[الجندلي]

تفسير الآية عند الشيعة : يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه مكذوبة أو مرسلة بلا سند


علي بن محمد وغيره عن سهل بن زياد عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندي عن عمار الأسدي عن أبي عبد
الله (ع) في قول الله عز وجل إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه قال ولايتنا أهل البيت وأهوى بيده
إلى صدره فمن لم يتولنا لم يرفع الله له عملا . (إنتهت الرواية ).

سهل بن زياد - كذاب ، ضعيف ، فاسد الرواية ، ضعيف جداً عند نقاد الأخبار ، وضعفه مشهور لا يحتاج إلى التنبيه ، ضعفه مشهور عند الأصحاب .
وقال علي آل محسن : ( سهل ين زياد ضعيف على المشهور المنصور عند العلماء ).
رجال النجاشي ص185 / الفهرست للطوسي ص142 / الاستبصار للطوسي 3: 261 / الروضة البهية للشهيد الثاني 7: 322 / رسالة في الغناء للعاملي ص18
زياد القندي - خلاصة القول فيه: واقفي ، حكم بوقفه الحسن بن موسى الخشّاب- الذي كان معنيّاً بمعرفة
الواقفيّة والردّ عليهم- والكليني والكشّي والصدوق والنجاشي والطوسي. ولكونه من الواقفيّة ولخيانته وعدم
أمانته- كما تقدّم في رجال الكشّي والغيبة- عدّه من الضعفاء: العلّامة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف.
الضعفاء من رجال الحديث للساعدي 2: 46
عمار الأسدي - قال النمازي ( لم يذكروه ) ، وقال الحائري ( لا توثيق له ).
مستدركات علم رجال الحديث 6: 16 و 8: 482 / الأعلمية وأثرها في التقليد للسيد كاظم الحائري ص10

________________________

تأويل الآيات لشرف الدين الحسيني الاسترآبادي 2: 479 قال المؤلف :
( يعني أن الولاية هي العمل الصالح الذي يرفع الكلم الطيب إلى الله تعالى ).
هذا كلام المؤلف الاسترآبادي في تأويل الآيات بعد الرواية الضعيفة السابقة ، وليس رواية فالرواية تنتهى عند كلمة ( عملا ).

________________________

تفسير القمي 2: 208 ( قال علي بن إبراهيم .... والولاية ترفع العمل الصالح إلى الله ) .
كلام مـرسـل من القمي في تفسيره كما قال البحراني في تفسير البرهان 4: 539 ( و قال علي بن إبراهيم ... ).
المصدر السابق 2: 208 : ( وعن الصادق ... ) مرسل بلا سند .

________________________

رواية مرسلة بلا سند : ( وقال علي الرضا (ع) إليه يصعد الكلم الطيب واالعمل الصالح يرفعه .. إليه، فهو
دليله وعمله اعتقاده الذي في قلبه بأن هذا الكلام الصحيح كما قلته بلساني ).

في هامش تأويل الآيات للاسترآبادي - تحقيق ونشر مدرسة الامام المهدي 2: 480
( البحار للمجلسي والبرهان للبحراني عن الرضا (ع) وظاهر البرهان انه مروى في الكافي ولكن لم نجده فيه
. نعم رواه بعينه في تنبيه الخواطر ).

أقول : البحار للمجلسي 24: 358 هامش 1 ط 3 - قـال محققين البهبودي و الشيرازي بأن الرواية في ( 1 - تفسير القمي : ٥٤٤ ) !!
وهي غير موجودة في تفسير القمي . فالمجلسي في البحار 67: 198 قال ( في تفسير العسكري ... ).
قال التستري في قاموس الرجال 10: 15 ( التفسير الموضوع المفترى على الامام العسكري ).
وقال السيد هاشم معروف الحسيني في الموضوعات في الأخبار والآثار ص 11 ( هذا الكتاب
- تفسير العسكري - ألّفه شخص يصنع الأساطير معوّج السليقة ، وليس له أدنى اعتبـار ).

البرهان 4: 539 ( عن الكافي !!) وهو غير موجود في الكافي .

تنبيه الخواطر لورام الحلي القرن السابع الهجري ( عن الرضا قال ... ) مرسل بلا سند أو مصدر .
وقال الحاج السيد تقي الطباطبائي القمي في مباني منهاج الصالحين 7: 356 ( ما رواه ورام بن ابى فراس في كتابه .... والسند ضعيف ).
وقال الميرزا جواد التبريزي في إرشاد الطالب في شرح المكاسب 2: 52 ( رواية ورام ضعيفة بالأرسـال ).

________________________

طرف من الأنباء والمناقب لإبن طاووس القرن السابع الهجري ص143
تفسير ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) عن عيسى المستفاد عن الكاظم - عن النبي !!

قال الشيخ محمد المؤمن القمي في الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية 2: 206
( سند ابن طاوس إلى عيسى بن المستفاد مجهول و عيسى نفسه ضعيف، فالحديث غير معتبر السند ).
قال السبحاني في رسائل فقهية 3: 276 ( رواه بن طاووس في كتاب طرف من الأنباء
والمناقب بإسناده عن عيسى بن المستفاد . والحديث ضعيف بعيسى بن المستفاد ).
قال الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث 2: 502
( عيسى المستفاد له كتاب الوصيّة لا يثبت سنده .
ضعيف ، ضعفه ابن الغضائري والنجاشي .وعدّه من الضعفاء
العلامة وابن داوود والجزائري ومحمد طه نجف والبهبودي ،
ويظهر من رواياته التخليط والأُسلوب القصصي ).
قال المجلسي في الوجيزة في الرجال ص137
عيسى بن مستفاد البجلي الضرير : ( ضعيف ) .
وقال الشيخ ابراهيم شبوط في ضعفاء الرواة ص378
( عيسى بن المستفاد : من ضعفاء الرواة ، والطوسي لم يذكر طريقاً إليه
، وإنّما أقتصر على قوله : "له كتاب رواه عبيد اللّه بن عبد اللّه الدّهقان عنه" ،
كما لم يذكره في مَن لَم يَروِ عنهُم فلّعل ذلك يعود إلى أنّ روايته عن الأئمة (ع)
غير ثابتة عنده ، وهو ما تردد فيه ابن الغضائري ، ولكن مع ذلك كان من حقّه أيضاً
أن يكون في باب مَن لَم يَروِ عنهُم ع ).
وقال علي كاشف الغطاء في النور الساطع في الفقه الساطع 1: 431 ( ضعفه العلامة ).
وقال محمد سعيد الحكيم في مصباح المنهاج "الطهارة" 7: 263 ( ضعيف ).
وقال الحاج السيّد تقي الطبطبائي في مباني منهاج الصالحين 4: 446 ( ضعيف ).
وقال عبد الحسين الشبستري في سبل الرشاد إلى أصحاب الجواد ص199 ( محدث ضعيف الحديث ).

المصدر : منتديات اهل السنة في العراق - من منتدى الحوارات العقائدية