عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2010-01-01, 05:20 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,419
افتراضي

وقد جاء فى تفسير هذه الآية أن الله أرسل جبريلاً على قرية سدوم - قوم لوط - فرفعهم على ريشة من جناحه حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح كلابهم ، ثم أرسلهم على رؤوسهم فغاصوا فى الأرض ، ثم تبع ذلك عملية الرجم بالحجارة ، وهنا لى وقفة أتأملها ، إن ما فعله جبريل يكفى لموت هؤلاء فلماذا يرسل عليهم الحاصب وقد ماتوا بالفعل ؟
وهنا اقول لنفسى : ليتأكد لدينا أن الرجم من شرع الإسلام كما أخبرت السنة تماماً بتمام ، فرغمأنه قد تم القضاء عليهم فعلاً إلا أن الله سبحانه يرينا أن الحد فى حق الزانى هو العقاب الأمثل والأردع حتى ولو مات ليكون عبرة لمن اعتبر.
والحمد لله رب العالمين.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس