[صهيب]

أثر عن الخليفة عثمان رضي الله عنه قوله: إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
وعندما كان ولي الأمر متمسكا معتصما بإسلامه كان حريصا أن تظل الحاكمية لشرع الله
ولما أخذت الدنيا اللجام وأصبح الكرسي والسلطة هي البدء والختام لا غرابة أن تروا ما ترون
...............................
.................................
الحسبة في عهد الدولة الأموية والعباسية
تطور نظام الحسبة بما يتناسب مع البئات الجديدة والظروف واتساع رقعة أرض الخلافة الإسلامية فاستقلت ولاية الحسبة عن سائر الولايات في أغلب الأحيان ومنح المحتسبون من السلطة ووسائل العمل ما سها عليهم القيام بدورهم ومهماتهم
" في عهد المقتدي بالله العباسي تولى الحسبة أبو جعفر بن الخرقي عام 472 هـ ومن أعماله انه كان يؤدب من يفتح دكانه يوم الجمعة ويغلقه يوم السبت من البزازين وغيرهم قائلا:" هذه مشاركة لليهود في حفظ سبتهم". الحسبة في الإسلام لعبدالرزاق الحصان
الحسبة بعد سقوط الخلافة العباسية
أصيبت ولاية الحسبة سواء في عهد دولة المماليك بمصر أو في آخر الدولة العثمانية بالضعف واقتصر دورها على أمور شكلية تماشيا مع الضعف العام الذي أصاب السلطة والأمة وشيئا فشيئا تلاشت في أغلب البلاد الإسلامية
بل إن المحزن أن الكثير عند سماع هذه الكلمة يظنها ( المرض الذي يصيب الأطفال: الحصبة)
وإن كان قد أخذ أشكالا أخرى غير قائمة على شريعة الإسلام بل تقليدا لنظم غربية
يتبع بوظائف المحتسب إن شاء الله