عرض مشاركة واحدة
  #103  
قديم 2023-02-14, 09:27 PM
الجندلي الجندلي غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2023-01-23
المشاركات: 153
افتراضي رسالة عمر لمعاوية في بحار الأنوار ضعيفة بالكتاب ومؤلفه وسنده


رسالة عمر لمعاوية في بحار الأنوار ضعيفة بالكتاب ومؤلفه وسنده

أولاً : الخبر مفقود غير موجود في كتاب دلائل الإمامة للطبري ( شخصية وهمية مخترعة في القرن الرابع ).
ونقله المجلسي ت 1110 هـ قائلاً - أجاز لي بعض الأفاضل في مكة رواية هذا الخبر ، وأخبرني أنه أخرجه من الجزء الثاني من كتاب دلائل الإمامة وهذه صورته : 151 - حدثنا أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري قال : حدثنا أبي قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام قال حدثنا جعفر ابن محمد بن مالك الفزاري الكوفي قال حدثني عبد الرحمن بن سنان الصيرفي عن جعفر بن علي الحوار عن الحسن بن مسكان عن المفضل بن عمر الجعفي عن جابر الجعفي عن سعيد بن المسيب ....
قال المجلسي : (بيان ) لم أجد الرواية بغير هذا السند ، وفيها غرائب .


المُجيز غير معلوم . والفارق الزمني طويل . ولم يعلم كيفة حصوله على النسخة .
وقال الخوئي في "معجم رجال الحديث - ج 1 - الصفحة 73" :
والصحيح : أن شيخوخة الإجازة لا تكشف عن وثاقة الشيخ كما لا تكشف عن حسنه .


وحتى لو إخترعوا له إسماً فكلمة [ فاضل ] لا تدل على التوثيق . كما قال محمد رضا السيستاني في
"قبسات من علم الرجال ج 2 ص 151" جمع وتنظيم محمد البكاء .


ثانياً : الطبري شخصية وهمية بالإضافة إلى أن الأسانيد مزورة .
كما قال الدكتور نعمة الله صفري فروشاني في "دراسة نقدية في «دلائل الإمامة» للطبري"
( فإن الاحتمال القوي؛ بالنظر إلى محتوى الرواية، أنه قد تم وضع تلك الروايات، ونسبت عمداً إلى هؤلاء الأعلام للتغطية وإضفاء نوعٍ من القدسية ).
( وفي الختام فإن عدم نقل الكتاب لروايات أهل السنة من مصادرهم المعتبرة، وحتى عدم نقلها عن المصادر
المعتبرة لدى الشيعة، بالإضافة إلى عيوب السند الكثيرة، وعدم توافقها وأصول علم الحديث لدى هذه الفرقة،
واعتماده على بعض الروايات المنسوبة إلى مخالفي المذهب الشيعي، تجعلنا نقول: إن أغلب تلك الروايات
موضوعة ومنسوبة كذباً وزوراً إلى كبار أعلام الرواية في المذهب السني، ولا يجب غضّ الطرف عنها أو عدم
إخضاعها للرقابة العلمية ).

وقال ميثاق العسر في "السّيرة الذّاتيّة لكتاب دلائل الإمامة ومؤلّفه الوهميّ" 11 حلقة :
( إنّ كتاب دلائل الإمامة من الموضوعـات ، وإنّ مصنّفه مجهـول ).


وقال حسين الساعدي في "الضعفاء من رجال الحديث ج1 ص 482" :
أقوال العلماء فيه: ( قال ابن الغضائري : الحسين بن مسكان لا أعرفه ، إلّا أنّ جعفر بن محمّد بن مالك روى* عـنـه أحـاديث فـاسـدة ، وما عند أصحابنا من هذا الرجل علم . وقال ابن إدريس الحلّي في السرائر عند ذكره رواية الحسين بن عثمان، عن ابن مسكان: إنّ اسم ابن مسكان الحسن (الحسين) وهو ابن أخي جابر الجعفي، غريق في الولاء لأهل البيت (ع). قال السيّد الخوئي قدس سره: لم يظهر لنا منشأ ما ذكره ابن إدريس، فإنّ ابن مسكان في الروايات ينصرف إلى المشهور والمعروف وهو عبداللَّه بن مسكان، وأمّا الحسن أو الحسين بن مسكان، فهو غير معروف جزماً، فكيف يمكن أن يقال : إنّ المراد بابن مسكان، هو الحسن أو الحسين، على أنّ جابر الجعفي لم يذكروا له أخاً يسمّى بمسكان ، فالظاهر أنّ ما ذكره في السرائر اجتهاد منه ولا أساس له. وكيف كان يكفي في عدم ثبوت وثاقة الحسين بن مسكان أنّه رجل مجهول لا يعرفه الأصحاب . وذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة ، وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين ، والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف ، ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء ).

محمد بن هارون بن موسى التلعكبري : ( مجهول ).
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 586

جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الوضّاع الكذاب / ويظهر من رواياته الوضع والاختلاق، وأنّه من الغلاة المخلطة. .
الضعفاء من رجال الحديث ج 1 ص 356 ص 363
رجال النجاشي - النجاشي ص 122 ، رقم (313) قال : كان يضع الحديث وضعا ويروي عن المجاهيل .

عبد الرحمن بن سنان الصيرفي : مجهول ولا وجود له في كتب الرجال المعتبرة .

جعفر بن علي الحوار : كسابقه .

الحسن بن مسكان : مر كلام الساعدي في الضعفاء . وجاء في " المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري
ص 181 : ( الحسين [الحسين] بن مسكان : رجل مجهول لا يعرفه الأصحاب ).

المفضل بن عمر :
قال حسين الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث ج 3 ص 350 :
[ خلاصة القول فيه ]: ( جاء في مدحه عدّة روايات أكثرها ضعيفة وإن صحّت، فهي قاصرة الدلالة ومعارضة بعدّة روايات صحيحة السند في ذمه ووصفه بالغلو، وضعفه النجاشي، وابن الغضائري، ورجّح تضعيفه كلّ من العلّامة الحلّي، وابن داوود الحلّي، والجزائري، ومحمّد طه نجف، والبهبودي، ويظهر من رواياته التخليط والغلو والارتفاع والوضع والاختلاق ).
وقال حيدر حب الله في العلامة الحلي وبذور تكون مدرسة السند في الفكر الإمامي
مؤسسة دائرة المعارف فقه اسلامي - ج ٣٩ الصفحة ١٣٩ :
( وأمّا المفضل بن عمر الذي اعتبره الكثيرون غير إماميّ ).
وقال هاشم معروف في دراسات في الحديث والمحدّثين - الصفحة ٣٠٧ :
( المفضل بن عمر ، المعروف بالغلو والكذب ، وقد وصفه الامام الصادق بالكفر والشرك ، ونهى عن الأخذ بمروياته ).

جابر الجعفي : اتهمه البهبودي بالوضع . "معرفة الحديث ص 358". وقال عبد النبي الجزائري :
والحقّ هو ردّ رواية جابر الجعفي لقدح النجاشي فيه "حاوي الأقوال ج 3 ص 362 - قسم الضعاف"
وقال هاشم معروف : وجابر الجعفي ضعيف ، و الأكثر على انه كان مخلطاً ، و تشير بعض الروايات الإمام (ع) لم يكن يرتضيه ، و على أي الأحوال فلا يستطيع الباحث في تاريخه أنّ يخرج و بين يديه حكم ببراءته ، و لو من بعض ما نسب إليه . "الموضوعات في الآثار و الأخبار ص 174 [1]"

سعيد بن المسيب : ( قال المفيد في الأركان : ناصبي قد إشتهر عنه الرغبة عن الصلاة على جنازة علي بن الحسين ). "بحار الأنوار - المجلسي ج 36 ص 45" وغاية المراد و حاشية الإرشاد للشهيد الثاني . وقال الميرزا نجم الدين أبو القاسم النراقي في "شعب المقال ص 186" :
( فالحق كونه عامياً فاسد الطريقة، بل قيل: إنه ناصبي ، فلا يلتفت إلى روايته ).
وفي "المفيد من معجم رجال - الجواهري ص 253" : سعيد بن المسيب : ( مجهـول ).



المصدر : منتديات اهل السنة في العراق - من منتدى الحوارات العقائدية
رد مع اقتباس