عرض مشاركة واحدة
  #428  
قديم 2023-05-10, 08:30 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,061
افتراضي

تغريدات تاريخية (421) :


* في سنة 66هـ ولد فارس بني مروان وفارس الدولة الأموية مسلمة بن عبدالملك ذلك الفارس الذي لم ينصفه التاريخ برزت فتوحاته مابين 86-121هـ ففتح مدن وحصون الروم والترك وإمبراطورية الخزر في القوقاز وغزا القسطنطنية عاصمة الروم وحاصرها بجيشٍ جرار براً وبحراً بألف سفينة حتى دعاه الناس خالد بن الوليد عصره.

* نحن متفوقون على بلدان العالم الإسلامي اقتصاديًا وتقنيًا تفوقًا كبيرًا ولكن ليس إنسانيًا. ففيما يتعلق بحب الآخرين، والاهتمام بشؤون العائلة، وكرم الضيافة، فيمكن لنا أن نتعلم كثيرًا من المسلمين.
ـ القاضي الألماني يورغين تودنهوفر

* من لص وقاطع طريق الى حارس أمين ومجاهد شهيد :
كان يوجد في منطقة الاغوار في شرق فلسطين في أوائل القرن السابع الهجري أحد اللصوص الخطرين ويدعى قنديل،وكان يقود عصابة مؤلفة من مائة لص. وكانوا يغيرون على القرى والقوافل بمنطقة الاغوار. زمن الملك الايوبي المعظم عيسى بن العادل-شقيق صلاح الدين- الذي كان يحكم دمشق ووسط الشام والقدس وما يتبعها. وكان من عادة الملك المعظم عيسى القيام بنفسه بالدوريات العسكرية لمراقبة تحركات الصليبيين الذين يسيطرون على عكا ومعظم سواحل الشام،وكان يسير من دمشق الى القدس مرورا بجميع القرى والحصون المجاورة للصليبيين . وقد بلغه في احدى المرات خبرنشاط قنديل وعصابته،فقرر التخلص منه. والتقى به قرب بيسان في فلسطين وقبض عليه وأخذه معه الى القدس .وأحضره بين يديه وهو يرسف في الاغلال، فأمر بقتله، وعندئذ توسل قنديل الى المعظم قائلا: ( عوض ماتشنقني فاستبقني احمي بلادك وأجاهد الكفار ) فرق له قلب المعظم واستتابه، واستحلفه على الاخلاص في خدمته وأطلق سراحه . ومنذ ذلك الحين أضحى قنديل حارسا أمينا مخلصا فأمنت الطرق والقوافل بفضل حراسته المخلصة للمسافرين والتجار والسكان .وظل يقوم بعمله خير قيام .ولما جاءت طلائع الحملة الصليبية الخامسة وهاجمت قلعة الطور القريبة من عكا للاستيلاء عليها تصدى لها قنديل في قلة من اتباعه وقاتل الصليبيين بشجاعة منقطعة النظير حتى خر شهيدا بمن معه سنة 615 هجرية. رحم الله قنديل وتقبله في الشهداء
ـ أ.د /علي محمد عودة

* تعتبر اليزابيث كاتس (1865 ـ 1900) اول بريطانية اعتنقت الإسلام وذلك خلال حكم الملكة فيكتوريا
.. اعتنقت الإسلام في سن 19 سنة وغيرت اسمها إلى فاطمة

يتبع
رد مع اقتباس