اقتباس:
ثم يضيف الإمام الشيخ شلتوت: "إنه لابد من معرفة هذه الأقسام، لأن كثيرا مما ينقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم قد صور بأنه شرع أو دين، أو سنة أو مندوب، وهو لم يكن في الحقيقة صادرا على وجه التشريع أصلا، وقد كثر ذلك في أفعاله الصدارة عنه بصفته البشرية، أو بصفة العادة والتجارب، ونجد أيضا أن ما صدر على وجه الإمامة أو القضاء، قد يؤخذ على أنه تشريع عام، ومن ذلك تضطرب الأحكام وتختلط الجهات"!
|
لأن كثيرا مما ينقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم قد
صُّور بأنه شرع أو دين،
هذا هو المرض الذى نّعترض عليهِ .