[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب نصر

جزاكم الله خيرا
من تتبع شبهات النصارى حول القران والرسول صلى الله عليه وسلم، سيجد أنها لها لعدا واحدا وغاية واحدة، وهي القول بأن القرآن أخذ من كتب السابقين ونقل عن قصص الأقدمين، مع أنه من البديهيات والمسلمات أن يلتقي الإسلام عموما وتعاليمه مع بعض ما يوجد في الشرائع الأخرى

صدقت اخي أيوب وحياك الله
والحمد لله على السلامة، والحقيقة كنت في نية الاطمئنان على وصدضعك وسللمتك ، حفظك الله ورعاك وحفظ ورعى كل المسلمين المحسنين، وآجر من اصيب بما اصابه. واللهم واخلف المسلمين بما هو خير .
ومرة أخرى الحمد لله على السلامة والعافية ، وغفر الله للشهداء وعافا وفرج الله كروب المصابين .
ثم وعودة للموضوع نقول أن إذا حدثك أحد بحقيقة ثم حدثك آخر بنفس الحقيقة فهل هي تصبح حقيقتين ؟؟ أو لو استقينا عن واقعة من مصدرين فهل مهناه أن واحدا نقل عن الآخر ؟؟! والعجب أن المحدث عن الوقائع هو الله تعالى ! فهل الله تعالى معاذه نقل عن البشر والعياذ بالله!
وحتى قصص الأنبياء ومنهم عيسى وموسى وغيرهم رواها الله في كتابه الكريم سياقات مختلفة .
ثم وفي التاريخ الذي يقدسونوه المنقول عن بشر فلا بأس بتعدد المصادر ولا يقولون فلان نقل عن فلان .
ثم القرآن الكريم تحدى البشر جميعا أن يأتوا بمثله ويأتوا بشهدائهم ! فالقرآن وغير أنه من الله الذي أرسل الرسل جميعا وهو يروي الحق في كل حديث وواقعة بنسق علوي حكيم ، والله الذي أنزله هو الذي يعلم السر وأخفى .
وهل هناك أصدق من القرآن الكريم والذي لا تلاعب لبشر فيه ؟كما في كتب أخرى؟
ثم هل هم يقررون لله تعالى ومعاذه أن يرسل كم ومن يشاء من رسل؟
ثم والله تعالى يحكي عن الرسالات السابقة؟؟؟وعن الرد الفعل الكفري مثلا !كي يتعظ الناس في الرسالة الحالية وألا يقعوا في أخطاء غيرهم !!
عجب عجاب !!
أم أن الكافر والذي يخدعه الشيطان ويغرره حتى يورده عذاب أليم ، يريد أن يظن نفسه ذكيا وأفقه من الحقائق الدامغة ، ويريد أن يضحك على نفسه بتذاكي مضحك وسيندم حين لا ينفع الندم إن لم يتب لربه على ما يفتري ويدعي متذاكيا، ولكنه في الحقيقة ما يغش ولا يخدع غير نفسه .