تغريدات تاريخية (419) :
* الإسلام والأديار :لم يمس المسلمون أديار النصارى بسوء خلال فتوحهم ورغم ذلك خرجت من بعض الأديار أشد الكتابات حقداً وتشويهاً للإسلام مثل: فصل يوحنا الدمشقي في دير مار سابا بالقدس والسيرة المشوِّهة لسيرة النبي عليه السلام في دير ليري بالأندلس والتشويه الأكبر نفَّذه دير كلوني بفرنسا.
ـ أ.د علي محمد عودة الغامدي
* في عام 583 هجرية فتح الناصر صلاح الدين الأيوبي بيت المقدس وطهره من الصليبيين بعد أن رزح تحتهم 97 سنة. قال الذهبي: "ودخل على المسلمين سرورٌ لا يعلمه إلّا الله تعالى".
* اقتحم الصليبيون القدس سنة 492 هجرية وقتلوا سبعين ألف مسلم وعلًق أحد مؤرخي الحملة ومرافقيها وهو ريموند دا جيل على منظر المذبحة بقوله: (بالفعل لقد كان قصاصا إلهيا عادلا باهرا أن يمتلئ هذا المكان بدماء الأعداء..وامتلأت المدينة بالجثث والدماء) حقد صنعته الكتابات المسيئة عبر القرون
ـ أ.د علي محمد عودة الغامدي
* التاريخ والصليبيون: أدَّت الحروب الصليبية التي شنها الغرب على المسلمين إلى ازدهار علم التاريخ
فقد استرعت تلك الحروب نظر العلماء المسلمين فاتجه الكثير منهم إلى التأليف في هذا العلم لوضع التجارب التاريخية أمام المسلمين وظهرت جماعة من المؤرخين قل نظيرها في الحِقَب السابقة.
* سببان لنجاح الصليبيين: أهم سببين لنجاح الحملة الصليبية الأولى في غزو المسلمين وإقامة أربع دول في بلاد الشام وأعالي الفرات هما:
ـ الانحراف العقدي إذ يحكم العبيديون فلسطين وأكثر موانئ الشام .
ـ التمزق السياسي والحرب الأهلية التي نشبت بين السلاجقة عقب موت السلطان ملكشاة سنة 485 هجرية.
* البابا جريجوري السابع أصدر سنة 465 هجري/1073م مراسيم السمو البابوي ومنها: (أن العالم كله دولة مسيحية يحكمها البابا له العصمة والقدرة فلا يحده قانون فيخلع الملوك ويمنعهم من رحمة الرب ويُحِل رعيتهم من طاعتهم) وحث على حرب المسلمين فمهَّد السبيل لتلميذه أوربان لإطلاق الحروب الصليبية.
* مريم الإسطرلابي: عالمة فلك مسلمة، اخترعت الإسطرلاب المعقد. امرأة نابغة. عاشت في القرن العاشر في مدينة حلب شمالي سوريا، وعملت في مجال العلوم الفضائية في بلاط سيف الدولة منذ عام 944 حتى 967. اخترعت مريم الإسطرلابي الإسطرلاب المعقد ثم قامت بتطويره.
يتبع