تغريدات تاريخية (420) :
* يقول ياقوت الحموي : بلاد الدنيا العظام ثلاثة، نيسابور لأنها باب الشرق، ودمشق لأنها باب الغرب والموصل لأن القاصد إلى الجهتين قل ما لا يمر بها
نيسابور : فتحتها المسلمون سنة 31هـ وأصبحت منارة للعلم حتى دمرها المغول وقتلوا جميع أهلها ولم يبق بها جدار قائم واختفى ذكرها .
* الحملة الرومية الصليبية المشتركة : قادها ملك الروم حنًا كومنين سنة 532 هجرية ومعه صليبيو الشام واتجهوا بخمسين الف رجل لاحتلال حلب. لكن عماد الدين زنكي غلبهم بجيشه الصغير- الذي لا يبلغ عُشرهم - بدون مواجهة حاسمة وذلك بخطة الكر والفر وإيقاع جواسيسه الخلاف والشك بينهم فأفشل الحملة.
* أول نصر على الصليبيين كان في رمضان سنة 493 هجرية/1100م حين نصب كمشتكين بن دانشمند كميناً في أعالي الفرات لبوهمند - مؤسس أنطاكية الصليبية - الذي كان يحاصر حلب فهب لنجدة ملطية الأرمنية التي كان يحاصرها كمشتكين فدمر قواته واخذه مع ابن عمه ريتشارد وآخرين وسجنهم على ساحل البحر الأسود.
* الملاحظ أن الصهاينة استفادوا كثيرا من تجربة الحروب الصليبية فنجد المؤرخ اليهودي يوشع براور ينجز بحثا منذ سنة 1952 بعنوان ( استيطان اللاتين في القدس) عن تهجير السكان المسلمين وتوطين الفرنج ليكون درسا للصهاينة والمؤلم ان العرب لم يستفيدوا من تلك الحقبة شيئا
* لو نزعنا الجص عن جدران كنائسنا في إسبانيا لوجدنا تحتها كتابات مذهبة باسم الله بحروف كوفية ولو خدشنا بالأظافر بشرتنا الأوروبية لبرز لنا تحتها لون بشرة العرب إن قوميتنا الغربيّة هي العرض الظاهر،أما القوميّة الشرقية فهي حقيقتنا الخالدة.
ـ المؤرخ الإسباني، فرانسيسكو فلاسباسان
أزمة أغادير : أزمة دولية نشبت سنة 1911م حين أرسلت المانيا مدرعاتها إلى جنوب مراكش ( المغرب حالياً ) بحجة حماية مصالح الرعايا الألمان بها وعلى أثر ذلك تدخلت الدول الغربية الاستعمارية وقررت إرضاء المانيا بتعويضها بجزء من الكونغو الفرنسي على أن تبقى كل مراكش منطقة نفوذ فرنسية.
* امتيازات الصليب: هي التي أعلنها البابا أوربان الثاني أثناء حشد الحملة الصليبية الأولى وأبرزها
ـ كل من يشترك في الحرب الصليبية تُغفر له كل ذنوبه
ـ أن كل ممتلكات وضياع الصليبيين في الغرب في حماية الكنيسة ومُعفاة من الضرائب
ـ أن نساء وأبناء المحاربين الصليبيين تحت رعاية الكنيسة
يتبع