[الجندلي]

شيوخ الشيعة يفضحون توثيقات علي النمازي الشاهرودي في مستدركاته الباطلة


إذا قال علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم الرجال يقول :
( و فيه دلالات على حسن الرواة وكمالاتهم ) أو ( رواية شريفة تفيد حسنه و كماله )
هل هذا الكلام يدل على شيء من حيث العدالة أو الوثاقة !!

ولأن هناك من ألزمهم بكلام النمازي الشاهرودي هذا قالوا

الرد

قال أحمد سلمان في لشهب الأحمدية ، في الرد على مدعي المهدوية ص22 ص23
وهذا الكتاب الرّد على أحمد اسماعيل البصري الذي أسمى نفسه السيّد أحمد الحسن :

الثاني: ما استظهره الشيخ النمازي من مضامين رواياته، حيث إنَّها كما قال: (رواية شريفة تفيد حسنه وكماله)
ويُجاب على هذا: بأنَّ رواية خبر لا يعني الالتزام بمضمونه، فكما أنَّ ناقل الكفر ليس بكافر، فكذلك ناقل الإيمان ليس بمؤمن بالضرورة، ويشهد لذلك نقل المخالفين لدُرَر فضائل أهل البيت وغرر مناقبهم، ولكن نجدهم لا يلتزمون بها رغم اعتقادهم بصحَّتها.
ولو سلَّمنا جدلاً بأنَّ رواية مضمونٍ ما تعني الالتزام به، فغاية ما في الأمر هو سلامة معتقد هذا الرواي، وليس وثاقته وضبطه.
فهذه المحاولات لا تنفع في إثبات وثاقة هذا الرجل الذي لا يُعرَف عنه إلَّا اسمه واسم أبيه فقط.

دعوه احمد الحسن في الميزان :
هذه هي الرواية التي سموها برواية الوصية فسند هذه الرواية ضعيف جداً ﻻ يمكن ترقيعه بحال .
فالرواية عن ثمان رواه 5 منهم لم يذكروا في كتب الرجال ﻻ بمدح وﻻ بقدح فمنهم من هو مجهول العين
ومنهم من هو مجهول الحال ... والطامة الكبرى ان بعضهم لا توجد له إﻻ هذه الرواية ...
ولنفصل الأمر اكثر فالرواية عن جماعه ... وﻻ نناقش في هؤﻻء الجماعه لنقل ان فيهم ثقات ... وهؤﻻء الجماعة يروون عن البزوفري وهو ثقه فإلى الآن الجماعة فيهم ثقات والبزوفري ثقه .. والبزوفري يروي عن علي بن سنان الموصلي وهذا الرجل مجهول أيضاً في كتب الرجال فلم يذكروه إﻻ ان ناظما العقيلي حاول توثيق هذا الراوي في كتابه انتصارا للوصية فقال : [ علي بن سنان الموصلي أبو الحسن المعدل: يروي عن أبيه كما روى الصدوق في الإكمال ج 2 / 152 عن أحمد بن الحسين بن عبد الله، عن الحسين بن زيد بن عبد الله البغدادي، عنه، عن أبيه قال: لما قبض سيدنا أبو محمد الحسن العسكري - الخ.
ونقله في البحار عنه، عن زيد بن عبد الله البغدادي، عنه، عن أبيه - الخ. كمبا ج 13 / 116، وجد ج 52 / 47.
مقتضب الأثر لأحمد بن محمد بن عياش ص 10 عنه ، عن أحمد بن محمد الخليلي رواية شريفة تفيد حسنه وكماله، وكمبا ج 9 / 125. وروايته الأخرى المهمة في ذلك ص 135، وجد ج 36 / 216 و 260.
غط ص 103: بإسناده، عن الحسين بن علي، عنه، عن أحمد بن محمد بن الخليل. وفي ص 104: عن الحسين بن علي بن سفيان البزوفري عنه، عنه. وفي قرب الإسناد ص 123 عنه، عن مالك بن أشيم ]
انتهى. مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - ص 382 – 383
انتهى كلام النمازي.
أقـول : اضافة إلى أن الرجل من الشيعة فهو معتمد عليه من قبل البزوفري الثقة الجليل وهذا مؤيد آخر على وثاقته، أضف إلى كل ذلك أن الرجل موصوف بـ ( العدل ) وهذه الصفة كانت تطلق على من يعرف بالعدالة والوثاقة] ولنا على هذا الكلام عده نقاط : ......
فأنظروا إلى أحمد بن محمد بن الخليل كم هو ضعيف بغاية الضعف وهذا بذاته موهن مسقط للرواية من أساسها وقد حاول ناظم العقيلي توثيقه فقال :
ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في كتابه ( مستدركات علم رجال الحديث )، برقم1532 قائلاً:
أحمد بن محمد بن الخليل أبو عبد الله: روى رواية وأسمائهم وفضائلهم فهي تفيد حسنه وكماله. انتهى.
مستدركات علم رجال الحديث ج 1 ص 1434
تأملو كيف يريد توثيقه ..!! يذكر كلام الشاهرودي !! والشاهرودي ﻻ يوثقه بل قال : ( لم يذكروه ).
ولكن يحاول ناظم العقيلي توثيقه بطريقة أخرى وهي أنه روى رواية تفيد حسنه وكماله !!
فنقول ان هذا الكلام باطلٌ من أساسه ؛ فهو يستلزم الدور أنه اذا سئلنا أحد لماذا هذا الرجل ثقه ؟
قلنا لأنه روى رواية الوصية ؛ واذا سئلنا كيف تحققنا من صحة رواية الوصية ؟ لقلنا ان رواتها ثقات وهذا دور
وهو باطل .. ثم ﻻ يدل مجرد رواية الشخص لرواية على وثاقته وكماله . فكما ان ناقل الكفر ليس بكافر فكذلك ناقل الإيمان ليس بمؤمن وكثير من الناس يروون روايات ﻻ يلتزمون بمضمونها فأهل السنه رووا أحاديث تدل على إمامه أمير المؤمنين وفضله ولم يلتزموا بها .
ويروي احمد بن محمد بن الخليل عن جعفر بن احمد المصري وهو مجهول أيضاً وقد حاول ناظم العقيلي توثيقه بدعوى ( انه روى روايه تفيد حسنه وكماله ) !! وكما قلنا ان هذا الكلام يلزم منه الدور .. وهو باطل .
الى هنا ينتهي بحثنا حول سند رواية الوصية .

وقال شيوخهم : رواية الراوي للرواية لا تدل على توثيقه لأن توثيقه يقتضي الدور وهو باطل .
المصدر / الشيخ محمد الجواهري في "رسالة في الإرث ج5 ص23" و الشيخ محمد آصف محسني في "بحوث في علم الرجال ص27". والسبحاني في "كليات في علم الرجال ص152". والإيراوني في "دروس تمهيدية فى القواعد الرجالية ص21 ص110". والخوئي في "معجم رجال الحديث ج1 ص39". ورافد التميمي في "زيد بن علي ص194 " : (أمّا إذا أردنا أن نتمسّك بمتنهما لإثبات وثاقة عبد الرحمن فهو دور واضــح . فعبدالرحمن غير خارج عن الجهالة، وهذا يوهن سند الرواية، ويسقطها عن الاعتبار).


ختاماً قال السيد حبيب مقدم التونسي في سند رواية الوصية (ج2)
وخلاصة القول في المقام : أنّ محاولة توثيق هذا الراوي، لهو دأب وشغل المدلسين .


المصدر : منتديات اهل السنة في العراق - من منتدى الحوارات العقائدية