2023-02-08, 08:00 PM
الجندلي الجندلي غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2023-01-23
المشاركات: 153
افتراضي الشيخ الشيعي اسامة العتابي يعترف بأن القندوزي شيعي اثنى عشري


الشيخ الشيعي اسامة العتابي يعترف بأن القندوزي شيعي اثنى عشري

تنويةُ علَميَ روَائَي
لكي لانظلم الشهيد الصدر
من صفحة : الشيخ أسامة العتابي
_______________________
إلى جميع الأخوة المؤمنين الأعزاء ممن ينشرون للشهيد الصدر (قدس سره)
تحقّقوا مما تقولونه قبل ما تنشرونه .
هناك رواية ينشُرها الكثير من أتباع ومحبيّ الشهيد الصدر وهم محمولون على الصحة إن شاء الله لعدّم تحقيقهم من ذلك ، ولكن هناك بعض الأخوة لا زالوا ينشرون هذا جهلاً منهم لذلك .
مفاد الرواية : ( قال الامام محمد الباقر(ع) : ((يأتي رجل منا اهل البيت اسمه محمد ابن محمد أبيض الوجه ابيض اللحية ، لحيته بيضاء كالثلج يعلو منبركم يعلو كوفتكم يعلو جمعتكم يسوق الناس بعصاه الى صاحبكم فاذا ظهر أأتوه ولو حبوا على الثلج ومن تخلف عنه فقد كفر)) .
يُذكر أن مصدر هذه الرواية هو كتاب ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي -الطبعة الحجريه
ولنا حول هذا الكلام عدّة أمور :-
أولاً :- أن هذه الرواية نُشرت قبل فترة من الزمن برسائل الموبايل فعندما جاءت لي قمتُ بالتحقيق فيها فأخرجت كتاب الينابيع وهو عندي فتصفّحت الكتاب من أوله إلى آخره فلم أجد فيها هذا القول ، قلتُ أن الرسالة تقول أن طبعة الكتاب حجرية فقمتُ بالإتصال بمكتبة أمير المؤمنين (ع) المعروفة في النجف الأشرف بمكتبة الشيخ الاميني صاحب موسوعة الغدير للكتب الحجرية والقديمة فسألتهم حول هذا الكتاب بطبعته القديمه أو الحجرية فقالوا نعم أنّه موجود فذهبتُ إلى تلك المكتبة وتحقّقت من الكتاب فلم أجد فيه ذكراً لذلك أصلاً فلا صحة لهذا القول أطلاقاً .
ثانياً : بما أننا في شك إتجاه هذه الرواية المنقوله إلينا ونسَبتها إلى الإمام الباقر (ع) فالأصلٌ المعمول فيه عند الشك في صدور الرواية من المعصوم هو أصلّ البراءة فنبنيّ على عدم صحة الرواية مادامت غير متواترة ولم يعمل بها المشهور هذا ماهو متحققٌ في محلّة عند العلماء ، طبعاً هذا الكلام لو سلّمنا بوجودها في الكتاب ولم نتيقن من سندها هل هو صحيح أم لا ؟ أما لو كانت الرواية غير موجوده أصلاً كما هو المتحقق منها فلا أصل ولا براءة ولاشك إنما اليقين بعدم الصدور وهو كذباً على الإمام (ع) وظلماً للشهيد الصدر (قده) .
ثالثاً :- أن القندوزي صاحب الكتاب رجل حنفي المذهب وليس شيعي فهو سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي, المتوفى سنة : 1294 هجرية ، نعم من يتأمل كتابه يعلم أنّ مؤلفه شيعي إثني عشري وإن لم يصرّح علماء الشيعة بذلك .

خادمكم
أسامة العتابي
1 / ذو القعدة / 1434 هـ

رد مع اقتباس